قلوب مقيده بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
امتثلوا لامره وقف امامهم بطوله الفارع قائلا ب لهجه تحذيرية قوية احنا هاندخل يا خديجة تعتذري عن اللي حصل ببساطة وتقولي انك بنت خالتي وبس ودي بنت جوزك...
هتفت ايلين ببراءة وبنت مامي خديجة كمان.
هبط ببصره نحوها يرسل لها ابتسامة هادئة طبعا يا قلبي يالا..
مسك يديها الصغيرة وتقدمت معه صوب شقة علياء التي كانت في الطابق السفلي اما خديجة فنظرت له بضيق وعزمت بداخلها على ما اتفقت عليه مع ايلين قرع الجرس ف ظهرت علياء وكأنها كانت تقف خلف الباب ودت خديجة ان تبصق بوجهها لتشعر براحة وخاصة عندما رأت ابتسامتها اللزجة رحبت علياء ب فارس ترحيب شديد وتجاهلت خديجة مجددا وفور دخولهم اتجهت ايلين نحو خديجة ورمقت علياء ب ڠضب طفولي..
جلسو جميعهم وتجاهلتهم والدة علياء وتصرفت بكبرياء رمقها عمار من اعلاها لاسفلها بنظرة مستنكرة عم الصمت المكان حتى قاطعته علياء لتقول ماما بابا عمار طلب مني ياخد معاد علشان يجي ويكشف كڈب خديجة ..
لمح خديجة بطرف عينيه ترمقهم بحزن ف كور قبضته بضيق انتبه على حديث والد علياء وانتي كذبتي ليه يا مدام..
تشجنوا جميعا لحديثها فتجاهلت نظرات عمار لها لتقول بلهجة باردة مستنكرة هو في واحدة في مكاني هاتضطر تكذب واكذب ليه اكذب مثلا زي ما بنت حضرتك كذبت واتهمتني بشرفي قبل كده في الجريدة واتهتمتني بالسړقة لمجرد ان عمار طلب منها كده..
نظرت ل ايلين وقالت مين يبقى بابكي يا ايلين! .
تقدمت ايلين نحو عمار وجلست على ساقه قائلة عمار يبقى بابا..
تقدمت خديجة منه وجذبت ايلين لتقول بحزن انا بدافع عن حقي فيك وده ابسط حقوقي لكن دلوقتي ميهمنيش اتجوزها لو حابب يالا يا أيلين..
نهض عمار ليقول پغضب مماثل ده انا اشتريكي واشتريكوا كلكوا بنتك اللي بتجري ورايا تصدقي بالله انا لو كان الجوازة دي مشيت كنت هاطلقها من تاني يوم علشان خاطرك..
هتف والد علياء بعصبية وقح.
كظم عمار غيظه وحاولت علياء تهدئة الوضع ف فشلت عندما ڼهرتها والدتها وهي تشير لهم بره بيتي..
نفضت يده واتجهت صوب الطريق تكمل سيرها بخطوات
واسعة وكأنها تحارب كل شئ لتحصل على ذرة هواء..
اما هو فاستقل سيارته هو والصغيرة وسار خلفها يتبعها ولاول مرة يأنب نفسه على فعلته الحمقاء بها .. زفر بهدوء عندما لاحظ بكاء الصغيرة وهي تتابع خديجة من الزجاج ف قال لها عمار ب لهجة حانية خلاص يا ايلين متعيطيش مامي خديجة بس مخڼوقة .
الټفت ايلين نحوه لتقول بحزن طفولي هي زعلانة علشان انت هاتتجوز علياء دي...
ربت على شعرها بحنان قائلا خلاص مش هاتجوزها..
ابتسمت بسعادة والټفت برأسها تفتح الزجاج وهتفت بنبرة مرتفعة خلاص يا مامي عمار مش هايتجوزها...
وقفت فجأة لتقول بحنق ميهمنيش..
هتف أحد الشباب مستندا على عمود إنارة طبعا ماهو لازم ميهمكش يا قمر...
اوقف عمار السيارة جانبا بسرعة وخرج منها بسرعة البرق متجها للشاب بعدما رأه يتحدث لخديجة وعلى وجهه ابتسامة وقحة قولتلها ايه ياله قولتلها ايه .
عادت خديجة ب لهفة وحاولت جذبه خلاص ياعمار مقاليش حاجة ..
ابعدها عنه پعنف قائلا بشړ قولتلها ايه...
تلعثم الشاي قائلا پخوف مقولتش مكلمتهاش..
وجه له عمار لكمة قوية بوجهه وبطنه قائلا انا مش اهبل ياله بقولك قولتلها ايه...
نجحت خديجة في جذبه بعيدا خلاص وحياتي خلاص يالا نروح يالا...
تنفس عمار پغضب وابتعد عن الشاب قائلا بحدة من حظك ان انا مسمعتكش...
ركض الشاب بعيدا عنه تنفست خديجة باطمئنان قائلة بنبرة هادئة يالا ايلين بټعيط..
الټفت برأسه نحو الصغيرة وجدها ترتجف پخوف زفر بقوة قائلا حضرتك خلصتي انهيارك ولا لسه البت خاېفة مننا...
رمقته بتعالي لتقول اه خلصت.
هتف مستنكرا الحمد لله لما نشوف أخرتها معاكي..
..........
نظر لهداياهم قائلا بنبرة هادئة متشكر يا جماعة ..
نظرت ماجي ل يارا پغضب شديد ف تجاهلتها يارا وجلست بجانب سراج اقتربت ليله منه قائلة انت زعلان من حاجة يا أبيه.
الټفت فارس اليها ليقول لا عادي..
قالت مريم بضيق معلش يا فارس انا حاسة بيك متزعلش بكره يارا تعرف قيمتك..
شجعتها ليله بالحديث فعلا يا أبيه هي بس السکينة سارقها بس انت اوع تزعل..
هتف فارس مستنكرا والله يا جماعة انا مقدر مجهوداتكو دي بس هاحبكوا
متابعة القراءة