كله بالحلال بقلم امل نصر

موقع أيام نيوز

ازاي بتبسطي المواضيع على مزاجك كدة
ارتخت بسمة لتجيبها ببساطة وكأنها تتحدث عن عرض ملابس ولابد من اللحاق به قبل أن ينفذ 
بلاش تتشنكي يا ليلى واسمعي كلامي امشي معايا على الخطة اللي هارسمهالك بالظبط و احنا الاتنين نكسب انا عارفة انك معجبة باخويا ومكسوفة تكلميه ولعلمك بقى هو كمان معجب بيكي ومستني فرصة بس عشان يتعرف وانا هاموت واتجوز اخوكي يبقى نظبط بعض وبلاها من الغباء بقى بدال وديني لاخلي اخويا يكرهك من البداية كدة واحرم انا ما ادخلك بيت تاني ولا اعرفك من الأساس.
لقد جنت هذه الفتاة طار عقلها بالفعل 
هذا ما ورد بعقل ليلى في هذا الوقت رغم توجسها من الټهديد المتجبر باستغلال نقطة ضعفها

________________________________________
والضغط عليها بقوة هذا ما يطلق عليه لعب غير نظيف.
ها قولتي إيه يا بنت الناس وافقتي ولا ها ترفضي
هتفت بها بسمة متسائلة بإلحاح أضعف مقاومة الأخرى حتى لانت لهجتها في الرد 
طب وافترضي وافقت انا عليكي اخويا ووالدتي هانتصرف معاهم ازاي بقى
ابتسامة منتشية اعتلت ملامحها لتردف برضا 
حلو النتيجة دي ان كان على اخوكي ولا والدتك يا قلبي فا انا هاعرفك كويس تتصرفي معاهم ازاي ودلوقتي بقى يا حلوة مدام اتفقنا يبقى نبتدي في اول خطوات الخطة بتاعتنا طلعي فونك واتصلي على رانيا.
نهار اسود وانا هاتصل برانيا واقولها إيه
انا هارسيكي تقوليلها إيه 
خرج من غرفة شقيقته يتلفف للخلف بارتباك وكأنه يود العودة مرة أخرى ليتبادل الحديث مع هذه المدعوة بسمة صديقة شقيقته التي غابت عن زيارتهم من منذ مدة طويلة تقارب السنتين أو أكثر لتعود اليوم خالعة عنها ثوب المراهقة وتبدله بثوب فتاة جامعية مكتملة الأنوثة لقد تفاجأ بها اليوم بجلستها متغيرة مئة وثمانون درجة باختلاف جذري عن شقيقته النحيفة ذات اللون الباهت قطته الصغيرة ليلى .
عزيز. 
هتفت منار تناديه بإسمه بعد أن انتبهت عليه اثناء خروجها من المطبخ سمع منها ليتجه نحوها يجيب النداء بصوت خفيض 
نعم يا ماما عايزة حاجة
رمقته باستغراب سائلة 
مالك بتكلمني وانت موطي صوتك كدة هو احنا عندنا ضيوف
تبسم بأعين تضيء بها النجوم يجيبها بمرح 
أيوة يا ماما دي البت اللي اسمها بسمة صاحبة بنتك بتاعة ثانوي البت اتغيرت وبقت جامدة أوي يا ماما.
ذوت ما بين حاحبيها بتفكير سريع حتى ارتفع حاجبها واعتلت قسامتها حدة ظهرت جليا حتى في نبرة الحديث قائلة بتهكم 
ودا بقى اللي مخلي وشك مورد وفرحان كدة ليه بقى كانت السفيرة عزيزة هي نورت بيتنا
خبئت ابتسامته وظهر عليه الاضطراب ليدمدم باعتراض 
وانتي شوفيني يعني مشغلها مزيكا حسب الله جرا إيه يا ست الكل بلاش الخنقة دي بقى.
اخرجت من فمها زفيرا كثيف لتقبض بكفها على ذراعه وتسحبه معها لداخل المطبخ ثم أجلسته معها حول الطاولة الصغيرة لتحادثه بمهادنة 
اسمعني يا عزيز احنا يا حبيبي اتفقنا انك هتتعدل يعني تخف بص على البنات خصوصا صحابات اختك كفاية عليك رانيا دي بجمالها واديها بيهم كلهم فاهمني
أومأ لها برأسه لكن بعدم اقتناع حتى تجرأ مجادلا 
يا ستي ما انا عارفة انها حلوة وعجباني بس كمان دا ميمنعش ان الواحد يمتع عينه بالجمال اللي حواليه واهو الواحد ياخد فكرة برضوا لو منفعش موضوعي مع رانيا اهو ندور على بسمة....
أوعى.
هتفت بها مقاطعة لتردف بتحذير 
احنا بنقول تتعدل يعني تتجوز وربنا يهديك مع واحدة مغمضة تبقى تحت طوعك وتصونك بسمة غير رانيا يا حبيبي دي بت مروشة لكن دوكها قطة مغمضة يعني عجينه تشكلها على كيفك.
تابعت تربت على كفه بتشديد 
انا عارفاك لافف وداير وأي واحدة حلوة بتشدك بس 
يا حبيبي مش أي بنت فيهم تنفع تبقى ست بيت انا عايزة اجوزك واريح دماغي مش ابقى شايلة همك العمر كله.
عبس عزيز وظل صامتا يستوعب كلماتها بتفهم وسكنت هي حينما شعرت باقتناعه.
في صباح اليوم التالي وأمام مراتها كانت واقفة تتفحص هيئتها بالملابس التي تظل واسعة دائما عليها
مهما أكلت وجاهدت بالأنظمة الغذائية لعلاج النحافة ولكن لا شيء يفلح.
بشفاه مقلوبة تناظر وجهها الصغير ولون الخضار بعينيها الضيقة لا يظهر سوى للقريب ثم هذا المسح في الأمام يضيف عليها مزيدا من الذل بين أشقائها الكبار ريهام أكبرهم والتي ورثت عن والدتها الجسد الممتلئ بإثارة بالإضافة للطول الفارع ورهف شقيقتها الثالثة والتي لا تقل عنها أنوثة والتي هاجرت مع زوجها ابن القنصل إلى إحدى الدول الأوربية ليتبقى عزيز والذي ينافس في وسامته ولياقته البدنيه نجوم الفن والرياضة على صفحات السوشيال ميديا لا عجب أن تتقاتل الفتيات من أجل الإرتباط به هي بالفعل تعذر بسمة......
على خاطرها الاخير قطعت سيل افكارها البائسة بتذكرها لهذه اللقاء اللعېن بعد ساعة من الان تقريبا بعد أن اجبرت على تدبيره بفضل الإتفاق مع الاخيرة زفرت ټلعن حظها فكل شيء يسير على غير إرادتها اجبرت ساقها لتتجه نحو خرانة ملابسها كي تنتقي ما
تم نسخ الرابط