روايه بقلم تسنيم

موقع أيام نيوز

بالغلط
_ مسلم بصلها وهو مش مقتنع بكلامها بس هو حاليا مبسوط باللي حصل وحب يفرحها رفع الظرف اللي في أيده وقالها 
خلاص هيبقي لينا بيت لوحدنا
_ رقية عقدت حواجبها باستغراب ورددت 
ازاي
_ مسلم دخل وقعد علي السرير عشان ميضغطش علي رجليه أكتر ورد عليها 
استاذ مجدي اشتري نصيبي وأخيرا هنمشي من هنا..
_ رقية قعدت جنبه وسألته بفضول 
هو جاب الفلوس منين مش قولت أنه مش معاه سيولة 
_ مسلم رد عليها بتلقائية 
أخد قرض
_ رقية حواجبها اترفعت تلقائي وهي بتساله 
وليه يعمل حاجة زي دي
مسلم هز راسه وهو بيرد عليها 
مش عارف.. بس حاسس ان فيه حاجة من ورا تصرفه ده
_ رقية اتأكدت أنه عمل كده بعد ما شاف رانسي وهي بتحاول تأذيها اتنهدت براحة كبيرة جواها أنها اخيرا هتخلص منها وتعيش في أمان بعيد عنها .مسلم وقف بحماس لما افتكر حاجة وبص لرقية وقالها بنبرة مليانة حيوية وإشراق 
ازاي كانت تايهة عني 
_ رقية ضيقت عيونها وهي بتهز راسها بعدم فهم وسألته باستفسار 
هي ايه 
مسلم رجع قعد جنبها واتكلم بنبرة سريعة 
إحنا محتاجين شقة والشقة نفسها موجودة أصلا!
_ رقية مكنتش فاهمة منه حاجة وسألته بفضول 
شقة ايه مش فاهمة 
_ مسلم بصلها بتهكم وقالها 
الشقة بتاعتي
_ رقية ردت عليه بسؤالها العفوي 
بس دي اتحرقت..
_ مسلم رد عليها بتلقائية 
اتحرقت اه بس موجودة هتبقي محتاجة ترميم من اول وجديد والموضوع ده هيوفر لنا كتير اوي
_ رقية ابتسمت له بفرحة واتكلمت بتوسل 
ياريت يا مسلم نمشي من هنا في اقرب فرصه
_ مسلم هز راسه وهو بيفكر يبدأ بإيه الأول أنتبه لسكوت رقية وسألها باستفسار 
انتي ساكتة ليه 
_ رقية ردت عليه بفتور 
هتكلم في ايه 
_ مسلم ضيق عيونه عليها وقالها 
شاركيني بتفكري في ايه بصوت عالي
_ رقية ردت عليه من غير تفكير 
مش بفكر في حاجة 
_ مسلم ضيق عيونه عليها وهو مش مقتنع بكلامها 
في ايه انتي متغيرة ليه كده وطول الوقت سرحانة ومن شوية كنت قافلة الباب عليكي!
_ رقية سحبت نفس وحاولت تقوله أي رد عشان متأكدة أنه مش هيقتنع بأي حجة والسلام 
عايزة أمشي من هنا معتش حابة المكان عايزة اعيش في بيتي معاك وأكون مطمنة ومش شايلة هم لأي حاجة ممكن تحصل
_ رقية اتنهدت بتمني وبصتله وهي مبتسمة 
بس كده..
_ مسلم 
خلاص يا روكا الفلوس معانا والشقة كمان موجودة يعني مش هنضيع وقت كتير في التدوير ومن النهاردة نبدأ في ترميمها من اول وجديد كلها مسألة شهرين تلاتة بالكتير وننقل فيها
_ رقية عيونها وسعت عليه وردت عليه بإلحاح 
لا كتير اوي هي وقت ما تنفع يتقعد فيها ننقل فيها علي طول وبعدها نكمل تجهيزات فيها
_ مسلم محبش يضغط عليها لما لاحظ إصرارها وقالها بنبرة حنونة 
انتي تؤمري أمر
_ رقية ضحكت له وقالتله بإمتنان 
ربنا يخليك ليا
_ مسلم واتكلم بلهجة مختلفة 
طب ايه انا مبسوط..
_ رقية ردت عليه بعفوية 
ربنا يبسطك دايما يارب
_ مسلم قلب عيونه وقالها بتهكم علي سذاجتها 
يارب بس اقصد يعني لازم نحتفل
_ رقية اتكلمت بحماس شديد 
ياريت والله انا محتاجة لأي حاجة تخرجني من مودي ده وإلا أكيد هدخل في اكتئاب
_ مسلم شاور علي عيونه وقالها 
بس كده عيوني
_ بصتله باستغراب وسألته بفضول 
انت هتعمل ايه 
_ مسلم رد عليه باختصار 
هنحتفل..
___
_ أميرة دخلت الجامعة وهي قلقانة من مقابلتها مع عمر كانت عيونها بدور عليه في كل حتة خلصت اول محاضرة ليها وخرجت ولسه ملوش اثر ف المكان ..
_ غمضت عيونها بضيق ورددت 
هو هيظهر امتي ده!
_ صوته من وراها رد عليها 
بدوري علي حد 
_ أميرة ارتبكت بسبب صوته اللي ظهر فجاءة من العدم بصتله لمدة وردت عليه 
ها.. لأ ؤ بصراحة اه كنت بدور عليك
_ عمر هز

راسه بتفهم وسألها 
ليه 
_ أميرة وشها احمر من لا شئ وردت عليه بارتباك 
يعني.. فيه بينا كلام محتاج نكمله
_ عمر وهي سألته بتردد 
وصلت لايه اقصد يعني قرارك ايه وعلي فكرة مش هكون زعلانة خالص لو رفضت..
عايز اكتب الكتاب 
_ أميرة لوهلة مستوعبتش كلامه وبصتله كتير وهي بتحاول تفهم اللي قاله عمر ضحك علي منظرها وقالها 
قولت حاجة غلط ولا ايه
_ أميرة بصت حواليها تتأكد انها مش بتحلم وردت عليه بعدم تصديق 
اخر حاجة كنت ممكن اتخيلها انك تقولي كده أنا كنت متأكدة أنك هتنهي العلاقة دي بس انت بجد فاجئتني بقرارك الغريب دا
_ عمر سحب نفس وقالها بتهكم 
عشان متعرفنيش..
_ أميرة ضحكت وهي مش مستوعبة لسه وسألته للتأكيد 
انت اكيد بتهزر صح
_ عمر هز راسه بنفي ورد عليها بثبات وثقة 
لا مش بهزر أنا فعلا عايز اكتب كتابي عليكي عايزك تبقي حلالي..
_ أميرة بلعت ريقها وسكتت لمدة رفعت عيونها وقالتله 
بالنسبة للي سمعته..
_ عمر قاطعها ورد عليها وهو مش مهتم لكلامها 
الكلام ده السبب اني اطلب طلبي ده!
_ أميرة اتنهدت وهي حاسة بلخبطة كبيرة من ورا كلامه اللي مش مفهوم كانت قريبة من مدرج فاضي دخلت قعدت علي أول بنش فيه وعمر دخل وراها وهي قالتله 
ممكن تفهمني اكتر انت لخبطني بسبب قرارك وكلامك اللي مش مفهومين
_ عمر قعد
تم نسخ الرابط