روايه بقلم تسنيم
المحتويات
تهدده بيه وكان هيعترف علي طول
_ مسلم نفخ بضيق ورد عليه من غير ما يبصله
مش انت اللي تقولي المفروض اعمل ايه
_ خلص جملته ومشي وحازم بص لأبوه
بغيظ
واحد فاشل ازاي هتسيبه يمشي كلامه علينا أنا متأكد أن محمود هو اللي عملها
_ مهران بصله بجمود وقال
طلاما مسلم قال مش هو يبقي مش هو
_ حازم اتنرفز جامد واندفع فيه
مهران قام وقف واندفع فيه پغضب
انت ناسي هو كان ايه يبقي لازم اثق في كلامه وبعدين غور من قدامي أنا مش طايق نفسي
_ حازم بصله بلوم وعتاب وسابه وخرج والغيرة عمياه وهو بيتوعد لمسلم ...
__________________________________________
مسلم رجع البيت ودخل أوضته قعد علي السرير وفتح درج الكومود واټصدم لما ملقاش الصورة اللي بيدور عليها دور عليها في كل ركن في الاوضة وملقهاش
ماما
_ سهير خرجت من الاوضة وقفلت الباب عشان متقلقش جوزها وبصتله باستفسار
في ايه وبتزعق كده ليه
_ مسلم أتكلم بنبرة سريعة
فين الصورة اللي كانت في الدرج
_ سهير عقدت حواجبها باستغراب
صورة ايه انا مشوفتش حاجة
_ مسلم نفخ بضيق وسألها علي امل يلاقيها
_ سهير جاوبته بهدوء
فوق علي السطح مع...
_ مسلم مستناش لما هي تكمل كلامها وطلع فوق وهو علي آخره ومش شايف قدامه بخطوات سريعة أجبرتها تقف لما شافته
في ايه
_ مسلم بصلها بنفاذ صبر وقال
فين الصورة
_ أميرة عقدت حواجبها باستغراب وقالت
صورة ايه
_ مسلم اتعصب وصوته احتد اكتر
_ أميرة هزت راسها بتفهم وضحكت
اه صورت....
_ مسلم قاطعها بعصبية وهو بيمد لها أيده
هاتي الصورة
_ أميرة هزت راسها برفض وبعدت عنه
لا مش هديهالك
_ مسلم نفخ بضيق واتعصب اكتر
بقولك هاتيها
_ رقية قامت وقفت لما حست
بتوتر الجو وكانت هتنزل بس أميرة قربت منها ووقفت وراها تتحامي فيها مسلم وبص لرقية بحدة
_ أميرة رقية جامد عشان تمنعها تتحرك وقالتلها بتوسل
لا لا اوعي تتحركي
_ مسلم كرر كلامه لرقية وأميرة كانت بتمنعها كل ما بتحاول تبعد مسلم قرب جامد من رقي وفي ثانية كان رافعها في الهوا وبعدها عن أميرة
_ الاتنين اتقابلوا في نظرة طويلة كلها مشاعر غريبة مليانة خوف وندم وخجل بس المشترك بينهم دقات قلبهم اللي كانوا حاسين بيها من شدة قربهم لبعض
هاتي الصورة
_ أميرة حست أنه جاب اخره رغم هدوء نبرته المختلفة عن الاول محستش بالخۏف لما كان متعصب قد ما حست بيه وهو هادي بالشكل ده ناولته الصورة منها ومجرد ما اختفي من قدامهم وقف ياخد أنفاسه اللي هربت منه وحط أيده علي قلبه وضربه
بس بس مش هسمح لك
_ غمض عيونه لوقت وفتحها وقرر يختفي كعادته لما بيحس الشعور اللي حاسس بيه حاليا ..
__________________________________________
أميرة حست بالاحراج قدام رقية وحاولت تعتذر
انا آسفة بجد معرفش أنه ممكن يتهور ويعمل كده
_ رقية حمحمت بإحراج واتكلمت بنبرة مهزوزة
حصل خير أنا هنزل لأني تعبانة ومحتاجة ارتاح
_ أميرة محبتش تضغط عليها وسابتها تنزل دياب طلع وبص لاميرة باستغراب
رميت السلام علي رقية مردتش كأنها تايهة
_ أميرة اتنهدت وحكتله اللي حصل باختصار وهو عاتبها علي اخدها للصورة
بس انتي غلطانه انتي عارفة الصورة دي خاصة عنده ازاي!
_ أميرة نفخت بضيق وحاولت تبرر موقفها
هو يعني هيفضل عايش في الماضي ده لحد امتي
_ دياب بصلها وبعدين بص للسما ونفخ بضيق
مش عارف
_ أميرة حاولت تغير مسار الموضوع عشان ضميرها كان بيأنبها تجاه مسلم ودياب ساعدها تنسي اللي حصل بكلامه وهزاره ..
__________________________________________
رقية وقفت ورا الباب تظبط أنفاسها اللي زادت بإضطراب حطت أيدها علي قلبها ودمعة خانتها من عيونها ونزلت
ايه اللي بيحصلي ده بس!
_ مسحت دموعها بإيدها وقربت من الكنبه قعدت عليها حاولت تشيل نظرات مسلم من عقلها بس فشلت كل ما تحاول تفكر في حاجة تانية ترجع لنفس الموقف بإحساسه كأنها بتعيشه
تاني
_ بلعت ريقها وهزت رأسها برفض لتصرفاتها اللي ملهاش معني سندت أيدها علي الشباك وقعدت تتفرج علي ملامح المنطقة باهتمام يمكن تشغل نفسها من التفكير فيه ..
__________________________________________
رقية رفعت راسها بتعب واتفاحئت أنها نامت علي نفس وضعها استغربت لما لقت الجو هادي والليل حل علي المكان معقول نامت كل ده من غير ما تقلق
_ سحبت نفس وكانت هتقفل الشباك بس لمحت ملامح هي عارفاها كويس خارجة من المسجد وقفت تتأكد منه ومع كل خطوة بيقربها من البيت عيونها بتوسع بدهشة معقول مسلم نفسه خارج من المسجد افتكرت اول ما جت علي الحارة وخرجت تقف في بلكونة اوضة منال وشافت واحد خارج من المسجد في نفس التوقيت ده وخمنت أن ممكن يكون هو..
_ قفلت الشباك والحيرة اتملكت منها
هو بيعمل ايه في المسجد
متابعة القراءة