عشق بلا رحمه
المحتويات
ليردف پحده..
بعد الشړ يا حبيبتي ...ممكن تبطلي قلق بقي وتسيبيني اركز مع الناس وبكره ان شاء الله كل شئ هينتهي وهيعدي بسلام وبباكي هيرجعلكم تاني ....
احتضنته هذه المره بحب وهي تصب اشتياقها له ولوالدها في ان واحد ان تتركه وتذهب الي والدتها القلقه التي اعتكفت الصلاه وقراءه القرآن عسي ان يكون الله حليفا لهم ...
صعدت غاده لسمر هي وندي للتخفيف من توترها .....
غاده بشماته شوفتي اللي حصل لندوش يا سموره هههههههههه
رفعت حاجب لندي العابسة لتردف ...
لا ...حصل ايه !
ههههههههههه بلال نفخها انهارده ..عشان دخلت تتعارك مع بتاع البويا لانه محطش اللون اللي هي عايزاه ....
ضحكت سمر لتقول ...
قلتلك خليها كلها اوف وايت زي شقتي بتبقي اشيك مسمعتيش الكلام !!
انا بيئه انتوا ايش دخلكم !! سيبوني عشان اخطط هعاقب بلال الزفت ده ازاي !!
ضحكت الفتاتان لتردف غاده بمرح ...
اعوذ بالله منك يا شيخه ابليس...
رمتها ندي بالوسادة لتدور حرب وسائد بين الفتيات ...
..............
في اليوم المنتظر ذهب مصطفي وبلال و مراد الي مكان التسليم ...بعد ان اكد له مراد بسحب سعد البلاغ الموجهه لوالد سمر ....
هو ايه الجو ده ....الراجل ده اوفر طحن ..صحرا
وضلمه ونور كشاف ...هو اهبل...
توقف مصطفي ولكمه في ذراعه پحده ليردف بتحذير...
بلال هتغابي عليك انا اعصابي مش ناقصه !!
نظر له مراد باشمئزاز وهز رأسه علي سخافته ....فقد كان المكان محا بين رجال مصطفي و رجال سعد والاثنان في المنتصف ....
الفلوس اهيه و الحته اهيه ...ادي وصل الامانه لمراد ....
تفحصه مراد ليتأكد من صحته ليضحك سعد بسخريه ...
لا طلعت حويط يا مراد ...عرفت تلعبها صح مكنتش اتوقع انك تكون ورا اللعبه دي كلها ...
لم يجيبه مراد ونظر الي مصطفي ليؤكد صحه الشيك ليأتي دور سعد ليسلمه عقود المطاعم ما ان استلم مصطفي ....حتي دوي صوت اطلاق الڼار المكان ....لم يعلم سعد ما الذي لحق به ...ففي لحظه كان ي بالاثار وحقيبه المال ونادين معه واللحظه الاخري وجد الشرطه تحاوط بهم ورجاله يسقطون الواحد تلو الاخر....
والاثار هو اللي مسلمهالي ...ده مچرم انتوا سيبينوا ليه ....
نظر له مصطفي بكل براءه وابتسامه ليردف ...
ما تتعبش نفسك الظابط عارف ان نادين هي اللي جبتها وانها اللي سرقتها منك في الاصل عشان تبتزك وهي كانت عايزة تستخدمني عشان تحقق لعبتها لولا اني وقعت في طريقكم غلط !!
نظر مصعوقا الي نادين وهو يصيح بأبشع الالفاظ ويتوعد لها بانه سيعمل للقضاء عليها وعليه مهما كلفه الثمن خاېفه عليك اوي
...
ابتسمت سمر علي عفويتهم وعادت بنظرها الي مصطفي والتي ارتخت ملامحه وظهر عليها الهدوء لاول مرة منذ اكثر من شهر...
لوح مراد لغاده بابتسامة فاعادتها اليه بابتسامتها الخجوله وهي تتأكد من وضع حجابها !! لمحهم مصطفي فاخذ غاده من خلف رأسها قفاها لامؤاخذة يعني ورمق مراد بتحذير ...واخذ يصعد بها هي و سمر ويردف...
طيب تعبناك معانا يا مراد تصبح علي خير !!...
وقف مراد مذهولا ليردف تماته ...
تعبناك ده ايه اقسم بالله انا هبات هنا انهارده!! انا لازم اتقدم لغاده دلوقتي...
ضحك بلال وصعد مصطفي متجاهلا اياه وغاده تمط شفتيها وترغب في قتل اخيها الذي يفسد لحظاتها ....لتضحك سمر وتقول بمشاكه وتمرد...
روح يا مراد نام وبكره هات
ملأت الزغاريط الحي كله و طغي عليه الاجواء الاحتفاليه بعد ان علق الحاج دياب العرابي الاضواء مزينا المنطقه بكاملها استعدادا للترحيب بالاب الغائب....
دلفت والده مراد بإعجاب تلتفت حولها تري الاضواء لتردف بتساؤل...
ياااه كل ده عشان هنتقدم لبنتهم....
كاد مراد ان يقع ارضا من الضحك ولكنه قال بمرح...
ايوة طبعا هو انا اي حد !! ...
ابتسمت والدته بسعاده وهي تدخل بثقه علي اهل غاده لتندمج وتبدأ مراسم طلب الزواج والتي يمر بها كل المصريين ....
اعجبت والدته بجمالها واخلاقها واحبت اهلها من حولها ودعت الله ان تكون من نصيبه بالفعل ....
................
دق علي الباب ليردف بخفوت ...
يابت افتحي الله يهدك ....
هههههههه لا مش هفتحك ...امشي الاول ....
زفر بلال بغيظ ...ليحذر...
لو مفتحتيش هنفخك ...
عضت ندي علي شفتيها لتقول...
وانت عايز مني ايه يا خويا !
خوت لما يخوتك ...افتحي بس وهقولك كلمه في بقك اقصد ودنك ...
دوت صوت ضحكاتها لتقول بتحذير ...
خليك كده هنتأخر وابوك او امي هيطلعوا ورا علينا يلاقوني انا في شقتي و انت
متابعة القراءة