الحب القديم
المحتويات
پغضب قووولت بررره مبتفهميش وحسابك معايا بعدين
روان اتعصبت منه وخرجت من البيت وهى بتتوعد ليهم
سليم اتنهد بحزن وراح عند أوضة شيماء وخبط بهدوء ودخل شافها قاعده على السرير وبتبص للفراغ قعد جمبها وقال بحزن أسف
ابتسمت بسخريه وقالت اسف على ايه
سليم مسك ايدها وقال على كل حاجه شيماء انتى اكتر واحده عارفه أن متلغبط قد ايه انا فجأه لقيت ابويا بيجبرنى اتجوز وموافقش على روان وفجأه لقيتنى مع واحده تانيه بس صدقينى ڠصب عنى انا تايهه اووى ومش عايزك تسبينى عشان خاطرى
شيماء بجمود انت مش عيل صغير عشان حد يجبرك على الجواز
سليم انتى عارفه أن والدى تعبان ونفسه
يشوف حفيد ليه ومقدرتش اكسر كلامه
شيماء بحزن مبقاش منه فايده الكلام ياسليم خلاص هى فتره قليله ونطلق وانا هقول السبب عندى انا وتقدر وقتها تتجوز روان انا مقبلش اعيش مع واحد قلبه مع غيرى
سليم بلهفه بس انا عايزك انتي والله
سابته وخرجت من الأوضه وهو فضل يفكر فى كلامها
هاجر_العفيفى
استغفرووا
روان بغل وڠضب بقولك كنت خلاص هتمكن من الشقه وادخل وكنت هطفشها بس هو طردنى
زينه هو انتى فاكره سليم هيصدقك بسهوله ماهو عارف ان أبوكى مبيرفضش ليكى طلب ازاى بقا فجأه ومعنى أن عمل كده أن هو بيحب مراته
زينه بسخريه اهو فى الفتره دى هيعشقها مش بس هيحبها
روان پغضب وحقد وانا مش هدييها الفرصه دى انا هخرب عليهم
زينه مش مطمنه ناويه على ايه
روان ضحكت بشړ وقالت هقولك
هاجر_العفيفى
صلوا على شفيعكم
أسر عايز نصيحتى خد مراتك وسافروا وأبعدها عن المشاكل وانسى روان خالص
أسر بتنهيده الستات طبعهم أن اقل كلمه واصغر هديه تطيب خاطرهم بس لو زعلوا جامد بقا محدش يقدر عليهم ولو انت دخلت صح وفعلا ناوى تصلح الوضع بينكم عوضها يا سليم عن أى حزن وصدقنى هى هتنسى اى كلمه انت قولتها وهتحبك أكتر
أذكروا الله
فى المساء
دخل سليم الشقه واتوجه لأوضتهم وملقهاش بس سمع صوت الدش عرف انها فى الحمام ابتسم وراح عند الدولاب بتاعها وفتحه عشان يحط هديه ليها بس فى حاجه وقعت من واتفاجأ لما لاقته ماسك الورق وواقف
سليم وڠضب حامل بقالك شهرر ومتقوليليش
يتبع
شكرا على التفاعل يابنات البارت الثالث
شيماء بتوتر ا انت فتحت الدولاب بتاعى ليه
سليم قرب مسك ايدها بعصبيه وقال انطقققى
ازاى متقوليش حاجه زى كده مستنيه تقوليلي يوم ماتولدى يعنى
شيماء بصتله بخذلان وحزن عشان عارفه انك مبتحبنيش قولت اعمل المستحيل واخليك تحبنى ووقتها كنت هقولك والله بس كان نفسى لما تعرف تكون بتحبنى بجد وأشوف لمعة عيونك وانت فرحان بيا وبالحمل هو ده كان تفكيرى لكن مكنتش هخبى عليك الحمل
أنهت كلامها ودموعها نزلت بحزن على حالها وعلى اتهامه ليها
سليم ساب أيدها وقال بحزن شيماء أنا
شيماء قاطعته بتنهيده مش محتاج تبرر حاجه ياسليم كل حاجه بقت على المكشوف انا مستعده أتنازل المره دى بس صدقنى مش هحرمك من الطفل ال جاى
سليم وعدم استيعاب ق قصدك ايه
شيماء بدموع نازله زى المطر قالت بصوت متقطع ط
متابعة القراءة