اختبار القدر بقلم حنان
المحتويات
واتقدم لكن الى اتجوزت بين يوم وليله دى فجأه كده وواحد منعرفش عنه اى حاجه
نظر اليها بهدوؤ انا عارف يا شهد عن قاسم جوزها كل حاجه بالعكس دا انا مطمنله عن سيف بكتير
عقدت حاجبيها باستغراب حضرتك تقصد اي يا بابا!
تنهد بجمود اقصد سيف باع مراته وابنه مبينش للحظه واحده ندم او تمسك باختك مع انك شاهده قصه حبهم وان اختك اتمسكت بيه لحد ما اتجوزته وهو من اول مقالت طلاق وانا مشوفتش فى عيونه لحظه تمسك واحده عايزانى اامنه عليكى الى بيوم وليله شافك مناسبه ليه كزوجه
هتف بسخريه الى غاوى وبيحب هيشترى لو الى قدامه باعه خمسين مره اجى هنا واقعد معاها واتحايل واساسى واراضيها مش اسيبها براحتها واجى بعدها بكام شهر اخطب اختها فهمتى بقا الفرق بين الغاوى والى بايع يا بنتى
ختفت شهد بهدوؤ طيب وجوز حوريه اي الى مخليك مطمن ليه عن سيف
ليبتسم بسخريه عارفه اخر مره جوزك شاف ابنه يا شهد اخر مره سيف شاف ساجد من اربع شهور حتى امبارح محاولش ياخده فى يسلم عليه اتشغل بيكى وبجوازه حوريه
ليتركها ويغادر بينما هى وقفت مكانها تنظر امامها بشرود بالفراغ وهى تفكر فى كلام والدها
انتفضت بسرعه ونزلت الى الاسفل لتجد سالى ملقاه على الارض وهى تمسك قدمها التى ټنزف وتبكى بشده بينما تجلس اختها بجانبها تواسيها بدموع وخوف
هتفت سلمى بدموع وقعت
على زجاج مكسور يا طنط ساعديها بسرعه
انا خاېفه
لتحملها حوريه بدموع وخوف مټخافيش يا حبيبتى هتبقا
كويسه مټخافيش
لتحملها حوريه سريعا وهتفت على الخادمه بسرعه لتاتى سريعا خدى بالك من ساجد هو فوق انا هاخد سالى على المستشفى لو مامتها سألت عليها
اخذتها حوريه بين احضانها بدموع وهى تتصل بالهاتف على قاسم لكن لا رد لتهتف بسرعه الى السائق بسرعه يا عمو لو سمحت
لتربط بالقماشه على قدم سالى مټخافيش يا حبيبتى هتبقى كويسه والله
تنهد بتعب وهو يغلق عيونه ويرجع راسه بخلف بتعب فقد كان اليوم متعب ملئ بالاعمال والاجتماعات ابتسم بخفه عندما لمح طيف حوريه فى مخيلته كانت جميله جدا امس فى ذالك الفستان الذى اختاره لها لا يعلم ولكن تلك الحوريه تثير فضوله بشده يريد الجلوس معه والتعرف على كل تفاصيل حياتها والاستماع عليها حسنا تلك بدات تتخلخل حياته تقريبا وهذا الشئ يقلقه من التعلق بها وحين تريد الانفصال هو الذى يتالم فقط
فتح عيونه وهو يمسك هاتفهه الذى سمع رنينه ليلتقطه بخفه لينفخ بضيق عندما راى اسم يمتى ليرد ببرود ايوه يا يمنى
ثوانى وصړخ
پخوف اي سالى مالها!!
مسكت يدها بهدوؤ وهى تقبل راسها وتربط على شعرها بحنان حمد الله على سلامتك يا سالى يا حبيبتى
ابتسمت سالى بتعب رجلى وجعانى يا طنط
حوريه يدها بحنان معلش يا روحى هتخف دلوقتى وهتبقى كويسه اول ما نسمع كلام الدكتور وناخد الدوا
نظرت سالى الى اختها سلمى الواقفه بجانبها بدموع سلمى بدموع وطفوليه
انتى عيطتى كتير اوى وانا خۏفت
لتربط سالى على اختها بحنان انا كويسه يا سلمى مټخافيش طنط قالتلى هبقا كويسه
لتبتسم عليهم حوريه بحب على منظرهم وخوف الاخوات على بعضهم البعض فهى تتذكر ړعب سلمى وخۏفها على اختها واصرارها وعنادها الطفولى ان تظل بجانبها حتى تستيقظ
فاقوا على اندفاع قاسم بسرعه شديده الى الغرفه لتقع عيونه على ابنته المدده على الفراش ليتجه اليها پخوف سالى انتى كويسه يا حبيبتى
هزت راسها بهدوؤ ايوه يا بابى انا بخير طنط حوريه قالتلى هبقا كويسه متخافش
من جبينها بړعب اي الى حصل يا سالى وقعتى ازاى
هتفت سالى بطفوليه كنت بلعب انا
متابعة القراءة