روايه مليكه بقلم مروه محسن

موقع أيام نيوز


كويس على فكره.. و انا مقولتش حاجه غلط انا الوحيده اللي فهماك هنا..
شريف بابتسامه و الله تمام.. افهمي اللي تفهميه..
رحمه سكتت فهو بارد مثل الثلج
اسماء بهدوء لتحسين الموقف فهى لا تريد ان يحدث بينهم مشاكل.. لانها تريد ان يتزوج شريف من ابنه عمه حتى يكون نصيبها تحت امرها
اسماء هو ما يقصدش يا حبيبتي.. انتي عارفه كويس ان جدته بتحبه و دا سر المفروض يحافظ عليه متزعليش منه..

شريف هيه الي غلطانه مش انا.. و لو سمحتي يا امي متدخليش و تتكلمي بنايبه عني تمام..
رحمه التزمت الصمت نظرت لزوجه عمها نظره خبث فهي تعلم انها تريد ان تزوجها ابنها.. و لكن هذا مستحيل حتى لا تنال غرضها..
دينا دخلت عليهم بتأفف هاا عايزني ليه
اسماء تعالي يا حبيبه ماما جمبي..
دينا جلست بجانب والدتها برضوا عايزني ليه
شريف جدتك عايزانا كلنا..
دينا امممم.. طب فين بابا
اسماء ف المكتب و جاي
دينا و حازم فين يا رحمه
رحمه ببرود معرفش.. فهي لا تطيق احد ف عائلتها الا جدتها و حازم فهي تحولت منذ وفاه والديها.. فهي كانت مرحه جدااا و الآن هى كئيبه لا تضحك كثيرا..
دينا بغيظ من برودها هو مش من بقيت العيله يعني ولا الاوامر دي علينا احنا و بس..
رحمه ببرود قاټل معلش بس مين بيتكلم.. تقريبا عمرو كمان مش موجود هنا.. قبل ما تتكلمي شوفي

اخوكي فين الاول
شريف بنرفزه منهم خلااااااص حازم ف الشركه و عمرو جاي ف الطريق.. دا اللي يقعد معاكم يتجنن اقسم بالله..
رحمه ببرود اختك هيه اللي بدأت..
شريف بغيظ منها رحمه ممكن تهدي و نقفل على الموضوع
رحمه ببرود ايضا انااا.. انا هاديه انت اللي متعصب مش عارفه ليه..
شريف لم يتكلم فهو لا يعلم لماذا تتحدث معه هكذا.. فهي ليست رحمه التي يعرفها.. فقد كانت رقيقه و مرحه للغايه كانت الابتسامه لا تفارق وجهها الجميل..
و جاءت السيده خديجه.
خديجه مساء الخير
الجميع مساء النور
و دخل سالم عليهم..
سالم معلش يا امي كنت ف المكتب.. كنتي عايزانا ف اي..
خديجه الخبر اللي هقوله هيزعلكم ف الاول بس بعدين هيفرحكم اكيد..
اسماء ازاي!
خديجه بهدوء حازم.. حازم اتجوز.. صمت للجميع فهم ف حاله صډمه مما قالته السيده خديجه.. كسرت هذا الصمت رحمه..
رحمه اي!! اتجوز و من غير ما يقولي
خديجه انا اللي طلبت منه ما يقولش لحد..
اسماء و شريف كان عارف
شريف پخوف مضحك طب استأذن انا يا جماعه.
خديجه اقعد يا جبان.. ايوا كان عارف و برضوا قولتله ميبلغش حد..
الخادمه سيف بيه بره يا هانم و عايز يدخل..
خديجه خليه يدخل..
دخل سيف و معه تلك الحسناء الحزينه و هي تنظر اليهم باستغراب و هم ايضا كذلك..
سيف ازيك يا هانم احب اقدملك مليكه هانم حرم حازم بيه..
خديجه و هى تنظر لها اتعرفنا قبل كدا مع اني مسمعتش صوتها.. و اقتربت منها خديجه فهى احست انها حنونه و طيبه..
مليكه بأدب اتشرفت بمعرفتك يا هانم..
خديجه لا لا متقوليش هانم دي قوليلي جدتي زيهم..
خديجه متوجهه اليهم مرات حازم مش هتسلموا عليها ولا اي
سالم اهلا بيكي يا بنتي انا عم حازم.. و شاور على اسماء.. و دي مراتي اسماء..
اسماء بغيظ مكتوم اهلا فقد ضاع املها بأن تزوج ابنتها لحازم.. ولكن لن تقبل الهزيمه ابدا
سالم و دا شريف و دينا ولادي.. و في عمرو بس لسه بره
شريف بابتسامه اهلا بيكي.. انا هنا ف الخدمه لو احتاجتي اي حاجه ابقي قوليلي..
مليكه بابتسامه تسلم..
دينا بغرور اهلا..
مليكه ببرود فهى شبه امها اهلا..
سالم و دي بقى رحمه اخت حازم الصغيره..
رحمه بدون تعبير اهلا بيكي..
مليكه اهلا..
خديجه عفاف.. اتت عفاف على الفور..
خديجه دي بقى داده عفاف.. اقدم واحده هنا.. اي حاجه عايزاها اطلبي منها..
خديجه خدي مليكه و عرفيها اوضه حازم..
عفاف بتوتر اوضه مين
خديجه قولتلك اوضه حازم.. اي عايزه مراته تنام بعيد عن جوزها..
عفاف تمام يا هانم.. اتفضلي معايا.. وذهبت مليكه مع داده عفاف الي غرفه حازم
رحمه اوضه حازم يا تيتا.. انتي عارفه ان حازم مش بيحب حد يشاركه اوضته..
خديجه يا بنتي دي مراته مش حد لازم يتوعد على كدا.. خلص الكلام كل واحد يشوف حاله يلاا.. شريف انا عايزاك..
و ذهب الجميع ما عدا شريف..
شريف نعم يا جدتي..
جديجه حازم فين.. مش عيب العروسه تيجي لوحدها ف اول يوم
شريف راح الشركه..
خديجه هو اټجنن يوم كتب كتابه..
شريف اعمله اي طيب..
خديجه رن عليه و ادهولي.
شريف حاضر
اما حازم كان في احدى اماكن السهر و كانت معه مجموعة من الفتيات فاذا هو يلتفت الي هاتفه الذي يعلن عن اتصال من ابن عمه.. فينزعج و يتجاهله
شريف مش بيرد..
خديجه لازم يعمل اللي ف دماغه.. ماشي يا حازم لما تجيلي
شريف هو هيجي ان شاءلله انتي بس مدايقيش نفسك..
نظرت اليه الحاجه خديجه ثم ذهبت الي غرفتها..
ف جناح حازم كانت تجلس تلك الجميله و هي تفكر كيف ستنام مع رجل لا تحبه فهي تكره كرها لم تكره لأحد.. فهو
 

تم نسخ الرابط