روايه بقلم تسنيم
المحتويات
سعيد لاحظ طريقتها واسلوبها اللي بتهاجم بيه علا من وقت للتاني وحاول يلطف الجو
نورتي بيتنا يا علا يا بنتي
_ علا ابتسمت وردت عليه بإمتنان
منور بأهله يا عمي
_ آمال استغلت الفرصه واتكلمت پحده
مكنش له لزوم يا علا تروحي عند اهلك ما احنا ياما بيمر علينا ولا سيبنا بيتنا!
_ علا اتحرجت من كلامها ومعرفتش ترد عليها وسعيد حاول يبرر كلام آمال
_ علا رفعت راسها وبصت سعيد بامتنان كبير وهو فهم نظرتها وضحك لها بحب وليد دخل البيت وقرب من علابحب وقالها
بقولك ايه قومي البسي وسيبي ميزو هنا وتعالى هنتعشى بره
_ علا بصتله بفرحه وقالت
_ وليد غمزلها بمرح
وانا عمري هزرت معاكي
_ علا ضحكت جامد وردت عليه بهزار
بصراحه لأ
_ وليد اتصنع الدهشه وبصلها بعيون واسعه
بقى كده! طب خلاص رجعت في كلامي
_ علا قامت وقفت قدامه وقالت بنبرة توسل
لا لا حضره الظابط ما يرجعش في كلامه ابدا
_ وليد بصله وقال باختصار
خمس دقائق لو اتاخرتي مش هنروح في حته
_ آمال اتكلمت بغيظ
شوفت بيعمل لها ايه وهي بتسيب له البيت وتمشي
_ سعيد بصلها باستنكار لكلامها وقال
الله اعلم ايه اللي بينهم محدش عارف مين الغلطان وبعدين ابنك مش هيتحول بالشكل ده إلا لو غلط
وغلط كبير كمان
انا ولادي دول بلسم بس محدش مقدر قيمتهم
_ سعيد بصلها جامد وحاول يتجنبها عشان ينهي الحوار السخيف ده وليد خرج من الاوضه بهدوء وبصلهم وقال
مازن نام هروح اجهز العربيه على لما علا تخلص
_ سعيد رد عليه بتلقائيه ربنا يصلح احوالكم يا بلسم يا ابني
_ وليد ضيق عيون عليه باستغراب وردد بعدم فهم
_ سعيد بص لآمال بغيظ وهز راسه باستنكار وقام دخل اوضته وليد بص لآمال وسألها باستفسار
هو ماله
_ آمال هزت راسها وقالت
ماتاخدش في بالك يلا روح يا حبيبي واتبسط
_ وليد خرج من البيت وآمال دخلت اوضه رقيه قعدت جنب مازن عشان لو صحي تكون موجوده جنبه ..
__________________________________________
حاسب يا ريس مسلم السلم ده مكسور والحاج كان راكنه في المخزن
_ مسلم نزل بهدوء وبص على مكان الكسر اللي حامد شاورله عليه وقال
احنا استعملناه كتير اوي النهارده محصلش حاجه
_ حامد رد عليه بتلقائيه
استحمل مرة المره الجايه لأ خد بالك
_ مسلم اتنهد وسأله بفضول
امال الحاج كان بيستعمل ايه لما ده مكسور
_ حامد رد عليه بعمليه
كان بياخد سلم الحاج امين صاحب محل الادوات الكهربائيه اللي ورانا
مسلم هز راسه بتفهم وقال
طيب تعال معايا نجيبه عشان اكمل تعبية العلب اللي فوق دي
_ مسلم خرج مع حامد ورقيه خرجت واستغربت ان المكان فاضي اخذت السلم ودخلت به المخزن عشان تنضف الأرفف العاليه وقفت عليه وكانت حاسه بتعب كبير بسبب انها مأكلتش حاجه من الصبح و اشتغلت كتير حست بدوخه وحاولت تستنجد بأي حاجه قدامها ملقتش غير السلم اللي اتهز
جامد بسبب للمنطقه المكسوره وفي ثانيه كانت واقعه على الارض ..
_ مسلم رجع واستغرب إن السلم مش موجود مكانه وردد
السلم راح فين
_ حامد جاوبوا بقلق
لتكون ست رقيه واقفه عليه
_ مسلم دخل المخزن بسرعه واتفاجئ بيها واقعه والسلم واقع فوقها مترددش وجري عليها بخضه بعد السلم عنها بمساعده حامد و واتفاجئ پالدم اللي بيجري من وشها وصوتها اللي بتحاول تخفيه بس مقدرتش
_ قعد قدامها وسألها باهتمام
انتي كويسه
_ رقيه راسها لما حست بۏجع شديد فيها وردت عليه بنبره موجوعه
لا مش كويسه
_ مسلم مد لها ايده عشان يقومها
_ رقيه بصتله كتير وبتردد مدت له ايدها مسلم لاحظ صعوبه وقوفها اتنهد وقال
فيه ايه
_ رقيه حاولت تتماسك ومتعيطش رغم كده نبرة صوتها خرجت مهزوزه
مش قادره اضغط على رجلي
_ مسلم بصلها كتير وهو مش عارف يتصرف ازاي سحب نفس وانحني بمستواها ووقفها بهدوء
_ رقيه اضطرت في قميصه وهي لسه مستوعبتش تصرفه حست بنبضات قلبه قدام قلبها بلعت ريقها وبصتله بعيون بتلمع واتقابلوا في نظره طويله وكأن الوقت وقف في اللحظه ..
_ مسلم بص بعيد عنها وسحب أيده بهدوء وحاول يهرب من عيونها اللي ما نزلتش من عليه حمحم وسالها وهو باصص بعيد عنها
تحبي اجيبلك دكتور
_ رقيه لسه مخرجتش من شعورها اللي حست بيه بسبب قربه منها سحبت نفس وردت عليه بنبره موجوعة
مش مستاهله
_ مسلم خرج بره وحامد قالها پخوف
شكلك تعبانه خليه يجيبلك دكتور
_ رقيه بصتله بامتنان وقالت
صدقني انا كويسه يا عم حامد
_ رقيه ضغطت على نفسها تخرج رغم ۏجع رجليها وكل جسمها اللي حاسه به
_ مسلم لاحظ تعبها من ملامحها المشدوده وقالها
روحي
متابعة القراءة