روايه بقلم ايه موسى

موقع أيام نيوز


وفتح الباب ولسه هيخرج رمت القنبلة
_لازمن تتجوز رهف يا ولدي مرت أخوك الله يرحمه معتطلعش من البيت ده..وأنت عايز الناس تقول إيه وهي قاعدة في بيت فيه واحد أعزب ومش أي واحد..دا واحد كان عايز..
قاطعها تاني وهو بيبتسم بسخرية وبيقول
_أني عايز أقولك إنك لسه قايلاها مرت أخوك.
خرج وقفل الباب وراه وأنا بصيت لها بذهول وجوايا فكرة واحدة بتتردد مش معقول هيتفرض عليا حد تاني..!! 

لقيتها جابت ايدها اللي كانت ماسكه بيها حمزة وقالت بهدوء حزين
_متفكريش إني عرخصك علشان عايزة أجوزك من حمزة اللي أنت متعرفهوش يابتي واللي هو رفض يخليني أقوله إنه عيحبك وكان رايدك قبل حاتم الله يرحمه.
فتحت بؤقي بذهول وعديم تصديق فلقيتها بتقولي
_بس أني اللي كنت أنانية ساعتها وفضلت مصلحة ولدي على مصلحة ولد جوزي الله يرحمه يمكن مفيش كتيير يعرفوا إن حمزة مش ولدي بس والله يابتي حبيته وكنت معتبراه ولدي خاصة إني غبت عبل ما أحمل في حاتم ولما عرفت إني حبلة في حاتم بدأت أهمل فيه بس أبو حمزة الله يرحمه كان بيزعقلي كتير بسبب اكده ولما ماټ أبوه أهملت فيه أكتر 
حطت ايديها على وشها وقالت وهي پتبكي
_حتى اللي حبها استخسرتها فيه لما ولدي طلبها مني بدل ما أقوله أخوك متكلم معاي عليها..سكتت عشان شوفته فرحان بيك.
هزيت رأسي برفض للفكرة وأنا بقول
_لا مستحيل دا..دا مش بيطيق يبص في وشي ولا شايفني أساسا
حركت رآسها لتحت وهي بتقول
_هو ده حمزة ولدي الجدع عيرفعش عينيه في حرمه مش حلاله صدقيني يابتي معتلقيش حد يحبك كيف حمزة البدري ولو لفيت بلاد.
سبتها وخرجت وأنا مش لاقيه أي رد أو مش لاقيه نفسي لمحته واقف عند الباب اللي بره فقربت منه ووقفت وراه وسألته بصورة مباشرة
_كلامها صوح..
مبصليش ولا أدي أي ردة فعل غير إنه فرد ظهره وفضل على سكوته روحت وقفت قدامه المرادي وكررت سؤالي تاني
_رد عليا يا حمزة..كلامها صوح.. 
لأول مرة من بعد المرة بتاعت التعبان يرفع عينيه فيا وهو بيقول

بهدوء
_عيفرق معاك في حاجة..!! 
هزيت رأسي بسرعة وأنا بقوله
_أيوه عيفرق معاي 
_كلامها كان
 

تم نسخ الرابط