روايه بقلم تسنيم

موقع أيام نيوز

تزودي الطين بلة 
_ سعيد خلص كلامه ودخل اوضته وهو مخڼوق من آمال آمال قعدت علي الكنبة بتحاول تطلع نفسها صح بس ضميرها كان بيأنبها وكلام سعيد بيتردد في عقلها ومبقتش عارفة هي صح ولا غلط ..
__________________________________________
_ مسلم بصلها بلوم وقالها 
انا غلطان اني سمعت كلامك وجيت معاكي أنا همشي
_ رقية جرت عليه لحقته قبل ما يخرج 
استني بقا متاخدش علي كلامها هي قالت كده من خۏفها عليا بس وحياتي عندك متمشيش يرضيك انشغل عليك 
_ مسلم نفخ بخنقة شديدة وهي أجبرته يقعد علي السرير قربت منه وباسته برقة 
عارفة أن كل حاجة حصلت عكس ترتيباتنا وتوقعاتنا كمان بس في الآخر إحنا مع بعض وده اهم حاجة تعالي نسيب اي حاجة علي جنب 
_ مسلم سند راسه علي كتفها واتكلم 
اسيب كل حاجة علي جنب ازاي بس البيت الي كنا هنقعد فيه راح 
_ رقية حاولت تهون عليه 
بيتنا هنا موجود وبيتكم كمان لو مش هترتاح هنا هاجي معاك في أي مكان وبعدين مش قولتلي مجرد ما إجراءات السفر هتخلص هنمشي علي طول يعني الوضع مؤقت مش اكتر 
_ مسلم نفخ بضيق 
انا تعبت اوي 
_ رقية رفعت راسه وبصتله بحب 
تحب تنام شوية 
_ مسلم هز راسه بموافقة وهي وقفت فتحت دولابها ونفخت بضيق لما لاقيته فاضي 
نسيت أن الهدوم في الشنطة 
رقية افتكرت الشنطة ورددت پصدمة 
الشنطة!! ممكن تكون اتحرقت
_ مسلم رد عليها بتلقائية 
أكيد لأ دياب مدخلش البيت أصلا 
_ رقية اتنهدت براحة واتكلمت بعفوية 
كده هضطر انام بهدومي دي اوف بجد 
_ رقية قلعت رقية قلبها اتقبض اول ما قرب منها ..
_ اخدت نفس عميق وغمضت عيونها لما حست بأنفاسه علي رقابتها
انتي مراتي الوقتي صح!
_ رقية هزت راسها بتأكيد وردت عليه بهمس 
أيوة 
_ مسلم قرب منها جامد بس خبط الباب وقفه يكمل رقية ضغطت على شفايفها باحراج وقربت من الباب سحبت نفس وفتحته وابتسمت لوالدتها ..
_ آمال اتكلمت بندم 
عايزة اتكلم مع مسلم 
_ رقية هزت راسها بموافقة وقالتلها 
اه طبعا تعالي 
_ آمال رفضت تدخل 
لا لا انا هقف هنا 
_ مسلم سمع كلام آمال وقرب من الباب وهي بصتله بإحراج 
متزعلش مني والله خفت عليكم و..
_ مسلم قاطعها بتفهم 
متعتذريش ياست الكل أنا مقدر خۏفك علي رقية 
_ آمال ردت عليه بنبرة سريعة 
وعليك انت كمان والله
_ آمال دخلت اوضتها بعد ما اتأكدت ان مسلم مش زعلان منها ورقية بصت لمسلم وقالت 
انا جعانة اوي تعالي نحضر حاجة ناكلها
_ مسلم وافقها وخرجوا مع بعض وقفوا في المطبخ وبدأو يحضروا اكل خفيف رقية بصت لمسلم بانتصار لما خلصت الاكل وهو أتكلم بمرح 
علي اساس انك عملتي حاجة وكده
_ رقية ضحكت جامد وردت عليه 
انا 
_ مسلم رد عليها بنبرة هادية 
مش هما ناموا برده 
_ رقية هزت راسها بتأكيد 
ناموا 
_ مسلم ضحك لها وقرب منها تاني بس الاتنين اتفاجئوا بصوت باب بيتفتح مسلم بعد عن رقية وهي نزلت من علي الرخامة وبصت علي باب المطبخ ..
_ سعيد بصلهم بإحراج وقال 
لسه صاحيين 
_ مسلم رد عليه وهو خارج من المطبخ 
انا رايح انام معتش قادر اقعد اكتر من كدا تصبحوا علي خير 
_ رقية وسعيد ردو عليه في نفس واحد 
وانت من اهل الخير
_ سعيد قرب منها وملامحه مشدودة رقية سألته باهتمام 
اوعي تقول انكم اتشاكلتوا 
_ سعيد اتنهد بضيق ورد عليها 
متشغليش بالك انتي ادخلي وراه وحاولي تنسيه اللي أمك قالته 
_ رقية ابتسمت وردت عليه بحب 
حاضر تصبح علي خير 
_ سابته ودخلت

الاوضة واتفاجئت إن مسلم نام فعلا زي ما قال قربت منه وسندت راسها علي صدره ونامت بعد دقايق بسيطة بسبب إرهاقها .. دياب رجع البيت لما النهار طلع مكنش حابب يقعد في نفس المكان معاهم بس مضطر يقف قدامهم ويواجهم يمكن يحس براحة شوية 
_ ميادة ضحكت له بحب 
حمدلله علي سلامتك راجع منين وش الصبح كده 
_ دياب سألها وهو بيتأكد بعيونه أنهم لسه منزلوش 
هما فين 
_ ميادة عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
هما مين 
_ دياب رد عليها بعصبية 
جوزك وابنه 
_ حازم خرج لما سمع كلام دياب واتكلم بعصبية 
في ايه علي الصبح 
_ دياب قرب منه وضربه جامد في صدره 
انتوا اللي عملتوها صح
_ حازم بصله باستنكار واتعصب عليه 
انت بتمد ايدك عليا! 
_ ميادة حاولت تدخل بينهم بس مقدرتش جرت علي الأرض ونادت علي مهران پخوف 
إلحقني ياسي مهران العيال ماسكين في بعض ومش عارفة احوش بينهم
_ مهران خرج معاها واتفاجئ بوضعهم زعق بعلو صوته عشان يبعدوا عن بعض 
بس انت وهو البيت ده ملوش كبير ولا ايه 
_ دياب بصله بتهكم وقرب منه بخطوات سريعة 
ده مين الكبير ده بقا أن شاء الله انت!!
_ مهران بصله بذهول ورفع أيده يضربه بالقلم بس دياب مسك ايده ومنعه 
انت عارف انك كنت هتشيلني چثة محروقة مش باين لها ملامح من ورا جبروتك وجحودك 
_ مهران نزل أيده وبصله وهو مش فاهم حاجة بس ملامحه مشدودة من طريقة دياب معاه دياب أتكلم بنبرة مخڼوقة 
كأن ربنا بيقولك اجني بقا اللي عملته 
_ مهران هز راسه بعدم فهم واتكلم
تم نسخ الرابط