عشق بلا رحمه
المحتويات
....
نزلت دموع ندي بالفعل وغادة تضغط علي فخدها من تحت الطاوله تطمئنها ..كاد بلال ان يتحدث وهو يشعر پضياع ندي منه الا ان صوت مصطفي الحاد الخالي من المشاعر سبق الجميع...
لا ياعمتي العروسه عندي فعلا كتر خيرك !!
نظرت له پصدمه وڠضب واردفت ...
لا والله ومين دي بقي
تحدث والده ايضا بهدوء وفضول...
ك علي حد م من اهل الحارة ولا من برا ...
ضحك عمه عبد الله واردف ...
مطاعم هيجي هنا ليه !
تدخلت منال لتنقذ الوضع وتسهله علي ابنها الثاني ..
يوووة يا حاج ربنا جابهم هنا عشان ابننا يشوفها وتبقي من نصيبه هنعترض علي امر الله ...
رد عبدالله ضاحكا علي حماس زوجته وقال لاخيه ..
يا خويا نروح ونشوف الناس ومش هنغلب مصطفي مش صغير وعارف يختار ...
ايوة طبعا انا واعد امه ما يتوفاها الرحمن اني اسيبه يختار اللي هيتجوزها وهو عمره ما اتسرع وانا واثق فيه !!!
طغي شعور بالراحه علي مصطفي وهو يشعر باقتراب هدفه غير عابئ پغضب عمته واشتعال الغل بداخلها غير مصدقه هذا التحول في خطتها !!
تنفست ندي الصعداء واوشكت علي المباركه له لولا نظرات والدتها المحذرة بالا تنطق !!
نظر له والده بشك واردف....
وانت تعرفها بقي و البت موافقه و كده !!
عرف مصطفي انه سؤال فخ من والده فتظاهر بالهدوء التام وهو يجيب ونظره علي دياب وهو يرتسم الجديه...
لا والله يا والدي انا شفتها طالعه بيتهم كام مرة والصراحه حسيت انها مؤدبه و محترمه وشكلها حلو وانا كنت بفكر اتجوز و كده يعني !!...
وبدون مقدمات اطلقت منال زغروطة عاليه في وسط حنق زينب و انزعاجها ...
ضحك بلال ايه يا امي بيقولك بكره هنشوف ...
لوت شفتيها وكأنها تتعجب من سؤاله ولكن الاجابه كانت من غادة ...
يابني ده فال حلو ...عشان الموضوع يتم علي خير ...
نزل مصطفي مع والده وغاده هذا اليوم ولم يصعد الي موطنه في السطح فهو ير لعب دور الابن الصالح والا صلاة المغرب وعرضت عليه تناول الافطار معهم وبعد الحاح ليس كثير وافق علي
احم...امال سمر فين
ابتسمت له سلوي واجابت...
نايمه يا حبيبي ...
ندت سلوي علي سمر لتوقظها وهي تتجه الي المطبخ...
استيقظت سمر علي صوت والدتها ..مطت ذراعيها كالاطفال وهي تتثاءب وشعرها مشعث قليلا ويخرج من الضفيرة التي اعتادت علي النوم بها منذ الصغر ...
فتحت باب غرفتها وهي تتذمر من والدتها التي توقظها من اجمل احلامها فقد كانت علي وشك صفع ذلك المتشرد !! كانت تفرك ها عندما وقع نظرها علي من اقلق احلامها وهو يجلس باريحيه علي اريكتهم وكأنه يمتلك المكان !!
سمر پصدمه وڠضب ...
انت بتعمل ايه هنا
وقف مصطفي وهو يبلل شفتيه وينظر لها من اسفل الي اعلي يتفحص هيئتها التي ستفقده عقله من ذا الذي يسلب عقله بسبب فتاة ترتدي تويتي وخفا !!!!
نظر لها پغضب ولم يأبه لسؤالها ....فاردف ڠضب مكتوم...
ايه ده !! انتي نسيتي تلبسي بنطلون !
احمرت وجنتيها وقالت پحده ...
ده dress يا !! وياريت ما تدخلش بلاش قله ادب !!
رفع حاجبه المقطوع متعجب من لسانها السليط ولكنه متأكد بأنها تظنه جاهل لا يفهمها فقال بتحذير...
اتلمي واتعلمي تتكلمي مع جوزك ازاي هششششش !!
وضع اصبعه علي فمه عندما فتحت فمها لتقاطع حديثه واستكمل بهدوء ينذر بالشړ !.....
اسمي كويس انهارده بليل انا وعيلتي هنيجي ياريت ننسي اللبس ده ونتأدب شويه ونلبس محترم خلي الليله تعدي علي خير !!
فتحت ثغرها علي اخره غير مصدقه ما يخرج من فم ذلك المتعجرف !! فهاجمته بصوت عالي نسبيا !!!
انت ازااااي تتجرأ !!!انا لبسي محترم ڠصب عنك !!!وبعدين انا بقي مش عايزة الليله تعدي ...
اقترب منها خطوة پغضب وهو يلوح باصبعه في وجهها..
صوتك ما يعلاش !!!! وهتلبسي اللي هقول عليه بعد كده ...
اتسعت اها خوفا وقلقا من تقدمه فرجعت خطوتين بتوتر وهي ت
بجانبي فستانها القطني لتقول
كان الافطار ثقيل بالنسبه لها تماما كنظراته والتي تشعرها بان قطارا قد دهس علي ها الهش !!
اما مصطفي فقد كان يحارب نفسه في ان يبقي مكانه وان لا يخطفها ويختفي بها بعا عن الجميع لتصبح ملكه ..
مصطفي لنفسه هاااانت اهدي انت بس متخلهاش تحس انك مدلوق عليها !!
بعد الافطار استأذن وذهب لاتمام بعض الاعمال ....
وفي ااء توجهت العائلة كلها الي بيت سمر وقد غلب عليهم شعور بالسعادة واستبشروا خير ما عدا عمته والتي كانت تفكر في كل الطرق التي ستنسيه تلك الفتاة او تشهر بعدم ملائمتها للزواج
متابعة القراءة