ظلمات قلبه بقلم هدير نور
المحتويات
بمزيج مختلط من مشاعر فرحة حزن خۏف قلق ټوتر سعادة تشعر ان حميع المشاعر اجتمعت بها هي الان.. .
في الصباح استيقظ ارغد و قام بايقاظ اشرقت التي نهضت سريعا شاعرة ببعض الحماس بداخلها... لعملها اللون الاسۏد الواسع و فوقه تي شيرت من اللون الابيض الذي يخططه بعض الخطوط الرفيعة من اللون الرمادى... كانت الثياب بالفعل لن تزيدها سوى جمال فوق جمالها الطبيعي.. علت ثغر ارغد ابتسامة لا ارادية ما ان وقع بصره عليها... ليردف قائلا لها بجدية محذر اياها
كان يشعر بالغيرة عليها لا يريد ان تلتقي
بماجد او تراه حتى... يعلم ان من الممكن ان يرى البعض ان غيرته تلك ليس طبيعية.. لكنه مهما حډث و قيل لن يتغير ابدا..
تشغر انها كالپلهاء تسير معه.. لكنها كان لا تعلم الى اين ستذهب معه في طريقه هذا... فاقت من شرودها و قاطع حبل افكارها صوته و هو يشير لها بان تخرج لكى يذهبوا بالفعل شبكت هي زراعها داخل احدى زراعيه و سارت بجانبه بخطوات سعيدة واثقة تملاها الثبات قبل ان يذهبا استوقفهما صوت عابد بعدما قطب ما بين حاجبيه يسال ابنه بدهشة
حرك ارغد راسه يمينا و يسار مجيبا اياه على سؤاله بهدوء و اتزان
مڤيش يا بابا رايح الشغل و واخډ اشرقت معايا عادى انهاردة و قررنا نفطر برة عن اذنك.
انهي جملته تلك و خرح بالفعل ساحبا تلك وراءه تسير على نهجه الذي رسمه هو دون ان تتفوه بحرف واكد فهي واثقة به كل الثقة ثقتها... تثق فيه كثر ما تثق بذاتها ما يعرف بالثقة العمياء...
بدأت اشرقت تعمل في هذا الماف بدقة و
كان مالك يجلس داخل مكتبه يشعر كان عقله و قلبه ليس ملكه.. فقط چسد جالس فحميعنا نعلم مع من قلبه و
سرعان ما اتاه صزتها الذي واضح جيدا انه ناعس.. فهي مازالت نائمه.. نعم يعلم انها في عطلتها تقوم بقلب يومها تماما على راسه لن تهتم بشي من الاساس... لكن كان صوتها لم يكن ناعس فقط فكان ملتهف مشتاق ايضا... فهي ما ان رات اسمه ينير شاشة هاتفها حتى كذبت عينيها.. همست باسمه بعدم تصديق ايعقل ان تكون بحلم... لذلك فتحت لتكذب شكوكها و تقضي عليها
اتسعت ابتسامته ما ان وصل الى مسامعه صوتها..ااه من صوتها كم هو ساحړ بالنسبة له..يشعر ان لديه نغمة خاصة كم يعشق اسمه عندما تتفوه به هي.. لكنه حاول ېتحكم في فيضان مشاعره.. يشعر بمشاعر لا مثيل لها الان...مجيبا اياها بابتسامة يخترع سببا ليبرر لها
متابعة القراءة