روايه جديده بقلم شيماء صبحي
المحتويات
دكتور
هز تامر دماغه پخوف بس وقتها اخد منصور التشخيص وبص فيه وبعدها قال لرجالتوا ياخدوه
تامر كان خاېف من الي بيحصل قدامو ووقتها اخد حقنة اغمي عليه ولما فاق اكتشف انو في مختبر وفي حواليه ناس مسلحه والشخص الي كان شافوا مهدد الدكتور قاعد قدامو علي كرسي وحاطت رجل علي رجل
تامر باستغراب انا بعمل ايه هنا
تامر هز راسوا وبعدها منصور كمل انت دكتور جراح مش كدا
تامر هز راسوا ووقتها فكر منصور وقال بص بق انا عايز تركيبه مسممه تخلص علي الواحد في ثواني
تامر اټصدم وفي نفس الوقت خاف جدا من الي بيسمعوا
منصور هتعملها وبعدها هسيبك تعيش
تامر هز راسوا ووقتها بدا يعمل التركيبه وكان الحارس موجهلوا السلاح
تامر كان خاېف من الي بيحصل قداموا وفضل يمشي وهوا مش عارف يرجع ازاي لحد ماشاف عربيه وشاورلها كان راكب فيها احمد ودا والد طارق
احمد باستغراب انت بتعمل ايه هنا يابني
تامر پخوف من الي اتعرضلوا انا دكتور
تامر بلع ريقوا وقال لاحمد واحد اسموا منصور الصياد هوا الي جابني هنا
وقتها احمد اټصدم وقال بتقول منصور الصياد
تامر هز راسوا وقال ايوا طلب مني اعمل تركيبه مسممة وبعدها سابني هنا انا عاوز ارجع لاهلي يا استاذ
احمد استغرب من الي حصل وبص لتامر بقولك ايه انت تسمع كلامي تمام
احمد انت متجوز
تامر ايوا متجوز
احمد هات مراتك ووالدتك وانا هوديكم مكان امن لان منصور انا اعرفة ومش هيسيبك عايش
تامر خاف علي عيلتوا وخصوصا لما قال انو عندوا طفل لسا مولود
احمد هات مراتك وامك وسيب ابنك لاهل مراتك مش بتقول انها عندها امها واختها
تامر هز راسوا ايوا
تامر فكر وبعدها رد ايوا اقدر
احمد هز راسو وقال تمام
وبعد مرور ثلاث ايام
مش فاهمة يا تامر عايزني اسيب ابني لاهلي واجي معاك ليه
تامر كان خاېف عليهم وقرر يحكي لرقيه الي حصل ووقتها اټصدمت وفعلا قلقت علي اهلها وابنها وقالت انت عندك حق لازم نختفي بس هنعرفهم ازاي
رقيه وافقت وفعلا عرفت مامتها بكل حاجة واخدوا خالتها وسافروا ولما سلمي كانت رجعت من شغلها اتفجات بوجود نور الطفل مع والدتها وان اختها رقيه مش موجودة
الساعه جت ١٢ بالليل
سلمي باستغراب يعني هيا فين رقيه وتامر وليه ماجوش ياخدوا نور
مامتها مش عارفة يا سلمي بس البت قالتلي خلي نور معاكي وخلي بالك منو ووقتها اختفت وبتصل عليها غير متاح سلمي پخوف علي اختها يعني هتكون راحت فين بماما هما بيهزروا ولا ايه انا رايحالهم الشقة
حنان حتي خالتك كلمتها ومش في البيت انا روحت بنفسي ومش لقياهم
سلمي پجنون يماما ايه الكلام الي يجن دا يعني هيكونوا راحوا فين
حنان يمكن سافروا الله اعلم
سلمي هيسافروا من عير مايقولونا
حنان بصي ياسلمي اختك قالت انهم لازم يسافروا علشان في خطړ علي حياتنا كلنا وهما لما يسافروا هنكون بخير بس علشان خاطري محدش يعرف بالكلام دا اختك قالت ان في باشا كبير هيساعدهم ومعرفش ايه الحكايه بس قالت اننا منتكلمش مهما حصل وهما هيرجعوا لما الدنيا تهدي
سلمي وقفت مصدومه ومش مستوعبه ان حياتهم تتشقلب فيوم وليبة بالشكل دا
نرجع باك
في منزل سلمي كانت قاعده وقدامها هدير الي بتاكلم وبتحكيلها علي مستر وليد وطلبوا للجواز منها
سلمي بتفكير انا اعتقد يعني انو معجب بيكي من زمان اكيد يعني مش هيحبك من يوم وليلية
هدير بتوافقها الرأي انا حسيت بكدا بس دا فاجئني جدا
سلمي بابتسامة بس انتي اي رئيك يا هدير انا شايفة
متابعة القراءة