قصه حقيقيه حدثت في كليه طب الاسكندريه

موقع أيام نيوز


إلى المنزل و ذهب إلى الموقف مرة أخرى.
.ظل عم أحمد يحمل الركاب في سيارته من العصر حتى الساعة الثانية صباحا..
حتى لم يري ى ركاب في موقف الإسكندرية لينقلهم لدمنهور فاضطر أن يمشي بسيارته فارغة دون أي ركاب بعد أن جمع لابنته فاطمة
300 جنيه فقط من الفلوس التي طلبتها منه.
. و في الطريق وقف أحد الرجال مرتديا بدلة سوداء و قميص أزرق و كرافتة بيضاء يشاور لسيارة عم أحمد و كأنه يستغيث به وقف عم أحمد بالميكروباص . فقال له الرجل ممكن توصلني دمنهور و هديلك اللي انت عاوزه

.
ركب الرجل بجانب عم أحمد في الأمام فقال له الرجل معلش يا اسطى أنا مش معايا فلوس ممكن توديني لحد البيت و هحاسبك والله.
لم ينظر عم أحمد إلى بدلة الرجل الغالية و لا لشياكته و أناقته و يتساءل كيف لرجل مثله يلبس أغلى الملابس و ليس معه أي فلوس.. و إنما قال له فلوس ايه بس يا أستاذ ربنا يحفظك
نظر الرجل لعم أحمد و قال له و انا مروح طلع عليا شوية بلطجية سرقو عربيتي و رموني مكان ما شوفتني كده.
عم أحمد بدهشة معقولة طب نروح نعمل محضر يا أستاذ
رد الرجل قائلا محتاج بس أروح البيت أغير هدومي و أطمن زوجتي و أولادي و أطلع على القسم أعمل محضر بالواقعة.
عم أحمد مش مهم العربية و مش مهم أي شيء المهم انك بخير الفلوس بتروح و تيجي يا أستاذ
و لما وصل عم أحمد إلى دمنهور و اتجه إلى بيت الرجل ليوصله إلى باب بيته.
قال له الرجل استناني بالله عليك يا أحمد هغير هدومي و آجي معاك القسم أعمل بلاغ بسړقة العربية.
عم أحمد حاضر أنا في انتظارك يا بيه
دخل الرجل و بعد أقل من دقيقة سمع عم أحمد صوت الرجل و هو ېصرخ الحقني يا عم أحمد الحقني..
جري عم أحمد إلى البيت مسرعا في ايه يا بيه.. في ايه
الرجل و هو مړعوپ أنبوبه الغاز مسربة و زوجتي و أولادي غايبين عن الوعي انقلهم معايا للعربية
 

تم نسخ الرابط