كله بالحلال بقلم امل نصر
المحتويات
اني ممكن اكون واحدة الموضوع تحدي وبس لكن بجد والله يا ليلى اللي عايزاكي تكوني متأكدة منه هو اني بحب عزيز من كل قلبي في البداية كنت فاكراه اعجاب لكن مع الوقت ومع سيطرته الكاملة على كل تفكيري حتى برغم بعدي عنك السنتين اللي فاتوا اتأكدت ان عمري ما حبيت ولا هحب غيره ابدا ودا اللي مخليني متمسكة بمحاولتي معاه مش بيقولوا كل شيء مباح في الحب والحړب.
دا وصل بجد يا ليلى .
قالتها بلهفة جعلت الأخيرة تلتف برأسها نحو الجهة التي تنظر اليها لتفاجأ بشقيقها بالفعل قد أتى على التوقع ولكن الشك بصدرها جعلها تعود لبسمة قائلة
أيوة بس خلي بالك من أولها انتي عارفة اخويا اكيد وصل النهاردة لمجرد التسلية يعني لو كنت جيبتله سيرة أي بنت تاني كان....
صدرت منها تقاطعها بحدة لتتابع بعدها بصوت خفيض ومشتد
كل اللي هتقولي عليه عارفاه وعارفه انه هوائي ومستعدة لكل الاحتمالات بس برضوا هحاول عشان لازم اخد فرصتي معاه
..... يتبع
الفصل السادس
بخطوات واثقة وهيئة أنيقة تلفت الأبصار نحوه أينما حل تفعل تأثيرا ليس هينا في قلوب الچنس اللطيف ليزداد زهوا واهتماما بالنفس فهذا اكثر ما يسعده عينيه المتربصة لا تغفل عن أي واحدة إن كانت تمر من أمامه أو جالسة بمحلها او حتى تتحدث مع صديقتها التي تتوقف هي الأخرى بالنظر إليه ذكي ويعرف جيدا كيف يسرق انتباههن وكيف لا يفعل وهالة من الضوء الجاذب تحاوطه بوسامة طبيعية ورثها عن والده وجسد عضلي وطول فارع مجموعة من الصفات لا يمتلكها إلا القليل
ولكنه رائع يستحق بالفعل المغامرة
هذا ما كان يدور برأسها اثناء مراقبتها له بخبث اثناء ادعاء الحديث مع ليلى والتي كانت مندمجة بالتمثيل معها حتى اذا وصل إليهم يلقي التحية شهقت تدعي المفاجأة.
إيه يعني خضيتك
تمتم بها رافعا
حاجبه بمرح قبل أن يتجه بأنظاره نحو الأخرى يخاطبها
ازيك يا بسمة
تبسمت برقة واتزان رغم طبول الفرح التي تدوي داخلها لتجيب تحيته
________________________________________
بصوت كالهمس
اهلا يا بشمهندس عزيز اتفضل اقعد معانا انت مش غريب.
غمغم بها يسحب كرسي بجوارهما ونظراته الجريئة رغم حديثه المتوازن تكاد أن ترديها قتيلة
انا كنت معدي قريب من هنا قولت اطل اخد جولة يمكن اشوف حد من صحابي قدامي هنا قوم اتفاجأ بيكم.
كادت تفلت ضحكة عالية من الاثنتان لعلمهما بكذبه المكشوف وهما صاحبات التدببر للجلسة من الأساس.
تكلمت ليلى بعفويتها تجيد الدور
رمقها بابتسامة خبيثة وكأنها يفهمها متمتما
لأ يا ستي لسة ملقتش حد فيهم أنا اساسا يدوب داخل.
تركها ليعود ألى بسمة التي تناولت هاتفها تدعي الانشغال به حتى لا يظنها مهتمة بالحديث الدائر بينهما فخاطبها بتساؤل يسرق بصرها إليه
وانتي بقى يا بسمة بتمارسي أي نشاط لما تيجي هنا ولا فاشلة وكسولة زي اللي قاعدة جمبي دي .
بس متقولش كسولة.
هتفت بها ليلى باعتراض ليعلق على قولها بتفكه ضاحكا
يعني مهمكيش كسولة وحړقتك أوي فاشلة يا فاشلة.
استفزها لتصيح به حانقة
بطل بقى غلاسة انا بتعصب بجد والله .
اتحرقي حتى.
تمتم بها ليزيد من غيظها ثم عاد للأخرى والتي تابعت هذه المرة بابتسامة لمزاحهما قبل أن تجيبه
ما هو مش لازم اكون بمارس رياضة معينة عشان مبقاش فاشلة انا عن نفسي بخاف اوي من أي نوع يفقد البنت أنوثتها يعني المشي أهو رياضة حلوة أوي والجري برضو ما يضرش
أو الرقص
قالها بإضافة على قولها بجرأة أجفلتها لتضغط بأسنانها على شفتها السفلى بخجل جعله يتابع بتسلية غير مبالي بوجود شقيقته
اهو دا كمان احسن رياضة للست بيخلي الجسم رشيق وفي نفس الوقت كله ليونة.
كادت أن تخرج منها شهقة اعتراض كتمتها على الفور لټخطف نظرة نحو شقيقته والتي الجمها الذهول لتعود إليه وهذه العيون الخضراء المشاكسة بمكر ثعلب يستمتع برد فعلها خبييير انه حقا خبيير وهي التي كانت تظن نفسها متمكنة بذكائها لقد وضعها بمأزق اما التعصب والڠضب لجرأته في الحديث او الاندماج وقد يظنها في هذه الحالة متساهله.
لذا استعادته بأسها لتجيب بهروب من فخه
يعني انت بتتكلم عن الستات واللي يناسبها من رياضة وانت بقى بتحب تمارس ايه ولا كنت بتيجي النادي زي ليلى بتلعب حوالين الطرابيزات وانت صغير
أطلق ضحكة مجلجلة كادت أن توقف قلبها من روعتها. وعلقت الأخيرة بحنق من الاثنان
هاها يا ظرف انت وهي هو انتوا واخدني انا التريقة بتاعتكم النهاردة ولا ايه
رمقها عزيز صامتا ولم يعلق ليلتف نحو الأخرى يجيبها باهتمام
لا يا ستي مكنتش
متابعة القراءة