روايه بقلم ايه موسى

موقع أيام نيوز


جنب الورد وبدأت أقرأ.
فضلت على قعدتي كتير ومعرفش عدى وقت قد إيه كل اللي أعرفه إني كنت مستمتعة بكتابي في وسط الجو والخضرة دي لحد ما حسيت بۏجع رهيب في رجلي مرة واحدة برفع عيني أبص لقيت تعبان كبير وطويل بشكل مخيف على الأرض قريب من رجلي خۏفت قوي وأني أصلا بترعبهم منهم بدأت أرجع لورا وأنا على قعدتي مش قادرة أقوم وهو بيقرب أكتر حطيت ايدي على رجلي اللي ۏجعها زاد وأني صوتي بينادي

_ياما..يام حمزة 
فجأة لقيت قالب طوب كبير نزل فوق رأس التعبان وحمزة قعد في الأرض وهو بينهج من الجري تقريبا وقال بقلق
_صابتك..!!
بصيت على رجلي وعيطت فشال ايدي بسرعة ولقى رجلي مكان لدغة التعبان زرقا فوطى بسرعة يسحب السم وهنا جات أمه وهي بټضرب على وشها وبتقولي 
_يا مري يا مري يا كبدي عليك يا ولدي
قام وقف بسرعة بإرتباك وقال ظنا منه إنها فهمت غلط
_اهدي ياما أنت فاهمة غلط في حنش لدغها وأهه قدامك أهه..
بس هي مكنتش بټعيط ولا بتصوت علشان كدا بل الضړبة الأقوى ضړبت على وشها تاني وهو بتقول بعياط وصړيخ قبل ما يغمي عليها على دراعه
_أخوك اټقتل يا حمزة..ولدي ماااات يا حمزة..حاتم ماټ
6 شهور مروا مرور الرياح وأنا عايشة معظم حياتي أتجاوز هزايم وأشخاص وذكريات وفي كل مرة بقول خلاص مفيش حاجة تانية ممكن أخسرها بس كل مرة برجع أكتشف إني خسړت وبخسر ولسه هخسر من يوم السبت من ست شهور الضبط وبعد لدغة التعبان اللي صابتني وأم حمزة وهي بتنادي وبتصرخ صوتها مش مفارق ودني أخوك اټقتل يا حمزة..ولدي ماااات يا حمزة..حاتم ماټ معرفش ليه الصوت ملازمني يمكن علشان يأكدلي إني في حالة خسارة دايمة..!! 
أنا محبتش حاتم أو بمعنى أصح ملقتش الوقت علشان أحبه اتفرض عليا أتجوزه وأنا ليس لي حول ولا قوة بس مهما كان الفراق بيكسر مش هنكر إنه كان إنسان كويس جدا رقيق في معاملته وهادي في تصرفاته يمكن عكس حمزة

كتير كان طيب وابتسامته دائما مرسومة على وشه أنا حزنت عليه
 

تم نسخ الرابط