زوجتي الجميله

موقع أيام نيوز


اللص والمرأه وعرفتهم وهم لا يعرفونها فقالت لهم بصوت عالي من خلف حجابها يا هؤلاء انكم ما تستريحون مما بكم حتى تعترفوا بذنوبكم وبعدها سوف تشفون تماما فإن العبد اذا اعترف بذنبه تاب الله عليه واعطاه ما هو متوجه فيه اليه.
فقال القاضي لاخيه تب إلى الله ولا تصر على عصيانك يا أخي فإنه أنفع لخلاصك ولسان الحال يقول هذا المقال اليوم يجمع مظلوم ومن ظلما ويظهر الله سرا كان قد كتما هذا مقام تذل المذنبون له ويرفع الله من طاعاته لزما ويظهر الحق مولانا وسيدنا هذا حتى وان رغما عنا فيا ويح من جاهر المولى واسخطه كأنه بعقاپ الله ما علما يا طالب العز ويحك في تقوى الإله فكن بالله معتصما .

قال القاضي اعترف بذنبك وتوب لله فعند ذلك قال اخو القاضي الان اقول الحق فعلت بزوجتك ما هو كذا وكذا وهذا ذنبي فقالت البرصاء وانا كان عندي امرأة فنسبت إليها ما لم أعلمه وضړبتها عمدا وهذا ذنبي وقال المقعد وانا دخلت على امرأة لاقتها بعد مراوداتها عن نفسها وامتناعها وهذا ذبني .
فقالت المرأة اللهم كما اريتهم ذل المعصية فارهم عز الطاعة انك على كل شيء قدير فشفاهم
الله عز وجل و جعل القاضي ينظر إليها ويتأملها فسالته عن سبب النظر فقال كانت لي زوجة ولولا انها ماتب لقلت انها انت. فعرفته بنفسها وجعلا يحمدان الله عز وجل على ما من عليهما به من جمع شملهما ثم طفق كل من اخي القاضي واللص والمرأه يسألونها المسامحة فسامحت الجميع وعبدوا الله في ذالك المكان مع لزوم خدمتها الي ان فرق المۏت بينهم.

 

 

تم نسخ الرابط