روايه زوجتي بقلم نانسي اشرف
يعني.
كان زي الاطفال .. يبصلي من بعيد ويغضب ووشه يحمر وميهداش الا اما اجي اقف جمبه واكلمه ساعتها يتكلم ويفتح هو حوار
كل سنة وانتي طيبة يا بت يا لولو
كانت جملة عمر الي قالها وهو بيحط الهدية وبيرجع لورا بسرعة
_ ايه دا مالك في ايه !
قبل ما الكبير يلمحني .. وانا مش قده
ابتسمت لقبت عمر بيهمسلي خدي بالك .. لأنها قريبة
لمحته داخل وبيلبس السيفتي بتاعته
كلنا استغربنا
قرب مني وابتسم
_ كل سنة وانتي طيبة
كان في ايده علبة كبيرة
ابتسمت ولقيته بيقولي افتحها
فجأة الكل ركز في الموقف والأغاني سكتت
طلعت هديته وانا بتنطت من الفرحة
_ الله!!!! .. دا نفس الاسكيتينج شوز بتاعتك!
ضحك ونزل على ركبته ولبسهالي وسط زهول الجميع وفضل على ركبته
عيني دمعت وحركت راسي بأيوه واتفاجأت بفيديو كول فتحه مع بابا وماما بيهنوني عالخطوبة وانهم كانوا عارفين لكن هو كان حابب يفاجأني..
ابتسملي وقرب مني ومسك ايدي
بص لصاحبنا الي كلهم جهزوا في لحظة
كانوا كلهم عارفين ! .. الا انا !
دلوقتي فهمت هو ليه أصر انه يعمل عيد الميلاد هنا
_ جاهزين
كنا واقفين بنستعد قبل ما يقرب مني
رفع خصلات شعري وحط الاير بودز بتاعته في ودني
وبص في عيني بحب ومتكلمش
كعادته الجميلة شبهه.
وسمعت كلمات الأغنية
ونادتنى في عز همى
قوتني وشيلت عني
نسيتني طعم الخۏف
قولتلي أنا لسه جنبك
إفتحلي بس قلبك
صدقني وإنت تشوف
وهو كان بيتأمل فيا بعنيه اللطيفة
فهمت جملة عمر انها قريب
كانت الكلمة والاحساس الي رساني على بر
الحمدلله
الدار أمان.
دندنا انا وهو كلمات الأغنية الاول بصوت واطي وبدأ صوت غنانا يعلى
ولقيتني بطير من تاني
أحلام لبعيد وخداني
ما بقاش في حدود منعاني
إحساسي بيك قواني
نسكيت
كتبت بحب
بقلم نانسي أشرف