حور وسيف بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
هتبقي مش بتخسر ماما لوحدها هتبقي بتخسر ولادك كمان
سيف قام بعصبية انتو بتلو دراعي عشان ارجع عن قراري يعني
حور بهدوء متظلموش ابوكم لاني انا موافقة يا ولاد
مريم پصدمة انتي بتقولي ايه يا ماما انتي فعلا موافقة ان بابا يتجوز عليكي واحدة تانية لا اكيد بتهزري
حمزة پغضب حضرتك موافقة عنك بس انا بقي مش صغير وانا اللي هدافع عنك
عليه موضوع جواز باباكم ده شيئ يخصني انا وهو وبس وطالما انا راضية يبقي خلاص الموضوع منتهي
مريم وحمزة بصو لامهم بحزن وسابوها ومشيو فبصت هي لسيف بعتاب وكسرة وسابته هي كمان ودخلت
بعد كام يوم في الكافيه كانت قاعدة ليلي وهي حاطة رجل علي رجل وكل شوية تبص في ساعتها لحد ما شافت سيف بيقرب عليها
سيف ليلي اسف يا حبيبتي بس حقيقي كنت مضغوط كان لازم اصالح الولاد من بعد ما صارحتهم بموضوع جوازنا
ليلي بقلق طب وعملت ايه طمني
سيف بتنهيدة والله يا ليلي الوضع مع الولاد بقي غريب بيتعاملو معايا بس مش زي الاول واضح انهم زعلانين اوي من جواهم
ليلي وهي بتمسك ايد سيف حبيبي متقلقش مع الوقت هيتعودو المهم انك وحشتني اوي يا سيف الكام يوم دول كنت حاسة ان روحي غايبة عني
ليلي بزعل تقصد انك عشتها قبل كدة يعني مش كدة
ليلي بلا مبالاه طب ايه مش هنتغدي ده انا جعانة اوي
سيف بابتسامة حاالا يا حبيبتي المهم الشقة خلاص خلصت ايه رأيك نكتب الكتاب يوم الخميس
ليلي بفرحة اكيد طبعا موافقة يا حبيبي ده هيبقي اسعد يوم في عمري
كانت واقفة حور بتفضي هدومها من دولاب اوضتها بعد ما قررت انها تنقل اوضة الضيوف لانها مش عاوزة اي ذكري تفكرها بسيف بصت للاوضة بعيون بتلمع بالدموع واخدت شنطتها وراحت الاوضة التانية وبدأت تفضي حاجتها فيها كانت بترص الحاجة وهي حاسة انها مقهورة خصوصا ان انهاردة الخميس يوم جواز سيف زي
حور بهدوء اه يا حبيبي اصل الاوضة التانية حستها بقت كئيبة فقولت تغيير
حور بتهرب وانا كمان تصدقي يلا بينا بقي ده انا عاملالكم الاكل اللي بتحبوه
مريم بابتسامة وهي بتحضن حور انا بحبك اوي يا ماما
حور بدموع وانا بحبكم اوي يا حور انتي
متابعة القراءة