قلوب مقيده بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز


تعرفي سبب جوازي من كاميليا ده أنتي ورتيني أسود أيام حياتي.
ردت خلفه غير مصدقة ما يقوله فضول بقى علشان ادورلك على سبب تكسرني به أبقى فضولية!!..
تجمعت الدموع بمقلتيها سريعا فنهضت تبتعد عنه أوقفها فارس قائلا شوفتي بتستفزيني وبقول كلام يزعلك معلش حقك عليا..
جذبها لتجلس مرة ثانية قائلا بمزاح يعني مزعلتيش من أنك ورتيني أسود أيام حياتي..

حولت بصرها نحوه قائلة بحزن لا مش هازعل لان ده فعلا اللي حصل وأنا مورتكش ربع اللي كنت ناوية علية ما هو كسرة قلبي مش بالساهل وبلاش تفتح في مواضيع أنا قفلتها علشان هاتطلع خسران وغلطان..
لاح بنبرتها تحذير خفيف يصاحبه رفع حاجبها كحركة أصيلة في معظم الفتيات ابتعد فارس عنها يصطنع الخۏف قائلا يامي الحقيني خفت وبعدين أنتي المفروض تشكرينني بعد ما أنقذتك من اللي اسمه سراج.
انتابها حالة من الضحك المستمر عندما تذكرت ما فعله فارس شاركها فارس الضحك وهو يعيد عليها ما فعله وفي كل مرة يخبرها شيء جديد بتلك القصة فتتسع عيناها تدريجيا لما فعله ....
_ اعترف أنك بټموت فيا ومتقدرش تبعد عني...
قالتها بتعالي وفخر استحوذ على نبرتها فعاد   أنكرت ومن أمتى قولت إن أنا أقدر أبعد عنك أنتي قاعدة هنا ومربعة...
 ليقول بتوبيخ عبيطة فاكرني هابعد عنك بالساهل.
نظرت له بلؤم قائلة بس هو أنت أصلا وقعت مع واحد أهبل افرض كنت وقعت مع واحد بنفس شخصيتك وكرزميتك مين كان هاينتصر...
ابتعد أنشا واحدا عنها ثم قال بمكر كنا هانتقاتل مع بعض..
ثم استكمل حديثة بغرور مع أني متأكد أن مفيش حد زي أنا واحد وبس فارس الرشيدي واحد وبس..
كادت أن تجادله مثل كل مرة بتر جملتها برجاء يارا مرة واحدة متجادلنيش وقولي اللي جواكي .
صمتت برهة تتأمل ملامحه في مشهد من المؤكد أنه لا يتكرر ثانية بنفس الهدوء سواء كان هدوء المكان حولهم أو هدوء مشاعرهم كانت تلك الموسيقى التي زينت مشهدهم ووصلت بهم لأرقى أنواع الرومانسية والحب...هتفت بصوت يتملكه بحة غريبة بعدما مررت عيناها فوق ملامحه التي مازالت تحرك مشاعر تتدفق بداخلها كشلالات المياه العذبة فتترك بداخلها صفاء لا يعرف مذاقه إلا العاشقين فقط...
_ فعلا مفيش إلا أنت بس وعمري ما ألاقي منك اتنين..
كتمت ضحكاتها وهي تقول بعتاب بسيط على طول بتبوظ لحظاتنا الرومانسية..
في اليوم التالي...
دلفت خديجة غرفتهم تخرج ثيابها من دولابها بعجالة رفعت بصرها ترمق الساعة المعلقة فوق الحائط اتسعت عيناها پصدمة عندما وجدت نفسها تأخرت على معادها مع ندى ويارا جلبت ثيابها واتجهت صوب المرحاض بخطوات واسعة مدت يدها نحو المقبض افتتح الباب فجأة فاصطدمت بجسد عمار أرسلت له ابتسامة سريعة قائلة أوع يا عمار تأخرت..
شاكسها بوقفته أمامها ومنعها من دخول المرحاض اتأخرتي على إيه!..
ضيقت عينها تسأله بعجالة يعني أنت متعرفش!! .
قلدها وهو يهتف بلؤم لا...
مدت يدها الفارغة تبعده عن طريقها قائلة لا بجد بطل هزار أنا ما صدقت سكت إيلين وسيف وأقنعتهم يقعدوا مع ماما...
قائلا دي فرصة عظيمة على فكرة إيلين وسيف مش موجودين حاجة عظيمة جدا نستغلها بقى ..
تشبثت بالأرض ورفضت التحرك خلفه قائلة برفض أبدا مش كل مرة هاقعد اعتذر منظري بقي وحش أوي وبعدين أنا محتاجة حاجات للرحلة مايو لإيلين وكمان ...
قاطعها مستفهما مايو إيه!!! لا طبعا مش ها
 

تم نسخ الرابط