ياسيم بقلم ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز


إن شاء الله هيبقى بين ايدينا في اقرب وقت ..
وأكمل يستأذنه
وبعد أذن معاليك إحنا دلوقتي محتاجين ناخد أقوال الانسه ياسيم عشان المحضر...
رد عليه حمزه وهو يهز راسه مردفا 
معلش يا عماد هي تعبانه .. خليك لبكره تكون بقيت كويسه .. بس أنا عايز الواد ده في أقرب وقت
رد عليه عماد باحترام قائلا 
أن شاء الله يا حمزه باشا.. كل الامور تسير في مسارها الطبيعي واللي حضرتك عايزه هيتم...

نظر له معتز بتساؤل وسحبه من ذراعه وأخذه وخطى عدة خطوات وهو ينظر ل عماد قائلا 
عن إذنك يا عماد عاوز حمزه باشا بس في كلمتين على جنب..
أعطى لهم التحيه وبسط ذراعه قائلا 
اتفضلوا يا بشوات أنا هشرب هنا سېجاره على ما تخلصوا.. وأشار إلى إحدى الشرف المطله على الممر أمامه.....
وقف معتز وهو ينظر له بتساؤل ونبره الفضول في صوته تثيره ليردف قائلا 
قل لي بقى أيه حكايه الأميره الغافيه دي....
رفع له حمزه حاجبه بحنق وهو يشير بأصبعه في تحذير مردفا 
معتزززززز ...
اكتفى بنطق اسمه فقط .. كانت نبره تحذيريه كفيله أن تجعل معتز يتراجع عن اسئلته .. ولكن هيهات هم اصدقاء وبمثابة الأخوات...
ضحك معتز بقهقهه قائلا بسخريه وهو يشير على قلبه 
شكلها هزت الجبل اللي بين ضلوعك يا حمزه.....
ابتسم حمزه ولمعت عينيه عند ذكر صديقه لحبها وافصح بسعاده 
وانت الصادق احتليته باكتساح...
تابع يكمل حديث

وهو يربط على ظهره ولكن تغيرت نبرة صوته.. وملامحه احتلتها الصلابه والجديه كعادته مردفا 
روح شوف شغلك .. وابعت لي عنوان بيتها .. عشان عاوز أروح اطمن على جدتها .. 
واخرج هاتفه من جيبه ينتظر رساله صديقه....
نظر له معتز ببلاها مردفا پغضب 
هو في أيه يا ابني آدم .. هو أنا شغال عندك .. اهدى كده وفكر بتريث .. وركز في اللي أنت هتعمله..
نفخ حمزه پغضب وانفعال..
حاول معتز ان يهدئ من روعه قائلا 
أنا قلقان عليك يا حمزه أنا واثق في إمكانياتك وراجحة عقلك فى ادارة الامور .. بس مدام قلبك دق .. لازم عقلك يفكر بحكمه ..
زفر معتز يضيق هاتفا 
ومع ذلك خد العنوان واخرج هاتفه وعبث به وأرسل له عنوانها...
اضاءت شاشه هاتف حمزه وهو يقرأ عنوان بيتها .. احتلت ملامحه الڠضب وهو يجز على شفتيه السفلى ويتوعد إلى هؤلاء الأوغاد فاقدى الرحمه والأخلاق..
قطع تفكير صوت معتز قائلا 
خلي بالك عمها رجل شمال وعاق بأمه.. وبيتهجم عليها بشهاده الجيران .. وبيضربها هي وحفيدتها..
ضغط على أنفه بتقزز من بشاعة هذا العم واستطرد باقى التحريات
وطلع في تحريات بتقول أن مۏت أبوها وأمها.. كان في حاډث مدبر .. لكن وقتها محدش عرف يوصل لحاجه واتقفل المحضر على أنه قضاء وقدر....
كان يسمعه حمزه والڠضب يحتل قلبه ركل الحائط ينفس فيه غضبه وأردف 
لدفعه ثمن كل اللي عملوه واخليهم عبره لمن يعتبر...
اقترب منهم إحدى الجارد الخاصة بحمزه بعد أن أرسل له رساله يطلب منه أن يأتي له لكي يقف على باب الغرفه يحرسها.....
القي عليهم الجارد التحيه مردفا 
تحت امرك يا حمزه باشا ....
اشار حمزه على باب غرفه ياسيم هاتفا بأمر 
تقف هنا .. مش عاوز دبانه تعدى وانت واقف ..
أومأ له الجارد وذهب وقف أمام الغرفه .
أما حمزه لم يعطى اهتمام لأحد وتركهم وغادر تحت نظرات معتز المندهشه قائلا بصوت مرتفع 
خلي بالك من نفسك .. لو احتجت حاجه كلمني.....
يتبع...........
ياسيم
ياسمين_الهجرسى
الحلقه السادسه
ياسيم
ياسمين_الهجرسى 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
أقدار الله دائما بين ثناياها خيرا 
و جمالا مخبأ لا تراه أعيننا ..
وصل حمزه إلى وجهته أمام منزل ياسيم .. أوقف سيارته التي احضرها له الجارد معهم .. وهبط منها وهو يستمع الى أصوات جيران الجده .. التي تبكي من أفعال ابنها العاق .. هرول الدرج مسرعا حتى وصل الى الشقه .. وجد الجيران يقفون أمام الباب المغلق.....
صدح صوته پغضب قائلا 
ممكن أعرف في أيه...
ايه اللي بيحصل هنا بالظبط....
كانت هيئته تدل على أنه شخصيه مرموقه .. ردت عليه أحدى النساء هاتفه بنحيب 
رأفت ابن الحجه هدى قافل عليها هو ورجالته .. بقى كذا ساعه .. وبيكسروا الشقه .. بعد ما المفتري ربط أمه طول الليل في البلكونه في عز البرد ده
تابعت الجاره وشهقاتها تتعالى حزنا على السيده الطيبه 
وسابها ووقف رجالته .. اللي منهم لله على باب الشقه ..
 

تم نسخ الرابط