فاز القلب بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
نهائي
حياة بتحدي وريني
مازن راح عندها و كان لسه هيقرب منها بعدت بخجل ايه مش عايزة تشوفي
ابتسم عليها و قام وقف ماتتأخريش عشر دقايق و تكوني قاعدة على تربيزة السفرة
من الواضح انها ماكلتش من بقالها ايام و ضغطها وطي بسبب الزعل انا عقلتلها المحلول دا عشان يظبط الضغط و يا ريت لو تهتم بأكلها و بلاش زعل المرة دي احنا قدرنا نسيطر على الموقف ممكن ضغطها ينزل عن كدا و وقتها الموضوع هيبقى خطېر
اي وقت دلوقتي متقلقش هي بقيت كويسة
عمار شكرا لحضرتك و صل عمار الدكتور لحد الباب و دخل الاوضة و قعد على كرسي جنب السرير و هو بيبص لداليا دموعه نزلت بتلقائية منه لدرجة دي بايعني يا داليا روحتي اتجوزتي
داليا بدأت تفوق تدريجيا بتعب اتعدلت و قعدت على السرير و هي دموعها نازلة على خدها
داليا پبكاء هو اللي انا شوفته دا صح هو فعلا طلقني انا كنت بحلم صح
عمار خد الورق من على الكمودينو و اتكلم پغضب لا مبتحلميش هو فعلا طلقك شوفي طلاق داليا عبدالفتاح من خالد محمود
داليا حطيت ايديها الاتنين على ودنها و اتكلمت پبكاء كفاية بقى كفاية و الله مبقتش قادرة
عمار قعد قدامها اهدي يا داليا اهدي انا اسف هو انتي لدرجة دي بتحبيه
عمار انتي ليه بتحاكميني كل دا عشان قولت همشي عشان اجيب فلوس و ارجع اتجوزك دا جزاتي اني كنت عايزاك في احسن حال كنت عايز انتشيلنا من الفقر
داليا يا ريتك كنت فضلت مكنتش عايزة الفلوس و الله أنا كنت عايزاك انت كنت قابلة اعيش معاك في اوضتك اللي في بيتكم خلتني اكرهك و اديت الفرصة لامك تطردني من البيت و كانت النتيجة اني رخص ت نفسي و روحت اتجوزت واحد متجوز و كنت أنا بالنسباله مجرد نزوة مش اكتر امشي يعمار انا مش عايزة حد انا اتعودت ابقى لوحدي
داليا امشي و انا همشي ليه هو انا ليا غيركوا اقعد عنده انت اللي مشيت و سابتني من غير ما تسأل فيا
عمار و الله العظيم لا و الله سايبلك جواب معاها و حاولت اكلمك كتير لما سافرت بس معرفتش انا عمري ما هتخلى عنك داليا انا لسه بحبك و عمري ما حبيت ولا هحب غيرك في حياتي
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
عمار داليا انتي لسه بتحبيني
داليا امشييي مش عايزة حد معايا عايزة ابقى لوحدي
عمار پغضب مش ماشي و هفضل هنا غضبن عنك مش هسيبك لوحدك تاني و هفضل اطمن عليكي هروح دلوقتي اعمل اكل الدكتور قال بقالك كام يوم ماكلتيش
عائشة صحيت من النوم و هي حاسة ببعض الدوخة لاقيت ابوها قاعد في الصالة
عائشة بابا هي ماما فين
محمود راحت عند اروى هي و خالد انتي مالك فيه ايه
عائشة مش عارفه بس دايخة شوية
محمود طب تعالي اقعدي يحبيبتى هنا
قعدت عائشة على الكنبة و اتكلمت بهدوء بابا انا عايزة انزل اشتغل
محمود و انتي حامل عائشة انتي تعبانة و انتي في البيت
عائشة يا بابا دا طبيعي في الشهور الاولى من الحمل الدكتورة قالتلي كدا و انا تمام و الله وافق يا بابا بقى انا مليت من قاعدة البيت
محمود قولي لنوح و شوفي رأيه
عائشة بعصبية هو ايه اللي قولي لنوح هو خلاص طلقني انا مش على زمته دلوقتي
محمود عدتك لسه مخلصتش طول ما انتي شايلة ابنه في بطنك يبقى انتي لسه مسؤولة منه و هو من حقه يوافق أو يرفض و لو رفض حقه عشان دا ابنه و من حقه ېخاف عليه
عائشة يا بابا
محمود خدي رأيه وافق انا معنديش اي مانع موفقش يبقى تلغي الفكرة من دماغك
عائشة قامت من قدامه پغضب و عصبية هكلمه ازاي دلوقتي انا كملت و هي بتحط ايديها على بطنها
خليت ابوك يسيطر عليا حتى بعد ما اطلقنا شوق هنكلمه ازاي بقى هبعتله مسدج و خلاص
فتحت الڤويس و حاولت تتكلم فيه بس معرفتش مسحته
عائشة عائشة فيه ايه قولي انا هنزل اشتغل و خلاص طب ما انا خاېفة يتعصب عليا هبعته و اعمل بلوك طب هسمع رده منين بقى هبعت و اللي يحصل يحصل
فتحت الڤويس و اتكلمت نوح انا هنزل اشتغل في الشركة اللي كنت قايللك عنها ماشي انا بس بقولك مش اكتر
متابعة القراءة