نرجس بقلم منى محمود

موقع أيام نيوز


مع حد غير مع علي بحكليه كل حاجة حسه بيها كانو حد كبير و فهمني ... كنت بلعب معاه

و اضحك و اهتم بيه كان كل ديتني انا مكنش ليا حد غيرة والله هو النفس اللي كنت بتنفسه ذاد نحيبها ا انا
ايمان متعاضفة... اهدي يا نرجس و كملي
نرجس منكسرة ... انا مش قادرة استوعب لحد دلوقتي أن علي مش في اليوم دا علي تعب وانا اتصلت بيه رد بعد ساعتين و قال إنه جاي ولما جه اټخانق معايا جامد وقال إنه مبقاش لا عايزيني ولا عايزه ولما اترجيتة أنه يلحقة الاول ويوديه مستشفي قالي انا هريحك منه خالص و زقني جامد وقعت  

كانت تتحدث وهي تبكي تسمح دموعها بيديها
نرجس .. خدة مني ليه كان سبهولي انا محلتيش غيرة ... اعمل ايه دلوقتي قوليلي حضرتك اعمل ايه أعيش ازاي من غير علي انا كدة اية لزمتي اصلا في الدنيا 
علا صوت نحيبها و ظلت تبكي بشدة
ايمان بحزن ... حضرتكم كدة سمعتم من نرجس كل حكايتها سمعتم الظلم اللي اعترضت ليه من يوم ما اتولدت في مجمتع اتعامل معاها علي انها خدامة وحملها غلطة هي ملهاش اي ذنب فيها زي ما ماهي وصفت واتنقلت بنفس الصفة خدامة بردو لبيت جوزها ... نرجس اتظلمت كتير من اشباة رجال كانت نبتتهم فاسدة اتروت بانانية ودي كانت النتيجة ياريت حقها يرجع ياريت حق علي يرجع وفي اسرع وقت اقل حاجة تتقدم للست دي أنها تشوف حتي جثمان ابنها و تودعة وټدفنة بنفسها أرجو أن كلنا نقف جمبها هينزل مع الحلقة علي موقع البرنامج علي سوشيال ميديا هشتاج باسم حق نرجس ياريت كلكم تعملو شير علي أوسع نطاق عشان الكل يسمع حكايتها و نقدر نساعدها ولو بشيء بسيط
البارت الخامس
الفصل الخامس
كانت تشعر بأن حملا ثقيلا عاشت عمرها كله تحملة واليوم فقط تخلصت منة تشعر براحة كبيرة وكأن كل الخۏف الذي كان بداخلها قد تبخر و اختفي ...
عربة البرنامج قامت بايصالها مرة أخري إلي منزلها ... تحركت ببطء شديد كانت تعلم أنها ستواجة إعصار بالداخل اخذت نفس طويل وأخرجتة ببطء و تقدمت إلي الداخل وكما توقعت بمجرد دخولها أنقض عليها والدها عبد الهادي و بدون اي مقدمات ظل يضربها بقوة وقسۏة وإسماعيل يحاول جاهدا تخلصيها ولكن يد عبد الهادي كانت الاقوي وبعد مدة قد تعب فيها عبد الهادي اثر المجهود الذي بذله ترك نرجس ملقاه علي الارض والډماء تخرج من رأسها فقد فتح جرحها الذي لم يلتئم بعد ابتسمت جدتها پشماتة حينما و جدت نرجس تنكمش علي نفسها في صمت بينما الأخري قد تملك منها التعب والارهاق بشدة فاستسلمت سريعا جلست تستمع الي شجار أبيها مع أخيها بشرود و كأنها بعالم أخر لا يهمها الأن سوي الاڼتقام من محمود وستفعل ولو كلفها الأمر حياتها فقد سبق و خسارتها بالفعل ولكن عند ذكر أبيها أمر رجوعها مرة أخري إلي بلدتها نفضت عنها ثوب الشرود و هبت واقفة و ملامحها تشتعل من الڠضب وتحدثت بقوة لم تعهدها هي في نفسها ..
بلد ايه دي إللي هرجعها معاك انا مش هتحرك من هنا الا لما الاقي ابني و اللي عمل فيه كدا ياخد جزائة كمان
عبد الهادي غاضبا .. لا هتتحركي ورجلك فوق رقبتك انتي من أمتي ليكي كلمة يا بت هه ولا فاكرة عشان طلعتي في المخروب اللي اسمة تلفزيون دا أن مش هقدر عليكي لا فوقي كدة دا انا اډفنك مكانك هنا وحالا كمان بقا انتي يا حتة عيلة تفضحينا كدة وتخلي سيرتنا علي كل لسان
نرجس بصوت حازم ... انا مش هسافر من هنا الا لما الاقي علي مش هتحرك من الشقة دي لاي مكان عايز تسفرني يبقي  فعلا لأن دي الحاله الوحيدة اللي هتقدر تسفرني بيها للبلد حرام عليك يا بابا انا مش عارفه ابني فين سبوني في حالي بقا انا مطلبتش من حد حاجة سبوني واعتبروني مت خلاص طلعوني برة حياتكم وحسابتكم زي ما طول عمركم عاملين سبوني بقا حرام عليكم والله حرام
رقية جدتها بقسۏة ... حرمت عليكي عيشتك يا بعيدة انتي يا بت ليكي عين كمان تتكلمي بعد ما فضحتينا في كل مكان بالكلام اللي قولتيه
اسماعيل ... ممكن نهدي كلنا اصلا طالما في محضر و تحقيق مينفعش نرجس تسافر كدة مرة واحدة لازم تفضل علشان تتابع اللي بيحصل دا اللي عرفتة من توفيق اللي بخلص معاه الشغل يا يابا في نفس الوقت مينفعش تفضل لوحدها احنا منضمنش محمود و عيلتة ممكن يعملو ايه لو عرفوا انها لوحدها كفايه فضايح لحد كدة بقا
رقيه ... يعملو اللي يعملوة هي اللي قليلة
 

تم نسخ الرابط