ادهم وليلي بقلم ايمان صالح
المحتويات
بره و قفل الباب
_متزعليش انا عارف انك بتحبيه وواضح عليه انه بيحبك
_انت هتسمع كلامه اهو بيقول اي كلام و خلاص
_صدقيني مش اي كلام الراجل مننا طالما صمم علي كلمه بحبك يبقي بيحبك بجد
_بس بس ده متجوز يا خالد
_هو ده بقي اللي مجنني اتجوز لي و طالما بيحبها لي مصمم يرجعلك
_علشان بقولك هو بيقول اي كلام
_انسي اي حاجه المهم دلوقتي باقي اخر خطوه عشان نرجع حقنا
_يعني خالص يا خالد هتسجن ابوك قصدي عمي
اتنهد بحزن _عارفه رغم كل الحصل بس مش عارف انا هسجنه ازاي انا نفسي يعمل اي حاجه علشان يرجع حقنا بس للاسف معتقدش انا قعدت معاه طول الفتره دي وهي دماغه زي ما هي و برضه ميهونش عليا اسجنه صعب يا ليلي صعب اوي ده هو اللي رباني !
_عارف كل ده يا ليلي بس اعمل اي في جزء عايز ينتقم و جزء تاني زعلان عليه
_طيب و هتعمل اي
_هحاول اخد حقنا يا كده يا اما هسلمه للبوليس
ادهم
روحت البيت وكنت متعصب بعد كل ده و مش عارف ارجع ليلي ليا انا عايز مراتي ..انا بحبها من زمان من وهي صغيره بس لما كبرت بعدت عني و كل اما اكلمها مكنتش بتكلمني و بقيت بتبعد عني حبها في قلبي بيزيد يوم عن يوم بس للاسف حسيت انها مبتحبنيش بعيده عني و بتبعد دايما هو ده السبب اللي طلع السفر في دماغي لازم اسافر وابعد عنها علشان انساها ماما لما طلبت مني اتجوزها رفضت رغم اني بحبها بس حسيت انها مبتحبنيش يبقي لازم ابعد وافقت لما ماما قالت إنها تعبانه فقولت اتجوزها و موضوع السفر ده هبقي افكر فيه لما ماما راحت تسألها رجعت و قالت إنها موافقه ساعتها فرحت اوي يعني هي بتحبني بس لما بعت المأذون سمعتها وهي بتكلم ماما و بتقولها انها هتتجوزني علشان خاطرها مش علشاني لما كتبنا الكتاب و جيت ادخل عندها لقيتها بټعيط ساعتها عرفت و اتاكدت انها مبتحبنيش صممت علي السفر و سافرت وانا هناك كنت بكلم ماما و بعدها خليتها تكلمني كنت بكلمها وانا متضايق اني بعيد عنها و بحس انها بتكلمني ڠصب عنها لما سافرت انجلترا اشتغلت هناك في شركه كبيره واتعرفت علي بنت صاحب الشركه وهي مونيكا بقيت بتعامل معاها عادي اللي هو ازيك و خلاص لقيتها بتقرب مني عرفتها ساعتها اني متجوز و مينفعش أخون مراتي عرضت عليا الجواز و ساعتها رفضت و قولتلها اني بحب ليلي ومش مستعد
متابعة القراءة