روايه مليكه بقلم مروه محسن
المحتويات
انا كنت هقولك كدا امبارح بس خۏفت لا متوافقش.. هو دلوقتي غني و ممكن يدفعله الفلوس اللي اخدها و يطلقها..
خالد ايوا فعلا.. بس مش عارف افتح الموضوع معاه ازاي..
ماجده هو هيجي الساعه كام..
خالد فاضل ساعتين على ميعاد وصوله..
ماجده ان شاءلله خير..
ف الطياره كان يجلس ذلك الشاب الوسيم يتأمل المناظر الخلابه و يفكر بها تلك التي سلبت عقله و قلبه معاها..
مليكه قالها بهدوء طفلته المدلله.. كان لا احد يقدر ان يقرب منها ف هي ملكه هو فقط..
ليبتسم
عندما يفكر انها كلها ساعات و يراها.. ليغمض عيناه الزرق وهو يتخيلها..
يعني اي مش عارفه تقربيه منك قالتها اسماء لابنتها دينا..
اسماء قولتلك متفكريش ف الزفته دي.. و سيبيها عليا..
دينا ماهو لما يبقى موجود ف القصر بيكون معاها.. مش بيسيبها خالص..
اسماء طب خططي كويس للي عايزه تعمليه و سيبي مليكه دي عليا انا وانا هعرف ازاي ابعدها عنه
دينا لما نشوف..
لتذهب اسماء من غرفه ابنتها و ترى الخادمه تخرج من غرفه حازم..
الخادمه نعم ي هانم..
اسماء كنتي بتعملي اي هنا..
الخادمه ابدا مليكه هانم كانت عايزاني اجبلها كوبايه عصير..
اسماء اممم طب روحي اعمليها..
لتذهب الخادمه من امامها.. اما اسماء فتذهب لغرفتها بسرعه
بعد خمس دقائق..
تدخل المطبخ وهي تخبئ تلك الزجاجه الصغيره ف كف يدها..
اسماء عملتي ل مليكه هانم العصير..
اسماء طب روحي اغسليلي طبق فراوله الاول و بعدين روحي وديه..
الخادمه حاضر لتذهب الخادمه من امامها..
لتفتح تلك الزجاجه و تضع منها ب كوبايه العصير.. و تذهب من المطبخ..
لتأتي الخادمه و لم ترى اسماء لتستغرب و لكن لم تعطي اهميه للموضوع.. لتضع الطبق و تأخذ العصير ل مليكه
و لكن وهي ذاهبه توقفها دينا..
الخادمه ل مليكه هانم..
دينا ف سرها و كمان بتقوليلها هانم..
دينا هاتي العصير دا..
الخادمه بس دا ل مليكه هانم..
دينا پغضب انا قولتلك هاتيه.. كلامي يتنفذ.. و روحي اعملي واحده غيره للست هانم بتاعتك..
الخادمه حاضر.. لتعطيها العصير و تذهب الخادمه لعمل كوب عصير اخر ل مليكه..
دينا بابتسامه وهي تشرب من العصير قال مليكه هانم قال.
لتدخل الخادمه و هي تحمل كوب العصير..
الخادمه اتفضلي ي هانم..
مليكه كل دا انا طلبته من زمان..
الخادمه انا آسفه ي هانم بس دينا هانم اخدت مني العصير و شربته.. والله قولتلها انه بتاعك بس هيه اصرت متزعليش مني..
مليكه بهدوء لدرجاتي.. لا مفيش زعل ولا حاجه مش ذنبك.. يلا بالهنا و الشفا على قلبها..
ليقطع حديثهم سمع صوت بالخارج.. ليفزعوا و يخرجوا على صوت اسماء و هي تصرخ.
ليخرجوا ليروا دينا ملقاه على الارض و امها تسرع ناحيتها و هي تصرخ باسمها..
اسماء بصړاخ دينا.. ديناااا فوقي ي حبيبتي مالك..
و لكن دينا لم تستجيب لنداء امها.. لتفزع اسماء.. و تصرخ باسم زوجها..
اسماء ساااالم.. ساااالم..
سالم بفزع مالك.. مالها دينا.. انطقي..
اسماء مش عارفه.. انا سمعت صوت خبط خرجت لقيتها واقعه كدا.. اتصل بالاسعاف بسرعه..
سالم پخوف حاضر.. حاضر..
كل هذا امام مليكه و لكن لم تتدخل فقد دعت لها بأن تكون بخير..
اما اسماء فكانت تحاول ان تفوق ابنتها و لكن لم تستجيب ابداا لها و ذلك جعلها تقلق اكثر و هي ترى نفسها بطئ جداا.. لتنظر ف كل ناحيه ترى ما حدث او السبب الذي جعل ابنتها هكذا..
لترى كوب العصير.. مهلا هذا الكوب كان لمليكه لماذا هنا ليفزع قلبها و هي تنظر لابنتها معقول هل شربته ابنتها لا لا لا يمكن ذلك..
لتنادي على الخادمه بأعلي صوتها.. لتأتي لها و تأخذها بعيدا عنهم..
أسماء كوبايه العصير اللي عملتيها وديتيها ل مليكه صح
الخادمه پخوف من منظرها دينا هانم وقفتني و اصرت تاخد كوبايه العصير .. انا قولتلها دي لمليكه هانم بس هيه مرضيتش..
لتنصدم اسماء بحديث الخادمه و لم تقدر على الكلام لتتركها الخادمه و هي خائفه منها..
اما اسماء ف كانت ف عالم اخر.. فهي قټلت ابنتها بيديها هي لم تقصدها هي تقصد مليكه.. و لكن كان اڼتقام ربها من نصيب ابنتها.. لتقع على الارض مغمى عليها..
ليسرع سالم يحاول ان يجعلها تستعيد وعيها و لكن لم تستجيب هي الاخري.. و بعد قليل تأتي سياره الاسعاف لتنقل دينا و والدتها لمستشفى..
ف بيت خالد..
كانت يجلس خالد و ماجده بانتظار زين و هم خائفين من رد فعل زين عندما يعرف ماذا حدث ل مليكه..
ليسمعوا صوت جرس الباب.. ليفتح خالد الباب.. ليجد ابن اخيه و لكن كان ف قمه الشياكه ليتأكد من صحه
كلامه..
خالد بابتسامه حمدالله
متابعة القراءة