الحب كذبه بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز


يا بنتى من على الارض ربنا يهديكى ...
علا...وعى تبكى ارجوكى يا طنط لو بتحبونى رجعونى الصعيد تانى 
الام...ماشى يا حبيبتي بس قومى دلوقتي. ..
قامت علا معها وجلست على السرير تبكى بشده...
قرات والده ايمن قران لا تهدى من روع غلا الى ان غفت مره ثانيه فخرجت الوالده لتحضر لها الفطار فوجئت بوجود ايمن الى جانب الباب ....

الام....ايه يا ابنى انت لسه واقف...
ايمن...هى عامله ايه ...
الام...كويسه....سمعت هى عاوزه ايه ...
ايمن...اه ....
الام ...وهتتصرف ازاى.....
ايمن...هوديها الصعيد يا ماما بس مش هسيبها ابدا هناك ...
الام....يعنى ايه. .....
لولو الصياد ....ياترى هيحصل ايه
الفصل الثالث عشر. ...
الام...يعنى ايه...
ايمن...يعنى الدكتور قال مش عاوزها تتوتر وعلشان كده هخدها ونسافر الصعيد يومين يمكن حالتها النفسية تتحسن شويه لما تشوف جدو ووالدتها بس هروح معاها علشان اضمن انها ترجع معايا تانى 
الام...بس تفتكر هى هتواقق وكمان متنساش الضړب اللى باين عليها وكمان امها متعرفش انك متجوز تفتكر مش هتقولها...
ايمن...متقلقيش انا هتصرف ...
الام...ماشى يا ابنى ربنا يهدى الحال....
ذهبت والدته الى المطبخ وتركته دخل ايمن الغرفه عند علا وجدها مستيقظه عندما راته جلست وضمت ركبتيها وكانت تبكى فى صمت ...
ايمن انت عاوزه تروحى الصعيد...
نظرت له علا وهى مندهشه ...
علا...اه ارجوك....
ايمن وهو يجلس على كرسى بالغرفه ويضع ساق فوق الاخرى ....ماشى بس بشروط...
علا باستغراب ....شروط ايه ...
ايمن ....اولا هنسافر سوا وهنقعد هناك يومين بس وبعد ما حالتك تتحسن ثانيا  ممنوع حد يعرف اللى بينا نهائى احنا زى اى اتنين متجوزين وكمان والدتك متعرفيهاش انى اتجوزت سهر ده علشان متزعلش اوك...
علا.....انا مش عاوزه ارجع هنا تانى ...
ايمن..خلاص مفيش سفر الصعيد وقام ويتجه الى الباب للخروج من الغرفه عندما تحدثت علا...
علا...موافقه .....
ايمن....اوك جهزى نفسك هنسافر بعد يومين ...
علا...ممكن طلب ...
ايمن...طبعا اطلبى ....
علا....ممكن ناخد منى معانا ....
ايمن....اوك هناخدها .....وتركها وخرج ..شعرت علا بفرحه أخيرا تكون قى قلبها لانها سوف ترى والدتها وترمى نفسها فى احضانها لقد اشتاقت لها كثيرا وترغب أن تضمها بقوه لتشعر بالاطمئنان والعاطفه وتشم رائحتها الزكيه التى طالما اشتاقت لها .....
ذهب ايمن الى غرفته وبدل ملابسه للتوجه الى الشركه ونظر الى سهر النائمه ولا تعير لوجوده اى انتباه وكان يشعر بجمود مشاعره من ناحيتها وشعر بذهاب حبه لها الذى كان يظن انه يحبها ولكن شعر بانه كطفل والان ذهبت تلك الزهوه الان نفض الفكره من دماغه وذهب الى عمله ...مر اليومين بدون احداث تذكر وبشكل طبيعى كان ايمن يطمئن على على من والدته او شقيقته ولم يدخل الى غرفتها مره ثانيه وسهر ڠضبت بشده لذهابه مع علا الى الصعيد ولكن استطاع ايمن الجام ڠضبها بشخصيته القويه فخاڤت وقررت الصمت والاڼتقام حين عودتهم من الصعيد. ...
خصرت علا ومنى حقائبهم وانزلها الخدم الى سياره
 

تم نسخ الرابط