كله بالحلال بقلم امل نصر

موقع أيام نيوز

واحنا في ضهرها لكن بقى لو حد فاهم انها منفتحة وسهل استغلالها يبقى واهم واحنا اكيد لا يمكن نسكت من غير ما نجيبلها حقها.
ابتعلت ريقها بتوتر شديد واضطراب اظهره اهتزاز صوتها
حساك بتوجه لي الكلام ده مخصوص لغرض في نفسك او يمكن يكون شك جواك بس انا حابة اعرفك كويس ان اخويا برغم كل العيوب اللي جواه لكنه عارف حدوده كويس ولو انت حاسس ان اللي ما بينهم اعجاب ف انا بأكدلك انه حب حتى لو هما الاتنين مش معترفين لبعض بكدة
ارتخت ملامحه اللي كانت مشتدة منذ قليل لتغزوا ابتسامة عزبة ثغره ثم امتدت يده لتحط على كفها المستندة على الطاولة يينهم يلطف بمزاحه
انا بقى أخيب من الاتنين عشان كنت محدد مشاعري ناحيتك من الاول ومع ذلك كنت دايما خاېف اتخذ اي خطوة ولا اقرب منك بحكم حساسية صداقتك مع اختي وانا محرج لتاخدي عني صورة وحشة
استجابت لتشاركه بعزوبتها
ما انا كمان زيك يبقى احنا الاتنين أخيب من بعض. 
اتسعت ابتسامة مشاكسة منه لها
بجد دا انا اللي غبي بقى اني مكنتش فاهم ولا حاسس.
اسبلت اهدابها عنه تبستم بخجل حتى لم تقوى على مواجهة صدق عينيه والذي بدا لها كالبحر توشك على الڠرق به.
اوو ع المنظر الرومانسي الجميل. 
صعقټ ترفع ابصارها نحو صاحب الصوت والذي ظنت لوهلة انها توهمت شخصيته قبل ان تجفل عليه واقفا امامها مباشرة يطالعها بنظرات مشټعلة ووجه غاضب عكس النبرة التي يتحدث بها
هاي يا قلبي عاملة ايه النهاردة
تدخل ممدوح للرد عليه موجها خطابه لها
مين دا يا ليلى تعرفيه.
انعقد لسانها وتلجمت تنقل بأنظارها نحوهما بزعر من القادم فتكفل الاخر بالرد عليه
هاي يا استاذ انت احب اعرفك انا على نفسي سامح حماد ابن الدكتور الشهير حماد الفيومي ابن خالة ليلة وخطيبها .
خطيبها. 
انت بتقول ايه يا بني آدم انت.
...يتبع
الفصل السابع عشر
خطيبها!
همس بها بعدم تصديق ينقل بأبصاره نحوها بتساؤل جعلها تنهض على الفور تهتف بالاخر مستنكرة
ايه اللي بتقوله ده يا بني أدم هو انت اټجننت ولا أيه يا سامح
قابل ثورتها الاخير بهدوء المستفز قاصد إهانة الاخر
انا برضوا اللي اټجننت ولا انتي اللي مش عايزة تقولي الحقيقة قدام جلف زي ده يكونش خاېفة على مشاعره
برقت عينيها پغضب شديد حتى صاحت به مستهجنة أمام صمت ممدوح الذي تريث مؤقتا عن رد الإهانة
الله ېخرب بيتك هو انت هتلبسني خطوبتك بالعافية ما تفوق لنفسك يا بني انت اخرك ابن خالتي وازيد من كدة مفيش
لا يا قلبي انا فايق لنفسي قوي ومش بالعافية هي يا حبيبتي عشان انا واخد الموافقة من مامتك وانتي الان في حكم خطيبتي بالفعل على ما تخلصي سنتك في الجامعة ونعمل حفلة رسمي.
كان يتحدث بثقة أثارت حنق ممدوح الذي نهض يؤازرها بعد أن وضحت الأمور جيدا أمامه
استني استني يعني انت جاي هنا تفف قصادي وتفتح صدرك بالقوي على واحدة فارض نفسك عليها وتقول خطيبتي ودا عشان بس واخد وعد من والدتها اللي هي خالتك ما تعقل يا بني كلامك.
انا برضوا اللي اعقل كلامي يا حيوان انت تمشي من هنا دلوقتي بدل ما اوديك في داهية ولا اخرب بيتك انا لحد دلوقتي مراعي اصلي الطيب في التعامل مع واطي زيك .
واطي زيي.
غمغم بها يستوعب كم الإهانات والسباب الذي تلقاه من هذا البائس الذي أمامه يكبح قبضته بصعوبة على ان تمتمد لتطحن فكه بضړبة قوية.
شوف بقى انا انسان محترم وعلى الرغم من قلة أدبك دي برضوا

________________________________________
انا همسك نفسي عن ضړبك مش عشانك دا بس عشانها هي ياللا بينا يا ليلى .
قال الأخيرة مخاطبا اياها سمعت منه وما ان همت لتطاوعه حتى وجدت هذه الجلف يقبض على كفها ساخطا.
انتي رايحة فين يا زفتة انتي هتمشي معاه وتسبيني وغلاوة خالتو لو اتحركتي سنتي واحد بس لاكون معرفك الأدب تعالي هنا.
الا هنا وانفلت الزمام لم يتحمل ممدوح جذبها امامه بهذا العڼف ليفقد النسبة المتبقية من تحكمه ويهجم مدافعا عنها
شيل ايدك عنها لاقطعهالك.
طب وريني بقى هتقطعها ازاي 
خلاص يبقى انت اللي طلبت بقى.
دلف لداخل المقهى وجالت عينيه في البحث عنها سريعا قبل ان يعرف وجهته ويتقدم نحوها بعنفوانه وهذه الجاذبية الفطرية في اجتذاب الأنظار نحوه جاذبية قد تدفعها ان تخر راكعة أمامه تطالبه راجية ألا ينساق خلف والدته ويشطر قلبها نصفين قلبها الذي ينبض من أجله يخفق الضربات المناجية بإسمه هذا النداء الذي يتغافل قلبه الأعمى عن سماعه
هاي ازيك .
صدرت منه پغضب لاح جليا يعتلي تعابيره وهو يتخذ مقعده مقابلا لها قابلته هي بهدوء تتمسك به واجهة لها
هاي يا عزيز أهلا بيك .
اهلا بيك! 
تمتم بها ليميل بجذعه أعلى الطاولة نحوها مردفا بغيظ
اممم من البداية كدة داخلين ع المعاملة برسمية جميل أوي يا بسمة التلميح المباشر ده عن سبب قفلتلك مني انا كمان عايز ادخل في الموضوع مباشرة
تم نسخ الرابط