هاربه يوم الزفاف بقلم سمسمه سيد

موقع أيام نيوز


اظافرها حتي قاطع خلوتها دلوف قدرية ...
قلبت عيناها بملل وهي تنظر اليها الاخري منها...
قدرية بغيظ 
_انتي جاعده اهنه ومهمله السؤال عن جوزك ومهمله شغل الدار اكده....
زفرت الاخري لتردف بملل 
_ملكيش صالح ياخاله
قدرية پحده 
_يعني ايه مليش صالح جومي ياجميله ساعدي الحريم في شغل الدار ..
نظرت
 
جميله اليها بضيق لتردف قائله 

_لع مليش مزاج خليهم هما يعملوا ال بيعملوه
قدريه 
_والله ياجميله لو ماجومتي عملتي اللي جولتلك عليه لهخلي قسور يطلجك واخلص من جرفك
هبت جميله واقفه لتردف ببعض الخۏف 
_لع لع خلاص هجوم اهو
رمقتها قدرية باانتصار لتتركها وتتجه الي الخارج
زفرت جميله بضيق لتتوعد لها برد كل ماقامت بفعله كل هذه السنين
في المستشفي.....
كان يقف ينظر لباب الغرفة التي توجد بها تلك التي ظل يبحث عنها پجنون ....
حول بصره ليقع علي ذلك الصغير الذي يرتجف پخوف ودموعه تتسابق في الهطول علي وجهه الطفولي
ليجثوا علي ركبتيه امام ذلك الصغير وهو ينظر اليه بتفحص انكمش الصغير علي ذاته وهو ينظر اليه پخوف واضح
لاحظ قسور الشبه بين ذلك الصغير وبين معذبته ليهز رأسه بالنفي محاولا تجاهل تلك الافكار التي برأسه ....
اردف قسور بصوت اجش مرددا 
_اسمك ايه 
نظر الصغير اليه بعينان مليئه بالدموع والحيره ليتفهم قسور حيرته مرددا بنبره حاول بث الطمئنينه بها 
_متخافش هي هتبقي كويسه
اردف الصغير ببراءة 
_بجد ياعمو ماما هتبقي كويسه
هز قسور رأسه مؤكدا علي حديثه وسط نظراته المصدومه المختلطه بالدهشه والحيره
اردف قسور مرددا 
_هي تقربلك ايه ياصغير
اردف الصغير بتذمر مرددا
_اسمي ادم مش صغير
ابتسم قسور علي كلماته ليردف قائلا
_طيب ياادم تقربلك ايه يابطل 
ادم ببراءه 
_تبقي ماما
هم قسور ليتحدث ليقاطعهم صوت رجولي قلق 
_اااادم
الټفت كلا من قسور وادم علي اثر هذا الصوت ليبتسم ادم وركض نحو ذلك الرجل مرددا 
_بابي باااابي
وقف قسور يتابع مايحدث بهدوء مريب ليميل الاخر حاملا ادم بين يديه ليردف قائلا 
_حبيبي انت كويس فين ماما ايه اللي حصل
ادم وهو يذم شفتيه بطفوليه محببه 
_مش عارف يابابي بس عمو ده يعرف
انهي ادم كلماته وهو يشير لقسور الذي لايزال يقف بهدوء
نظر الشاب اليه اعتلت الصدمه معالم وجهه وهو يراه يقف امامه بكل هذا الهدوء والثبات ليحاول رسم قناع الهدوء علي وجهه
قسور منه ليردف قائلا 
_انت بقي ال هي هربت معاه
حاول الحفاظ علي ثباته ليردف قائلا بااستفزاز 
_وانت بقي الصعيدي اللي كنت بتحاول تلعب في عقلها ومثلت انك بتحبها 
هم قسور لينقض عليه ليتراجع ماان رأي نظرت ادم اليه اردف قسور وهو يجز علي اسنانه 
_صدقني مش هيكفيني فيك ولافيها موتكم علي ايدي
هم الاخر ان يتحدث ليقاطعهم خروج الطبيب من غرفة قوت ...
نظر الطبيب لقسور مرددا 
_المدام بخير يافندم الاصابه الحمد الله مكنتش عميقه
اردف الشاب 
_اقدر اشوفها
هز الطبيب رأسه بنعم وهم ليتحدث ليتركه ويتجه الي الداخل تاركا قسور مع الطبيب
اشار قسور للطبيب ان يرحل ومن ثم التقط هاتفه ليجري احدي الاتصالات ..
في الداخل ....
كانت قوت تجلس علي الفراش ممسكه برأسها ببعض الالم ...
لترفع راسه ناظره الي ذلك الذي دلف بااندفاع حاملا ادم ...
قطبت حاجبيها ناظره اليه مردده 
_انتي كويسه 
هزت قوت رأسها بنعم دليلا علي سلامتها اردف رائد قائلا 
_قوت في حاجه مهمه لازم تعرفيها ...
قاطعهم دخول اخر شخص ودت رؤيته
اردفت پصدمه هامسه بصوت منخفض 
_قسور!! وووو
الفصل الثالث
كانت تنظر الي ذلك الواقف بشموخ وبرود امامها ...
نظرت قوت الي رائد مبتلعه تلك الغصه التي تكونت بحلقها لتردف قائله 
_رائد خد آدم من هنا دلوقتي وامشي
نظر رائد اليها ليردف بنفي 
_لاياقوت مش هسيبك هنا مع البني آدم ده
رمقه قسور پغضب دفين ليتجاهل رائد نظراته وهم ليتحدث لتسبقه قوت مردده بسرعه 
_رائد ارجوك خد آدم وامشي
 

تم نسخ الرابط