روايه بقلم تسنيم
المحتويات
الحريم هي اللي ترد الحق وهو قاعد باشا علي مكتبه ومرتاح!!
_ رقية مقدرتش ترد عليه منال اضايقت من هجوم والدها واتكلمت
متقولش كده يا بابا رقية قصدها خير هي عايزة تساعدنا
_ محمود ضحك بسخرية واتكلم وهو داخل الاوضة
لله الامر من قبل ومن بعد حسبي الله ونعم الوكيل
_ صوت نفس رقية كان مسموع جدا مقدرتش تقف اكتر من كده وجرت علي برا منال نزلت وراها تحاول تهديها رقية اڼفجرت في العياط اول لما وقفت علي الباب الخارجي كلام محمود بيتردد علي عقلها ومش قادرة تتخطاه ..
_ رقية بصت لها بندم كبير
أنا مش زعلانة منه أنا زعلانة عشان كلامه كله صح أنا اخويا كان السبب في اللي حصلكم أنا بجد آسفة
_ رقية سابتها ومشت ومنال مرضتش تسيبها لوحدها وراحت وراها دخلوا الاوضة ومنال
_ رقية بعدت عنها وقعدت علي السرير
أنا عايزة اعمل اي حاجة عشان اخلص من الناس دي أنا عايزة أرجع لكم
حقكم
_ منال اتنهدت بارهاق وقعدت جنبها
يارتني غرزت السکينة في قلبه مش في أيده
_ رقية انتبهت لكلامها وبصتلها بعدم فهم
_ منال حكت لرقية اللي حصل ورقية بصتلها پصدمة
ليه كده يا منال عايزة تودي نفسك في داهية أنا عايزاكي جنبي أنا مش
عارفة ابقي لوحدي وسط الناس دي
_ منال سحبت نفس وردت عليها
طيب وهنعمل ايه دلوقتي
_ رقية قامت وقفت قدام الشباك وبصت علي المسجد
لازم اكتر من كده لازم اكون بينهم لأن كده مش هينفع..
_ قربت من الشباك وبصت فوق واتفاجئت بدياب بيشاورلها تطلع هزت راسها برفض بس هو أصر عليها اتنهدت ودخلت اوضتها وهي مش عارفة هتطلع بحجة ايه خرجت برا ولقت البيت هادي جدا قربت من اوضة مسلم وخبطت بهدوء فتحت الباب لما ملقتش رد ولقيته نايم
في ايه عايزني ليه
_ دياب ضحك لها واتوتر شوية معرفش يتكلم يقول ايه رغم أنه كان محضر كلام كتير يقوله ضحك اكتر واتكلم بلخبطة
مش عارف قصدي يعني كنت عايز اتكلم معاكي بصي انا كنت ناوي اقول كلام كتير اوي بس بجد أنا نسيت كل حاجة اميرة أنا بحبك
_ أميرة بعدت عنه ورجعت لورا واتكلمت بلخبطة
أنا.. أنا نازلة
_ كانت هتنزل بس دياب لحقها يوقفها
استني
_ أميرة سحبت أيدها بسرعة وهو أتكلم يوضح حسن نيته
أنا آسف مش قصدي بس انا كنت عايز اوقفك
_ أميرة بصت في الأرض وفركت صوابع أيدها بتوتر ومقدرتش ترد عليه دياب ضحك علي حالتها وبعد مدة من الصمت قال
أنا كنت فاكرك حاسة بمشاعري وعارفة اللي جوايا بس انتي شكلك اتفاجئتي وأنا بجد متلخبط ومش عارف اعمل ايه
_ أميرة سحبت نفس كبير ورفعت عيونها عليه لما افتكرت كلام مسلم
ليه بتقولي الكلام ده الوقتي
_ دياب رفع كتفه بقلة حيلة
أنا كنت بقولك بحبك في كل مرة بشوفك فيها عيوني كان باين في لمعتها اني بحبك لهفتي عليكي لما بتوقفي قدامي معناها بحبك تصرفاتي العبيطة اللي بتحصل بس معاكي معناها بحبك مكنتش قادر انطقها بس كل حاجة فيا كانت بتقولك بحبك أميرة أنا بحبك بجد انتي أنضف حاجة في حياتي..
_ أميرة مكنتش مستوعبة الكلام اللي بيقوله معقول هو بيقول الكلام ده ليها كلام مسلم كان بيتردد في عقلها ومخلي فرحتها ناقصة ومش قادرة تستمتع بكلامه محستش بنفسها غير وهي بتقول
بس مينفعش .. مينفعش
_ سابته ونزلت بسرعة قبل ما يتكلم تاني دياب كان مصډوم من ردها مكنش ده الرد اللي متوقعه منها عيونها كانت بتلمع لما بتشوفه وده اللي شجعه يعترف لها بحبه ليه قالت مينفعش ومينفعش ايه اصلا !
_ دياب اتلخبط جامد وحس بخيبة أمل كبيرة جواه اتخنق جدا ونزل يسهر مع صحابه يمكن يحس براحة شوية ..
_ أميرة دخلت أوضتها وهي بټلعن ردها على دياب بس مسلم حذرها وهي مكنش ينفع تخون ثقته غمضت عيونها بعصبية ورمت نفسها علي السرير
متابعة القراءة