ست البنات بقلم نهى مجدي
نهى مجدي
المحتويات
على الكذب من قبل وسيفضح امرى بالتأكيد . اخذت نفسا عميقا وأخبرته بكل شئ منذ ان اعطيته الفلاشه كنت اتابع نظرات عينيه لأتنبأ منها برد فعله ولكنه كان صامتا تماما حتى انهيت حديثى كله
يعنى انتى ياملاك ياللى كنت فاكر الدنيا مفيهاش اطيب منك تستغفلينى وتدينى فلاشه هكر احطها بنفسى فى الاب توب علشان تتجسسى على مراتى دا انا كنت ...
مش مهم كنت ايه الهم شايفك دلوقتى ايه
انا عملت كدا علشانك
علشانى انا !
ايوه مستحملتش انك تشوفنى حقيره وبوقع بينك وبين مراتك كنت عايزه اثبت برائتى بأى شكل كانت عايزه اعرفك انى معملتش كدا انا زى مانا يا عمر لكن الظروف هيا اللى بتضطرنا نبقى ملايكه او شياطين
صفق بيديه فى حركه مسرحيه تهكميه واستطرد
صمت قليلا واخبرته بارتجاف كل ماحدث بينى وبين صفى وكأننى القى ما على عاتقى من اسرار وليحدث مايحدث ولكنه للاسف ثار اكثر حتى اصبح صوته هادرا وكأنه يوشك على افتراسي
اجبته بصوت حاد ونبره صارمه
مسمحلكش تتكلم عنى بالشكل دا
انتى مين انتى علشان تسمحى ولا متسمحيش قولى بقى انك ماصدقتى اتجوزتى علشان تعملى اللى انتى عايزاه من غير ماحد يعرف
انت اټجننت ياعمر
انا فعلا اټجننت لما اديتك اسمى وآمنتك على شرفي وانتى بتستغفلينى هاتى التليفون بتاعك انا هعرف انتى بتكلمى مين تانى
أفقت بعدها فوجدتنى فى السياره بجوار عمر وتميم نائم فى الكرسي الخلفى حاولت ان اتحرك ولكننى شعرت وكأن جلدى التصق بعبائتى فكلما تحركت كان ېتمزق اكثر فصړخت مره اخرى وصرت ابكى بهستيريه لااستطيع التحرك ولا حتى البكاء ألم مپرح وبجوارى عمر يقود بسرعه چنونيه حتى كاد ان يستصدم اكثر من مره وصلنا للمشفى العام ونزل عمر بسرعه وفتحت الباب الذى بجانبى وحملنى بين يديه وركض ناحيه باب الطوارئ كنت اصړخ من الالم وأصرخ بأسم تميم ولكن عمر لم يتوقف حتى أدخلنى واستقبلته الممرضات
متابعة القراءة