كله بالحلال بقلم امل نصر
المحتويات
دا دمه يلطش وانا ناقصة فقع مرارة
من الجهة الأخرى لم تعلق بسمة وقد اكتنفها احساس متعاظم من القلق ريبة من أفعال هذه المرأة وفرض سيطرتها على اختيارات ابناءها امرأة قوية بحق.
بسمة انتي سرحتي في ايه
هتفت ليلى متسائلة فجاءها الرد منها مغيرة مجرى الحديث
سيبك انتي من اللي كنت سرحانة فيه اللي عايزة اعرفه بقى اخوكي سأل عليا بعد ما مشيت ولا محسش بغيابي اصلا
بصراحة هو بان عليه من نظرة عيونه اللي دورت عليكي من اول ما خد باله من مطرحك الفاضي بعد ما اختفيتي على طول دا غير انه سأل بعد ما خلص الماتش بس انا قولتله ان جالك استدعاء مهم من والدتك عشان كانت عايزاكي في أمر ضروري .
حلو اوي بس اوعي يكون قدام مامتك الكلام ده انا مش عايزاها تعرف نهائي ان كنت معاكم.
يا نهار ابيض ع الجنان لا يا ستي اطمني ساعة ما سألني عزيز كانت ماما مشغولة مع المحروس ابن خالتي في السؤال عن سعر العربية التحفة بتاعته مخدتش بالها يعني.
ردت بتصميم
احسن أنا عايزاها متعرفش دلوقتي وانتي خلي بالك بكرة معانا ميعاد في الكافيه اللي جمب بيتنا عشان نظبط الموضوع التاني
نظبط ايه تاني كمان ثم انتي عايزانا نروح الكافيه اللي جمب بيتكم ليه ما تيجي انتي عندي ولا اجي انا عندك.
صدر صوت زمجرة حانقة من
جوف الأخرى لتهتف قبل ان يخرج صوتها بنفاذ صبر .
ما انتي لو تشغلي عقلك ده بس هتريحيني وتريحي نفسك من الأسئلة.....
بأصابع يدها كانت تهرش على بصيلات شعر رأسها وقد تشتت عقلها أكثر بقولها وكأن عليه الصديد لم تصل بعد الى فكرة الأخرى والتى تابعت لها بغيظ
ازدردت ريقها بتوتر من مجرد ذكر اسمه حتى قلبها ازداد خفقانه ليخرج صوتها بتهتهه
هااا مالوا ممدووح
سألتها ليلى لتجفلها الأخرى بصيحة شقت أذنها
يخربيتك هو انتي لسة هتتفاجئي وتعملي مكسوفة اخلصي يا بت تجيني بكرة ع الساعة التالتة العصر وتبقي متشيكة وزي القمر ما سمعش صوتك تاني فاهمة يا للي اقفلي.
يا بت المچنونة طب هي زعلت ليه
وعند بسمة وبعد ان أغلقت الهاتف ارتمت على تختها بتفكير لا يفارقها في قضية حياتها في الارتباط بعزيز قلبها عزيز.
قلبت عقلها في عدة اتجاهات سرعان ما حسمتها بتناول الهاتف لتتصفح وسائل التواصل متجهه نحو صفحته على الفور كعادتها علها تجد فيها شيئا ما يفيدها في مهمتها وكانت المفاجأة حينما وجدته اضاف منشورا لصفخته يعبر فيها عن سعادته بكسب مبارة التنس التي
________________________________________
قام بها اليوم بعد فترة من الانقطاع للتنهال عليه المباركات والتهنئة من عدد هائل من أصدقائه شباب وفتيات له شعبية لا يستهان بها وهذا ما بدا جليا من عدد التفاعل
مرت بعيناها تقرأ بتركيز شديد ما كتب من أصدقائه الشباب من ثناء في موهبته الفذة وممازاحات معه كان يجيب عليها بخفة ظله وبلباقة يجيدها في الرد على الفتيات المائعات والاتي لا تخجل من وصف حسن هيئته الرياضية وتناسق جسده العضلي حتى في جمل عابرة كالتهنئة اللعڼة لا عجب إذن من افعاله ان كن يتهافتن عليه بخفة تقارب البجاحة في التعبير عن إعجابهن به على الملأ دون حياء او مراعاة لأي شيء.
عضت على طرف ابهامها بتفكير عميق تريد لفت نظره اليها او حتى تذكيره بلقاءه معها صباحا تقسم انه تناسى وسط هذا الزحام اسمها نفسه لابد انه منشغل الان بالحديث على الخاص مع احداهن او ربما اكثر تخمن هذا بعقلها بل وتجزم ذلك فهذا امر طبيعي.
اقتربت لتضغط على احرف اللوح الإلكتروني تصنع تعليق مقتضب مبروك كتبت ثم عادت برأسها
تتمنى أن يراه أو يعرف هويتها.
ولا تعلم ان في هذه الثواني القليلة دخل على الفور على حسابها فور ان شد انتباهه كلمة التهنئة القليلة لهذا الحساب الجديد عليه والمقيد باسمها ولكن بصورة مميزة بسمة انا وصورة الغلاف على هيئة قطة جميلة ليدخل عرض المعلومات عنها فعرف بهويتها ليبتسم بعرض وجهه متذكرا الفتاة الشقية صديقة شقيقته التي التقاها في الصباح ليتابع الفضول ويدخل في معرض الصور الخاصة بها فيجد صورا عديدة لها مع أصدقائها ولها وحدها في عدة مناسبات.
استغل ليتأملها جيدا جميلة وذكية وشقية هذا أكثر ما اثار انتباهه نوعه المفضل والذي دائما ما يثير الشغف داخله لاستكشافه مدامت والدته قد حذرت ورفضت من البداية فكرة الزواج بها بمجرد ان خطرت له الفكرة اذن ما المانع في خوض المغامراة في التقرب اليها
على الفور بعث
متابعة القراءة