روايه بقلم تسنيم
المحتويات
وزعق بعلو صوته
متنسيش أنك انتي اللي حطيتي نفسك وحطتينا في الموقف ده من ورا عنادك ومن ورا اللي بيوافقك
_ كلامه كان موجه لسعيد اللي رد عليه بعصبية
حاسب علي كلامك يا وليد
_ وليد بصله وبص لرقية ومهتمش لكلام سعيد وقال
قومي تعالي معايا هتعملي محضر فيهم وأقسم لك انهم وقت ما يدخلوا القسم هكون جايب اللي وراهم كله
لا لا مش هروح في حتة
كلهم بصولها وهما مش مصدقين رفضها وليد اندفع فيها بغيظ
مش ده اللي كنتي عايزة توصليله أنك تاخدي حق فادية وغيرها منهم الحل في ايدك اهو بترفضي الوقتي ليه
_ صورة مسلم وهو في السچن اترسمت في عقل رقية هزت راسها برفض وبصت لسعيد وقالتله
بابا عايزة ارتاح أنا بجد تعبانة
سيبها ترتاح الوقتي وبعدين هتعمل اللي انت عايزه
_ وليد
قام وقف وهو علي آخره وسعيد أجبره يخرج ويسيب رقية وليد وقف قصاده وقال
انت ازاي متخليهاش تقوم معايا وننهي الموضوع ده بقا
_ سعيد حاول يبرر حالة رقية
أديها مساحتها يابني الله اعلم اتعرضت لإيه
_ وليد اتنهد بنفاذ صبر وسابهم ومشي آمال بصت لسعيد پخوف وسألته بتردد
_ سعيد بصلها جامد وهو مش مصدقها وهي اتكلمت بنبرة حادة
بلاش اطمن عليها
_ سعيد هز راسه باستنكار واتكلم
اطمني طلاما هي قالت محصلش حاجة يبقي محصلش حاجة اقفلي علي الموضوع ده
_ سعيد قعد علي الكنبة بارهاق وآمال اترددت كتير تدخل لرقية ولا تسيبها ترتاح سعيد لاحظ تصرفاتها وقال
_ آمال ردت عليه وهي بتقرب منه
حاضر جيت اهو
__________________________________________
مسلم رجع البيت وسهير قابلته بفرحة واتكلمت بعتاب
حرام عليك اللي بتعمله فيا ده
_ مسلم ضحك ورد عليها
وانا عملت فيكي ايه بس ياست الكل
_ سهير ردت عليه بلوم
بعد ما قولت ربنا هداه فرحت غبت تاني وزعلتني
ڠصب عني والله
_ سهير كانت ملاحظة تغير نبرته وملامحه الحزينة ومترددتش تسأله والقلق متملك منها
مالك يا نور
عيوني شكلك مهموم كده ليه
_ مسلم ضحك عشان يطمنها وقال
الدنيا جاية عليا اوي
_ سهير اتاثرت بكلامه ونبرته واتكلمت بحزن شديد
بتقول كده ليه بس
عرفت أن رقية صحفية
_ مسلم بصلها بأسف وسابهم ودخل أوضته سهير دخلت وراه واتفاجئت بيه بيلم هدومه قربت منه وهي مخضۏضة
انت بتلم هدومك ورايح فين
_ مسلم رد عليها وهو مكمل لم حاجته
محتاج ابقي لوحدي فترة
_ سهير قربت منه وحطت أيدها علي كتفه وقالت
انت زعلان عشان طلعت صحفية
_ مسلم سحب نفس وقعد علي السرير بقلة حيلة وسهير اتكلمت بحنو امومي
طب وايه يعني هما الصحفين دول مش بني ادمين زينا!
_ مسلم كان محتاج يفضفض يمكن يرتاح سحب نفس عميق وقال
هي مشت خلاص
_ سهير قعدت جنبه وردت عليه
وايه المشكلة روحلها
_ مسلم بصلها بتهكم وقال
بالبساطة دي
_ سهير هزت راسها بتأكيد وقالت
كل حاجة ينفع تبقي بسيطة لو احنا عايزينها تبقي بسيطة خدها وسافروا بعيد عن هنا
_ مسلم بصلها وهو مش مصدق كلامها وهي كملت بإبتسامة
انا اه مبحبش أنك تبعد عني بس ده لاني مكنتش اعرف انت فين وبتعمل ايه ومعاك حد ولا انما دي هتفرق هي هتبقي معاك ونس وهبقي مرتاحة ومطمنة عشان عارفة انك مبسوط امسك فيها بايدك واسنانك طلاما بتحبها مضيعهاش من ايدك
_ مسلم ضحك لها وقام
وانا كمان
_ بعدها عنه وسألها باستفسار
ها هتعملي ايه في موضوع الواد اللي اسمه عمر
_ أميرة ضحكت وردت عليه
واد ايه بس اسمه دكتور عمر
_ مسلم بصلها بتهكم وقال
ما علينا نويتي تعملي ايه
_ أميرة اتنهدت بضيق واتكلمت بخنقة
لسه مستنين ردنا
_ مسلم رفع حواجبه باستعباط وقال
أيوة يعني هتردي تقولي ايه
_أميره هزت راسها واتكلمت بحيرة
مش عارفة تفتكر ارد اقول ايه
_ مسلم بص لفوق لفترة وبصلها وقال
ممم هتردي تقولي لأ
_ أميرة عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
ليه لأ
_ مسلم ضربها بخفة علي وشها واتكلم بهزار
هتعمليهم عليا يابت
_ أميرة لوت شفايفها بزعل وقالتله
ما انت سبق وقولت لا وقولتلي أننا اخوات و...
_ مسلم قاطعها بكلامه
لا خلاص بقا يجوز لك
_ أميرة بصت له جامد وهي بتحاول تستوعب كلامه وهو غمز لها بمكر وقال
وعدته أني هجوزك ليه
_ أميرة عيونها وسعت بذهول وحمحمت بإحراج شديد واتكلمت بعفوية
قول والله
_ مسلم ضحك بصوت عالي ورد عليها بنبرة حنونة
والله
_ أميرة
مش بقولك بحبك انت أحلي أخ في الدنيا
_ مسلم واتنهد براحة
يلا بقا عشان أمشي
_ مسلم لم كل حاجته ورجع بيته كانوا العمال اللي طلب منهم يركبوا أبواب حديد للبيت خلصوا دخل اوضته وسند علي الباب وهو بيفتكر كل تفصيلة حصلت مع رقية ابتسمت بشوق كبير قرب من السرير نام عليه وهو بيفكر هيعمل ايه في اللي جاي ..
__________________________________________
مساءا وليد رجع تاني لرقية علي امل تكون هدت وتروح تعمل فيهم محضر بالتعدي زي ما طلب منها وقف قدامها واتكلم
متابعة القراءة