روايه مليكه بقلم مروه محسن
المحتويات
فعله معاها.. ليبتسم لها لتغطاظ اكثر..
ليجلس بجانبها و يضع احدي يديه على كتفها.. فهو يعلم انها لم تفعل شيئا امام جدته..
حازم بابتسامه اي القمر دا يا روحي..
مليكه كانت تريد ان تضربه و لكن جدته لا تريد ان تضايقها.. فبادلته بابتسامه..
خديجه بفرحه اي الحب دا كله يا حازم.. تتحسد يا حبيبي..
حازم امال مليكه دي قلبي يا جدتي
مليكه پغضب وهي تقوم من جانبه انت حكايتك اي بظبط.. هتعمل فيها بتحبني..
حازم ببرود انا احبك انتي.. انا عايز جدتي تكون راضيه عني مش اكتر..
مليكه بغيظ بتستغلني يعني..
حازم بظبط كدا.. انا متجوزك علشان استغلك و انفذ كل حاجه مخططها.. اكيد مش هبص لواحده زيك..
حازم اطلقك!! انا دافع حقك لابوكي.. يعني انتي زي جاريه اشترتها من السوق..
مليكه بدموع جاريه!! يعني مش هطلقني.
حازم ببرود لا مش هطلقك
مليكه وهي تمسح دموعها طب انا بقى هقول لجدتك على كل حاجة..
حازم انتي اټجننتي! لو قولتي حاجه هموتك فاهمه ولا لا
لتدخل السيده خديجه عليهم في اي يا ولاد مالكم واقفين كدا ليه!
يتبع..
حازم ابدا يا جدت لتقاطعه مليكه حاجه خديجه انا عايزه اقولك على حاجه لو سمحتي.. ممكن!..
خديجه باستغراب اتكلمي يا حبيبتي..
مليكه لا مش هنا.. عايزه اتكلم مع حضرتك على انفراد..
خديجه تعالي ورايا على المكتب.. لتخرج السيده خديجه و وراها مليكه.. ولكن حازم يمسك ذراع مليكه محدثا اياها
لتصمت مليكه دون اي رد فعل و تذهب من امامه.. و تدخل المكتب عند الحاجة خديجه..
لينتظر حازم بالخارج يريد ان يعرف هل حقا ستروي لها كل ما حدث..
بعد مرور حوالي ربع ساعه.. كان حازم ينتظرهم و متوتر يريد ان يعرف ماذا يحدث ولماذا كل هذا التأخير.. ليقاطع تفكيره خروجهم من الغرفه.. و لكن مهلا ف جدته يبدوا انها غاضبه.. لتتحدث معه..
لينظر حازم لمليكه بوعيد قالت اي ي جدتي..
خديجه قالت انها عايزه تشتغل ف شركتك و انت مش موافق..
حازم پصدمه اي..
خديجه اللي سمعته.. ليه يا بني ما تخليها تشتغل معاك..
مش عشان مش تخصصها متشتغلش.. انت علمها..
حازم ماهو علشان يا جدتي ميقولوش دا جاب مراته يشغلها و هيه معندهاش فكره..
حازم انتي بتقولي اي..
مليكه بابتسامه لفتره مؤقته يا حبيبي.. لحد ما اثتبت كفائتي..
حازم ولو ما اثبتيش.. اعمل اي..
مليكه ابقى اطردني..
خديجه خلاص يا ولاد.. يلا يا حازم خد مراتك و افطروا و اطلعوا على الشركه..
حازم حاضر يا جدتي من عينيا لينظر ل مليكه و يمسك ذراعها پغضب مكتوم.. يلا ي حبيبتي نفطر.. ليذهبوا من امام خديجه لتبتسم خديجه بخبث..
كانت تسير تلك الجميله ذاهبه إلي كليتها و كانت شارده العقل فهي كانت تفكر ف اختها.. لانها افتقدتها للغايه ف كانت تتحدث معاها كثيرا و تنصحها عندما تواجهها مشكله.. و لا ترى تلك. الشارده هذه السياره التي تسير بسرعه..
و لكن يراها ذلك الشاب الواقف مع اصدقائه ليسرع اليها و ينتشلها من امام السياره بسرعه ليقعوا على الارض..
ليرى عيناها الجميله انها مثل البحر.. لتقوم من على الارض بسرعه و تنظف ملابسها.. اما هو ف كان يتابعها حتى افاق على صوتها العذب و
هيه تقول له..
مرام شكرا لحضرتك..
الشاب العفو.. اي واحد مكاني كان هيعمل كدا.. اهم حاجه انك كويسه..
مرام بابتسامه الحمدلله..
الشاب انا عمرو.. و انتي
مرام وانت عايز تعرف اسمي ليه
عمرو عادي نتعرف.. و بعدين انا اول مره اشوفك ف الكليه..
مرام لا معلش انا مش بتعرف.. حضرتك انقذتني و انا قولتلك شكرا .. اعتقد مافيش حاجه تاني.. عن اذنك..
و ذهبت من امامه و هو مندهش من حديثها.. لماذا تتحدث معه هكذا فهو كان محترم معاها.. كان يريد ان يتعرف عليها فقط.. انها مغروره على عكس ما افتكر.. و ظل ينظر لها بغيظ.. و ذهب الي اصداقه..
كريم مالك يا عموور..
عمرو پغضب البت اللي نقذتها دي..
كريم مالها..
عمرو بعرفها اسمي و عايز اعرف اسمها.. كلمتني بطريقه زي الزفت.. شايفه نفسها مش عارف على اي..
كريم بس البت شكلها حلوه..
عمرو وهو يفتكر ملامحها ملكه جمال يا بني..
كريم بضحك الله.. عمرو باشا وقع ولا اي..
عمرو انا مفيش واحده توقعني.. هيه بس عجباني..
كريم طب ماهي كلمتك بطريقه زي الزفت..
عمرو بابتسامه ماهو دا حلاوته.. فهمت.
كريم بضحك فهمت..
حازم بنرفزه من تأخرها يلا يا مليكه اتاخرت على الشركه..
مليكه ببرود خلصت اهو.. اهدى شويه..
اما هو عندما رأها لم يقدر ان يتفوه بأي كلمه اخرى.. ف سحره جمالها ف كانت ترتدي فستان زيتي و طرحه سوداء..
مليكه استاذ..يا استاذ انت معايا..
حازم فاق من شروده اي استاذ دي.. انتي نسيتي
متابعة القراءة