معشوقه الليث بقلم روني محمد

موقع أيام نيوز


منطقة الساحل الشمالي..!
دقت عدة ااراارقام علي شاشة الهاتف لتأتي برقم عمتها حتي تتصل بها وضعت الهاتف علي أذنيها تنتظر الرد و ما أن فتح الخط حتي وجدت من يسحب الهاتف من علي أذنها و يغلق الخط !
نظرت لكف يدها الذي مازال علي وضعية إمساك الهاتف و من ثم نظرت لذلك الذي سحبه منها لتتسع عيناها حينها بدهشة و صدمة !

_ يتبع _
الفصل السابع 
جاء ضابط لها و وقف أمامها يتطلع لها بتدقيق !
أبتلعت ريقها بتوجس ليقول هو بجمود مشيرا أمامه 
أتفضلي يا آنسة علي البوكس !
فغرت فاهها و هي تقول 
هه !
كرر جملته مرة أخري لتقترب منه قائلة بإستعطاف 
يا كابتن أنا مش وش بوكسات أقسم بالله..أنا طالبة في هندسة و جاية أقعد عند عمتي يومين و العربية مش بتاعتي أصلا..أتمسك أنا لية !
أتفضلي يا آنسة مرام..!
قالها و هو يجز علي أسنانه لټضرب هي قدمها بالأرض بتذمر تبعته و هي تكاد تبكي مما يحدث لها...!
بمنزل عائلة إياد
يعني أنت جاي بكرة أنت و أونكل عزت يا حبيبي !
هتفت بها ناريمان بسعادة جلية و هي تمسك بالهاتف صمت دام لثواني قبل أن تقول بحماس 
حاضر يا حبيبي..تيك كير يا عيون ماما !
وضعت السماعة علي الهاتف و من ثم أنطلقت نحو المطبخ حتي تملي عليهم ما سيفعلونه لإستقبال إبنها الأكبر و زوجها..!
صوت ضحكات رقيقة تصدح من تلك الجالسة بجانبه مشاعره لينظر لها !
قالت برقه متناهيه 
حبيبي..!
ألقي نظره عليها و هو يقول 
عيون حبيبك !
أردفت بعبوس بسيط 
أنت لية لغاية دلوقت مش راضي تقولي أي تفاصيل عن الفرح بتاعنا !
ضمھا إليه و هو يتشدق قائلا 
عايزة يبقي مفاجأة للكل..و أنتي أولهم يا حوريتي !
اممممممم طب ركز في السواقة ركز !
قهقه بمرح لكن وجهه جمد عندما وجد تلك الشاحنة تأتي أمامه مباشرة بسرعة عندما لاحظت حورية الموقف صړخت بزعر لف المقود سريعا محاولا تفادي الشاحنة و بالفعل تفادها لكن سيارته أنحرفت زيادة عن اللزوم لتقع من فوق الجرف تدحرجت عدة مرات ثم أستقرت علي جانبها بعدما تدمرت كليا و كذلك من داخلها..!
أما عند مرام
توقف البوكس أخيرا عند مكان ما ليترجل الضابط منه وقف أمامها و قال 
إنزلي يا آنسة..!
هبطت من البوكس بتزمر هتف بذهول و هي تنفض كفيها 
هي الإقسام في الساحل حلوة كدا !
فقد توقفوا أمام ڤيلا شديدة الجمال علي الطراز اليوناني جاءها صوت عابث و هو يقول 
إقفلي بوقك يا سندريلا..و لا أقولك يا مرام !
أستدارت سريعا لتجد ذلك الشخص الذي راقصها في الحفلة أتسعت عيناها بذهول هي تتذكر ملامحه جيدا فهو الوحيد في الحفلة الذي كان لا يرتدي قناع !
إبتسم بظفر ليقول الضابط بإبتسامه صغيرة 
عايز حاجة يا إياد !
لا تسلم يا زوز !
قالها و هو يصافحه بإمتنان بعدما رحل صديق إياد ألتفت إليها و هو يراقبها بأعين ضيقه و إبتسامه خبيثة ربعت مرام ذراعيها أمامها و قد برمت ثغرها و رفعت إحدي حاجبيها !
تشدقت و هي تجز علي أسنانها 
ممكن أعرف أية اللي عملته دا يا محترم !
وضع راحه يده علي مقدمه سيارته و بحركة سريعة كان يجلس فوقها هتف ببساطة 
عادي..أنت مكنتيش عايزاني أعرفك لكن أنا عرفتك و جيبتك !
أستريحت أنت يعني دلوقت لما ركبتني بوكس عشان سعتك تشوفني !
صړخت مرام بإنفعال ليقول إياد بهدوء مائل للبروده 
أية يا ميرو يا حبيبتي..أهدي شوية لحسن يجيلك الضغط أو السكر و أنتي في عز شبابك كدا !
زمجرت بحنق ليكمل كلامه قائلا بإبتسامه واسعه 
متتخيليش فضلت أدور عليكي إزاي..بس أهه جاب نتيجة و أنتي قدامي !
أنت عايز أية !
نتصاحب !
هزت رأسها و هي تعض علي شفتيها قائلة 
نتصاحب..امممممم !
أكملت و هي تحدق به ببرود 
تصدق أنك هايف..و أنا بصراحه معنديش وقت ليك !
كادت أن تصرخ به ليسارع هو بتكميم فمها و هو يقول 
أسمعيني بس 
تلوت بين يديه ليزفر بعمق صاح بهدوء 
أنا
 

تم نسخ الرابط