سمراء بقلم عادل عبدالله
المحتويات
اي..
_ أصلي... أصلي يعني..
يجدع ماتنطق!
_ مش بعرف أصلي..
عايزة أقولك ماتتكسفش خالص طول مانت بتحاول يبقى لسه فيه أمل.. مطنش عمدا تبقى غلطان و تستاهل تحرج..
صلي على رسول الله و يلا..
صلى مع تحركاتها قدامه و كان خاشع جدا و لأول مرة فحياته يستلذ طعم الراحة..
خلص صلاة و شكرها جدا رغم إن النفور تجاهها منه قل لكن لسه موجود..
عدا يومين محصلش فيهم غير إنه لما بيكون عنده حتى ضغط فالشغل يسيبه و يروح يصلي.. أما عنها فكانت بتشوفه قليل و بالنقاب زي ما طلب منها..
كانت واقفة بتعمل أكل فالمطبخ سمعت صوت رزع الباب فإستغربت و طلعت تشوف في اي و ليه كل الإندفاع دا
طلعت لاقته قلع التيشرت و واقف فالبلكونة و تقريبا بيشرب سجارة..
مالك
رمى السجارة و لف و قالها
مفيش..
_ تقدر تشاركني لو عايز يعني..
نبرة صوته عليت فقالها بعصبية
ياستي قولتلك مفيش روحي شوفي حالك..
تجنبت الرد عشان لو ردت اكيد الأكيد هتعمل مشكلة دخلت تكمل الأكل..
و بعد شوية
و فنفس الوقت كان حاسس بالذنب تجاهها و كان مقرر يعتذرلها بس سمع صوت الفون شغال..
بس المرادي معرفش ينسحب سمع الفيديو لأخرة.. اللي كان مدته حوالي نص ساعة..
دخلت هي و شافته فإبتسمت و قالتله بهدوء
الأكل جاهز..
و خرجت و لا اكنها شافته بيسمع و لا قررت تتناقش فحاجة خرج و أكلوا سوا و هو حاسس براحة..
عجبك حاسس بإي بعد ما سمعته
بصلها و فهم قصدها فدير وشه و قال بإبتسامة خفيفة
مفيش إنسان بشع غير اللي مش حاسس بمعناها..
بمعنى أصح طول مانت حسيت بتأنيب ضمير يبقى إنت لسه فيك صلة و لو خيط صغير بينك و بين ربنا فبلاش بغبائك تقطعه!
بص فزواية بعيدة و مأعقبش على كلامها..
بصلها تاني بطرف عين و هي مصډومة من تغير حاله قالها ببراءة
إستغربت جدا و لكن واقفت و بالفعل قرأتله
قرآن و فضلت تلعب فشعره لحد ما إنتظمت أنفاسه و نام و هو على وشه إبتسامة صافية..
سندت راسها تفكر فحاجة بس غلبها النوم و أعصابها رخت هي كمان..
حطت إيديها على كتفه بلطف و قالتله
مفيش إنسان بشع غير اللي مش حاسس بمعناها..
بمعنى أصح طول مانت حسيت بتأنيب ضمير يبقى إنت لسه فيك صلة و لو خيط صغير بينك و بين ربنا فبلاش بغبائك تقطعه!
بص فزواية بعيدة و مأعقبش على كلامها..
فضل ساكت خمس دقايق و فجأة دون أى إنذار لقته حط راسه و بص للسقف..
بصلها تاني بطرف عين و هي مصډومة من تغير حاله
متابعة القراءة