قلوب مقيده بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز


الله الرحمن الرحيم ايه في ايه في حد يدخل كده..
اقتربت يارا بسرعه منها وكأنها ستنقض عليها انتي يابت عازمه فارس ليه هو انتي هتعملي عيد ميلادك انهارده مش كان من يومين!..
اعتدلت ليله في جلستها وأسندت ظهرها على الوساده لتقول بلهجه بارده اه ماما قالت هنحتفل بيه معاكوا انهارده وكمان يومين لاصحابي وبعدين فيها ايه دي!! هو من امتى عدى عيد ميلاد ليا وأبيه فارس محضرهوش.

تقدمت منها يارا وجذبتها من مرفقها قائلة بغيظ انتي يا بارده متعرفيش ان سراج جاي انهارده يحدد معاد جوازنا ازاي تعزميه وتخليه يجي عمرو قالي انك اتصلتي وعزمتيه...
أبعدتها ليله عنها لتقول على فكره عيد ميلادي بعد ما المحروس يمشي علشان انا مبطقوش ومش حابه أصلا يحضر عيد ميلادي...
صمتت لبرهه وعادت تكمل حديثها بسخريه وبعدين متمثليش أوي كده انتي ھتموتي وأبيه فارس يجي علشان يبوظلك الليله..واجهي نفسك بحقيقتك...
زمجرت يارا من بين أسنانها على تلك الوقحه التى واجهتها بالحقيقه التي دوما ترفض الاعتراف بها.. 
وقفت تهز نفسها بعصبيه بالغه وهى تشير له بيدها هات المفتاح يا مالك لو سمحت...
راقبها بعيونه وهو يجلس بإريحيه على الفراش ويستند بظهره على الحائط تفحصها بدقه وخصوصا تلك الهزه التى تملكت من جسدها ظهر على ثغره شبه بسمه وقحه لمحتها هى فاتسعت عيناها حرجا لتتوقف فجأه وهي تقول بعصبيه خافته على فكره مينفعش اللي انت بتعمله ده انت حابسني من الصبح هنا عاوزه أخرج..
استند على مرفقه ليقول ببرود عاوزه تخرجي ليه القعده معايا أحسن..
ودت الصړاخ بوجهه لعله يتركها ف هو يحبسها من الصباح بغرفتها جربت جميع الحلول حتى تخرج حتى فكرت بالخروج من غرفته فوجدت الباب مغلق عادت تجر خيبتها خلفها...وبقيت هكذا تحاول اقناعه بشتى الطرق ان يعطيها المفتاح ولكن رأسه يابسه بدأت تتذمر أكثر لحاجتها لطعام ولكن لن تفصح عن ما بداخلها حتى لا يجدها ماده للسخريه منها...ضغطت على شفتيها

عندما لاح بذهنها فكره لم تريد هى اللجوء اليها ولكن ما باليد حيله ف الحروب مباح بها كل شئ حسنا من الواضح انه يجب استخدمها لذكائها الانثوي مع هذا الثعلب المكار...
رفع أحد حاجبيه مستنكرا النونو..
هزت رأسها في حزن مصطنع وهى تقول جعان أوي هات المفتاح..ولا انت عاوزنا ڼموت من الجوع علشان ترتاح مننا يا أبو قلب قاسې..
ابتسمت بسعاده ك طفله استطاعت الفوز بلعبتها فقالت بحماس حاولت ان تخفيه هات بقى المفتاح..
هز رأسه بنفي ببطئ وهو يقول علمونا في كليه الشرطه اننا نستغل الموقف وبما ان الموقف ده مش هيتكرر كتير فانا لازم استغله وانا استغلالي أوي يا نودي.
عقدت حاجبيها بعدم فهم وهى تبتعد قليلا عنه فأكمل هو حديثه بوقاحه المفتاح قصاد طلب يا كده يا مفيش...
رفعت أحد حاجبيها مستنكره حديثها عندما بدأت خطتها تنكشف أمامه واصبح هو يساومها وليست هى حاولت أخفاء مشاعرها التى تحثها على قټله او مثلا غرس أسنانها بيده حتى تنفس عن ڠضبها الذي يتفاقم بداخلهااا..
_ وايه هو الطلب..
نظر لها يستعطفها ك طفل يحاول استعطاف والديه..كتمت توبيخه بداخلها بأعجوبه وأرسلت ابتسامه صفرا وهى تقول وماله..
غمز لها من طرف عيناه اممم ياعني مش النونو..
هتفت بإحراج وهى تنهض على فكره بقى انا كان عندي قدره اتحمل الجوع لفتره طويله بس من وقت ما حملت وانا مش عارفه بقيت أجوع ليه..على عموم هبقى أسال الدكتور انهارده...
هتف مستنكرا وهو ينهض ليقف أمامها دكتور!! وانا معرفش..
رمقته بتعالي وانت تعرف ليه!.
أشار على نفسه ويجز فوق أسنانه بضيق على أساس اني أبو اللي في بطنك وجوزك حضرتك..
رمقته باستهجان قصدك طليقي باعتبار ما سيكون..
جلس على حافه الفراش وهو يقول بتحد والله! طيب ابقى وريني هتخرجي ازاي...
تقلصت ملامحها پغضب طفولي جاءت بأن تفتح فمها استمعت لصوت صړاخ رمقته بقلق وهى تتجه نحو الباب..
_ في حد پيصرخ بره!..
أجابه ببرود خاڤت وهو يتجه صوب الباب يارا أكيد بتتخانق مع ليله عادي ماما هتفض الخلاف ده..
ظهر صوت ماجي خلف الباب وطرقت طرقات خفيفه ندى اصحى يالا من النوم علشان نلحق نروح لدكتور اصحى يا قلبي لغايه ما افض الخڼاقه دي..
انتظر لثواني ثم فتح الباب بالمفتاح وهو يقول يالا افطري كويس لغايه ما أروح البس...
وقفت تنظر له بتعجب راقبته وهو يخرج من الشرفه بعجاله..اخرجت تنهيدة من صدرها قوية وقررت ان تتجرأ وتطلب من خالتها تغير غرفتها...
مسدت ماجي على شعر ليله بحنان وهى ترمق يارا پغضب شديد خلاص يا ليله متزعليش...
مسحت ليله دموعها المزيفه وهى ترمق يارا بانتصار قوليلها متشدنيش من شعرى تاني..
_ حاضر اخرجي يالا علشان اتكلم مع يارا قبل ما أمشي..
خرجت ليله ف أشارت يارا عليها پغضب شوفي بتبصلي ازاي وهى خارجة انتي ازاي يا ماما متخليهاش تعتذر مني..
تقدمت ماجي منها وعقدت ذراعيها أمامها قائلة وانا

أخليها تعتذر ليه هى كانت قالت حاجه غلط!! هى بس واجهتك بالحقيقه اللي انت بتخبيهااا.
نفخت يارا
 

تم نسخ الرابط