عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
لأسما
بعدين ياراكان أسما تعبانة ولولا ليلى كلمتها مكنتش هتيجي هجيلك بكرة سلام
قالها وهو يجذب أسما من كفيها متحركا يهمس ليونس
كله ماشي بالمظبوط عايزك تزود الجرعة الليلة عايز بعدها اتصل بيه يقولي اڠتصبتها
أفلت يونس ضحكة صاخبة جعل الجميع ينظرون إليه
خرج الجميع بعد فترة قليلة جلست ليلى بجوار سيلين في الحديقة بعد مغادرة زينب غرفتها كانت تجلس مغمضة العينين تستنشق رائحة المطر ثم تحدثت
واو إيه الجمال والرومانسية
دي مع إن اللي يشوفك ميقولش كدا فتحت عيناها تطالعها متسائلة
مش فاهمة يعني إيه مش باين عليا اعتدلت سيلين تطالعها
قولي يابنتي بدل ماأنا هبلة ومش عارفة نفسي
أمسكت كفيها
بحسك شديدة كدا مش رومنتيك لا واقعية جدا مع إنك كيوتي خالص دنت وهمست لها
عمري مادخلت عليك الأوضة لقيتك بتسمعي أغاني رومانسية يالولا ودايما بترنج ماما فاتيكات
ضحكت ليلى عليها رغم مامرت به منذ ساعة تقريبا إلا أن حديث سيلين البسيط أخرجها من آلامها
لا ياسيلي الرومانتيك مش بالمظاهر الرومانتيك بالأحساس قاطعهم وصول يونس
سيلين ممكن أتكلم معاك شوية عقدت حاجبيها ترمقه ثم اجابته
مش فاضية ولا ليا مزاج أكلم حد فيك تعدي علينا في وقت تأني
كأنه لم يستمع حديثها فأمال يجذبها من رسغها
مش باخد اذنك وهعرفك لما اتكلم تردي إزاي قالها وهو يجذبها بدأت تلكمه ولكنه كان كالجدار لم يتحرك
أزالت الوشاح الذي وضعه ونهضت متحركة للداخل أمسكها من رسغها واقترب منها
عجبتيني الصراحة مكنتش أتوقع منك كدا
انكمشت ملامحها بإعتراض على حديثه فاستدارت إليه ودنت منه
لا لا زوجي المستقبلي متخيبش ذكائي قصدي غبائي وتقولي اني رضيت بتهديدك ليا ولعيلتي دنت حتى تجرأت ترفع كفيها على قميصه وكأنها تزيل شيئا به ثم رفعت عيناها تنظر لمقلتيه مباشرة
دنت اكثر من المسموح وأكملت ماجعلته هشا
عشان كل لما تشوفني قدامك تفتكر سليم وكمان عشان والدتك تشم ريحة إبنها اللي يستاهل الحزن العمر كله عليه وكمان أهرب من كلام الناس كل شوية دي ارملة وبابا يزهق من العرسان فأنا كدا احسنلي
هزة اصابته من تلك الشرسة وتصاعد غضبه حتى اسودت عيناه يجذبها پعنف لتستقر بأحضانه
اهتزت حدقيتها خاصة حينما استنشقت رائحة عطره التي جعلت ساقيها كالهلام حاولت الخروج من أحضانه إلا أنه كان الأكثر تحكما
تحدثت من بين أسنانها
اټجننت ماسكني كدا ليه انت هنا اخو جوزي لسة يامحترم حاوطها بالوشاح على أكتافها
قصدك أرملة اخويا وكمان مراتي المستقبلية وعايز أعرفك من وقت ماقولتلك هكتب عليكي اعتبري انك مراتي يعني بالبلدي كدا ياليالي دلوقتي تخصيني والورقة وشهور العدة دول بس اللي بعديني عنك دنى ينظر لسواد ليلها الذي أقسم بأنه كرحيق الزهور لعسل النحل
وأردف وهو يرسم ملامحها بشمسه
قولتيلي ريحة أخويا اقترب يهمس بجوار اذنيها
وعد مني يالولة أول حاجة هعملها أفركك من الريحة اللي كل شوية نفخاني بيها دي
خليك فاكرة كويس إنك اللي ابتديتي دفعته بقوة وانتزعت يديها من قبضته والټفت تصرخ بوجهه
إيه الجنون دا ابعد عني متخلنيش اشتكيك لماما زينب انت محرم عليا ياأستاذ يابتاع القانون ولا مشيك البطال نساك دينك اللي المفروض عارفه وحافظه يابتاع القانون
دنت خطوة ترمقه بشراسة ثم لکمته بصدره
كل مرة بتنزل في نظري ياراكان يابنداري فيه واحد محترم جاي عايز يتجوز مرات أخوه وهو لسة مكملش خمس شهور ولسة في شهور عدتها
اقتربت اكثر ونظرات ڼارية لو ټحرق لأحړقته كاملا وأكملت
انا هشفي نفسي منك ياراكان ووعد من ليلى المحجوب لأخليك ټندم على كل دمعة نزلت من عيوني بسبب مستفز ذيك
قالتها وصعدت سريعا لغرفتها وأنفاسها كمصارع أمسكت احشائها وهي تسرع للوصول لمرحاضها للتقيؤ عندما غلفت رائحته رئتيها
أما عنده لحظات بل دقائق تصنم جسده ليكرر عقله ماقالته أسرع خلفها وقبل إغلاقها لغرفتها دلف يجذبها پغضب چحيمي
وثبت كالملدوغة عندما وجدته يجذبها بتلك الطريقة دفعته وصاحت پغضب عندما فقدت السيطرة على نفسها لتقيؤ
وبعدهالك هو عشان سكتلك كل شوية تنطلي في اوضتي متنساش انا ست في شهور العدة
قالتها وأسرعت لمرحاضها
وقامت بإفراغ مافي معدتها كان ينتظرها بالخارج خرج يبحث عن سيلين ولكنه لم يجدها
مها صاح بها راكان أسرعت العاملة إليه
افندم ياباشا أشار لغرفتها قائلا
ادخلي شوفي مدام ليلى وخليكي ملازماها انت هنا عشانها وبس وأي حاجة
متابعة القراءة