روايه بقلم ايه موسى
المحتويات
أنت اهنه من مېته
_اعدلي ايشاربك ده وإياك تاني مرة تنزلي من أوضتك بالشكل ده.
طلع بسرعة البرق على أوضته وأني خدت الميه وطلعت الأوضة وأنا بفكر في ردة فعله الغريبة والعڼيفة دي نزلت الصبح علشان أساعدهم في المطبخ بس قابلت أم حاتم اللي قالتلي
_على فين اكده يابتي العروسة عتدخلش المطبخ غير بعد فرحها بشهر اقعدي أنت البنتة جوه عيخلصوا الفطور.
_ها قوليلي بقا مبسوطة مع ولدي سي المهندس حاتم.
لفترة فضلت ساكتة مش عارفه أقول إيه أقولها أنا اتفرض عليا الرضا فرض..!! بس لقيتني بقولها
_الحمد لله ياما مبسوطة.
_ربنا يبسطك أكتر وأكتر يابتي ويلا اكده شدي حيلك وشهلي وهاتيلي الواد اللي عيفرح قلبي.
وشي احمر وبصيت في الأرض وسكتت بس رفعت رأسي لما سمعت صوت حمزة بيقول
كان بيتكلم بعصبية عصبية ملهاش مبرر مش عارفه ليه في الطلعة والنازلة عصبية كدا.!
قامت وقفت وقربت منه وقالت
_رايدة ولدي يبقى بخير ويجبلي عروسة كيف القمر اكده ويفرحني
ابتسم ودي أول مرة أشوفه بيبتسم حقيقي كل مرة أشوفه فيها يبقى متعصب بدرجة واضحة قرب برأسه منها وقال بنفس الإبتسامة
_أومال إيه يا ولدي ده يوم المنى
رفع وشه بعيد عنها تاني وقال وهو خارج
_يبقى معتفرحيش أبدا.
خرج بنفس السرعة اللي بيمشي بيها دايما فأنا اتجرأت وسألتها
_هو ماله حمزة ياما تقريبا اكده من يوم ما اتجوزت أني وحاتم وهو علطول مكشر اكده..وزعيق في الرايحه والجايه في حد مضايقه وجودي مضايقه مثلا..!!
_اتظلم كتيير قوي بس..بس هو قلبه طيب وعيسامح
مكنتش فاهمة بتتكلم على إيه بس مرضتش أتدخل في الموضوع أكتر من كدا بعد شويه حاتم نزل وفطرنا ومشى لشغله وإني قعدت مش لقيه حاجة أعملها لحد ما قررت أطلع أقعد في الحديقة اللي ورا البيت شويه وأشوف الزرع وأشم هوا خرجت لقيت نباتات حلوة خالص زرعينها قعدت في الأرض والدنيا ظللت حسيت الجو حلو فطلعت أوضتي جبت كتاب من كتبي ونزلت قعدت تحت
متابعة القراءة