معشوقه الليث بقلم روني محمد
المحتويات
أنزل ليث كنزته البيضاء و هو يتطلع ل عمار الذي يرتدي مايوة أسود اللون و فوقه كنزة ب اللون النبيذي قال بفتور
كويس أنك جبت حاجة عدلة أنا كنت شاكك أنك تجيب مايوة عليه ميكي !
حك عمار شعره قائلا بوجه متقلص بشكل مضحك
هو الصراحة كنت هجيبه لولا رسل الله يعمر بيتها و قالتلي أكبر بقا يا حيوان و قامت منقيالي دا !
تحت بيقولوا يلا !
أومأ عمار و من ثم ذهب ليبقي ليث مع عبدالرحمن زم
شكرا يا عمو علي الحاجة اللي أنت جبتهالي !
أبتسم ليث إبتسامة صغيرة ثم قال و هو يشد وجنته المكتنزة بلطف
مفيش حد بيقول ل باباه شكرا أو يا عمو مفهوم يا عبدالرحمن !
حاضر يا بابا !
هبط للأسفل ليجدهم متجمعين أمام باب المنزل فور شاهدتهما رسل حتي أبتسمت ب إتساع ف يبدو أن عبدالرحمن أستطاع كسب ود ليثها و ترويضه..!
وصلوا إلي الشاطئ و فور أن وضعوا حاجيتهم حتي خلع إياد كنزته ليبقي فقط ب المايوة ذا اللون البينك الفسفوري جذب مرام من يدها قائلا بمرح
ضحكت بخفة و من ثم ركضت خلفه ب المياة الدافئة جلست رسل علي إحدي المقاعد حتي تخلع ل عبدالرحمن كنزته و تلبسه ال life jacket
هتف أسامة بضحكة سخيفة
مش هتنزلي يا رسل !
كادت أن ترد لكن ليث كان الأسرع في حمل عبدالرحمن و إمساك يدها و هو يقول بضحكة صفراء
طبعا هتنزل معايا جوزها !
هو أنت عشان ربنا رزقك بشوية طول هتدوش علي خلق الله و لا أية !
أجابها بإستفزاز
أنتي ربنا خد من طولك يا رسل و حطه في لسانك !
رفعت حاجبها بغيظ و كادت أن ترد لكنها صړخت پخوف و هي تشعر بنفسها ترفع للأعلي نظرت أسفلها لتجد عمار صاحت بحنق
نزلني يا عمااار حالا !
سمعت ضحكات عبدالرحمن و ليث لتقول برجاء
صاح عمار و هو يلقيها للخلف
سدي مناخيرك يا سولي !
صړخت بجذع و هي تسد أنفها و فمها لتبتلعها حينها المياة ثواني و ظهرت و هي تشهق پعنف محاولة أخذ أنفاسها لتجدهم جميعا يتضاحكون و قد آتوا إياد و مرام و ناريمان و عزت و خيرية و أسامة أمسكت بعمار قائلة بحنق و هي تغطس رأسه في المياة
تركته و توجهت نحو عبدالرحمن الذي يلعب هو و سهر بغيظ هتف إياد
بتعرف تعوم بقاا يا أسامه !
أكد أسامة ليقول إياد ل ليث
أية رأيك يا ليث نعمل سباق !
أبتسم ليث بتحدي و أومأ قائلا بثقة
يبقي تهنيني من دلوقت أنت
متابعة القراءة