عشق بلا رحمه

موقع أيام نيوز


واقف برا ھتموت وتدخل ....
ابتسم ب ...
لا بتخنقني ومش بعرف البسها اساسا...
كوم الكرافته بين يه ليرميها علي اخر ذراعه ويعدل من ياقه قميصه وهو يفتح اول زر ويردف...
اقسم بالله ما هلبسها وتبقي تتكلم عشان ابوظ ام الفرح ده ....
ازاحه مصطفي قليلا وهو يقول...
جهزت اللي قلتلك عليه...
ابتسم مراد وغمز له بسعاده ...
عيب عليك حجزتلك في فندق جوا البحر لمده اسبو ....مع اني كنت شايف تسافروا احلي ...

هز رأسه بالنفس ليردف ...
لا السفر بعدين ....
ليتدخل بلال سريعا ...
محدش قالي ليه ! انا معملتش
حسابي ونسيت الحوار ده خالص دلوقتي ندي هتزعل !!
ليبتسم مراد له باصفرار ويردف بسخريه ...
متقلقش حجزتلكم علي كوالالمبار لمده شهرين ...
ه ه ه ه كتكوا القرف في شكلكم صحاب عره ....
مصطفي ذراعها ليتجه الي المكان المخصص لهم ...
بعد ان كاد مصطفي ان يقذف بهم الي الخارج لتأخيرهم نزول حبيبته التي يتلهف لرؤيتها بعد مفاجأتها الاخيرة يوم وصول والدها .....
فلاش باك ....
انتظر مصطفي سمر وسلوي حتي لا يتأخرا علي موعد وصول طائرة والدها .....الټفت مصطفي الي بلال ليردف...
مش معقول هما اللي يتأخروا كده ..اطلع نديهم ...
اعتدل في وقفته وهو يقول ...
انت متوتر ليه كده الساعه لسه مجتش 5 والطياره هتوصل 7 اهدي شويه ...
زفر مصطفي وظل يأكل المدخل ذهابا وايابا ....
انا جهزة !!...
اتاه صوت زوجته الملائكي ليستدير بسرعه ليفاجأه بجنيته الصغيرة ترتدي فستان طويل الاكمام كان قد اهداه لها مغطي برسمة ريش الطاوس كلون يها الا ان ما هز كيانه هي تلك القماشه الرقيقه والبسيطه التي تحيط وجهها وتخفي شعرها !!!
اهو يحلم ام انها ترتدي حجابا بالفعل !
اقترب منها بذهول وحاجبيه مرفوعان پصدمه ....ابتسمت له وهي تنظر له بترقب منتظرة رأيه في هذا التغيير التي وعدت نفسها بالقيام به كهديه له علي كل ما فعله لها عسي ان يرتاح باله ....كما ارتاحت هي نفسيا من عند الله ما ان وضعته وشعرت بالرضا عن نفسها وان الوقت قد حان بالفعل لارتدائه .....
ابتسم لها به ليظهر اصغر من سنه بسنين ليردف...
بسم الله ما شاء الله طيب اعمل ايه دلوقتي انتي احلويتي اكتر !!
ابتسمت بسعاده راضيه عن اقواله لتختفي ابتسامته مره واحده ليردف...
انتي هتخرجي وانتي حلوة كده ...
زفرت سمر بغيظ و دفعته بكفيها بكل قوتها لكنه لم يتزحزح واكتفى بضحكاته التي اغاظتها اكثر وهي تردف بخفوت ...
you will be a bear forever !!
ستظل دبا الي الابد 
لتزداد ضحكاته فيبدو انه سيظل دب بري مهما فعل معها ....
بعد وصولهم بساعه كانت عائله سمر مجتمعه لاول مرة منذ شهور وعصام يحتضن زوجته وابنته بشوق ودموع من الثلاثه في لقاء اثر عليه هو نفسه !!!
طلب عصام الحديث مع مصطفي في اخر ذلك اليوم ...
انا مدين ليك يا ابني ...فعلا كلمه شكرا قليله عليك ...
ليردف مصطفي بادب...
علي ايه يا عمي ...ده واجبي سمر مراتي وانا اللي المفروض احميها والحمدلله اني قدرت احميها ...
ابتسم عصام وقال...
انا كنت خاېف اجي الاقي بنتي تعيسة معاك خصوصا وان جوازكم كان في وقت غلط...
ضيق يه وهو يستشعر كلام لن يعجبه

ليشير له بان يستكمل ...فاستكمل عصام بالفعل...
انت راجل وابن حلال بس انت متأكد ان سمر بتحبك !!
جال تفكيره الي اليوم الذي سبق القبض علي سعد وتذكر تها علي وجنته فابتسم وهو يجيب بثقه...
متأكد واعتقد لو كانت رافضه كانت او واحده هتعترض لما تشوفك !! ....
هز عصام رأسه ليؤكد كلامه ...صعدت سمر مع ندي تنادي والدها وتخبره ان سلوي قد جهزت جميع الاطعمه التي يفضلها فاستئذن ونزل....
اوقف مصطفي سمر وطلب من ندي اللي هيعمل كده انتي مراتي فعلا وانا عمري ما هتخلي عنك حتي لو حبستك جوا اوضتي دي !!
ابتسمت في الوقت الذي نزلت به دموعها ليصبح في حيرة اهذا رفض ام قبول ! احتضنته لتؤكد علي القبول...زاد من ليردف بحب وحنان ...
بحبك ومش هقدر اعيش غير بيكي .. اوعي تطلبي اني اسيبك ... عشان عمري ما هقدر حتي لو هقسي عليكي!!.
انا بحبك 
وبحبه الجارف وهي تتعجب كيف استطاعت ان تلجم هذا الرجل المرعب والمخيف ليتحول الي رجل اعب قلبها بابسط نظراته و حروف كلماته !!
الحب يصنع المعجزات وقلبها لا ي باي معجزة سواه ..حبيب القلب و ال و حبيب كل زمان .....
وقفت تحتضن والدتها عند مدخل البيت ومعها ندي ...
سلوي بدموع خدي بالك من نفسك يا حبيبتي ومتزعليش جوزك منك واسمعي الكلام !!
لوت سمر شفتيها بعد ان تأثرت من بكاء والدتها اخرجتها من المود بحديثها اليها وكأنها تذهب الي الحضانه وليس بيتها !!
لتردف بسخريه ...
حاضر يا ماما وهعمل الواجب وهاكل السندوتشات ....
وبختها والدتها بخفه لتضحك غاده و ندي التي تشعر بحزن فوالدتها صعدت دون ان تهتم بها حتي تنهدت قليلا ونظرت الي بلال الواقف علي الدرج مع مصطفي ووالد سمر يتحاورون ويضحكون ...
ضحك بلال انا
 

تم نسخ الرابط