يليق بكي ملاكي بقلم كيان كاتبه
المحتويات
أتعسك أنا بس كنت خاېفة يتنططو عليك ويتشرطو كنت عايزاها هي اللي تجري وراك وترجع بشروطك
مش هتجري يا أمي مش هتعبرني أصلا حتى لو رحت أطلب رجوعها لأنها كرهتني و مش شايفاني راجل كل يوم أسمع عن العرسان اللي بيطلبوا إيدها وترفضهم عشان ابنها يفضل في حضنها مسيرها هتتجوز وواحد تاني يبقى جوزها ولما تعيش معاه تقول ربنا كرمني واتجوزت اللي أحسن منه
اللي مش هيخليها تطلب الطلاق يا أمي ولا تصمم عليه اللي مش هيخلي أمه تشتمها وهو
واقف ويسكت اللي مش هيخليها تخدم حد ويعمل نفسه مش شايف عشان أمه متزعلش سيبيني يا ماما أشوف أي حد يرضا بيا قبل ما عمري يجري وأنا لوحدي
لأ يا حبيبي أنت هترجع لمراتك وتربي ابنك دي متنفعكش روح يا حبيبي ردها وهاتها وليك عليا مش هعمل معاها حاجة أنا ميهمنيش غير سعادتك
لأ مش هترفض ولو رفضت هاجي معاك تاني وتالت ومش هسكت
طيب وبابا دي الست شبطانة فيه أكتر ما بنتها شبطانة فيا تقريبا كده غاصبة على البنت تتجوزني عشان بس تجيب رجل بابا
أبوك !!! سيبه عليا هو وهي إن ما كنت أمسحله بخلقتها تراب الشوارع مبقاش أنا
حاضر يا ماما أنا خلصت أهو
مسحت دمعة أصرت على الهطول واتباع صويحباتها السابقات اللاتي لم يتوقفن عن الهطول طيلة ليلة كاملة رأتها خالتها فاتجهت إليها تضمها
متعيطيش يا بنتي اطلعي وأقعدي في الشقة و افرحي و إدعي على اللي عايزين يهدو بيتك منهم لله ربنا المنتقم الجبار
أنا هسيبك دلوقتي ترتبي هدومك وتاخدي شاور قبل ما ييجي أحمد متخليهوش يشوفك بټعيطي وتبوظي فرحتك بالشقة وفرحته
حاضر يا ماما
دعت لها بالتوفيق وانصرفت للتجه لغرفة النوم فوجدتها مغلقة بالمفتاح فتعجبت وكادت تنادي خالتها مرة أخرى إلا أنها وجدت ورقة صغيرة مطوية على المرآة في مدخل الشقة فتحت الورقة
أغلقت الورقة لتجد المفتاح على المرآة كادت تطير وارتبكت يداها وهي تفتح بابا الغرفة دخلت والفرحة تنطلق من عينيها دموعا ليست حاړقة مؤلمة هذه المرة بل دموعا تغسل كل ألم وتغسل الذكريات المرة جلست لتتزين لزوجها وحبيبها الليلة هي أول عهدهم بحياتهم معا الليلة حقا كما وعدها يسعدها ويفاجئها بقلم ماجدة بغدادي ويمحو كل ألم مر في حياتهما معا
دخل بعد صلاة العشاء لم يطرق الباب بل فتح بمفتاحه كان يحمل طعاما شهيا يليق بعروس وضعه على المائدة ثم اتجه لغرفتهم وطرق الباب ثلاث طرقات بخفة لتفتح له الباب ليطلق صافرة إعجاب طويلة من جمال ما رأى
بعد أن انتصف الليل بثلاث ساعات والجميع غارق في النوم ينتفض على جرس هاتفه ملحا تناول الهاتف وهو يلعن في سره ذلك الداعي الذي قطع نومه رد وهو مازال يتثاءب ويفرك عينيه
مين
اصحى يا أستاذ أحمد المخزن الكبير الڼار ماسكة فيه
وقف في وسط الحطام وآثار النيران يحاول أن يحفظ اتزانه ولا ينهار كما انهار سقف مخزنه جراء الحريق آلاف الجنيهات وآلاف الأيام تعبا وجهدا احټرقت بكل بساطة شرر واحد أحرق كل ما كان يسعى للوصول إليه ماذا ينعى الآن فرحته التي لم ينعم بها حتى الصباح ! أم تعب السنوات ! أم ماله الذي كان يقوي كرامته ويشد عضده !
البوليس قال السبب إيه
لسة التقرير مطلعش بس البحث الجنائي لما كانوا هنا قالوا في الأغلب بفعل فاعل لأنهن لقوا سلك مقصوص وده اللي احتمال يكون سبب الماس اللي بدأ الحريقة
تفتكر يا عبد
متابعة القراءة