عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
وجدت آسر متجها لمنزل والدها...
خرجت أسما من شرودها على دخول العاملة
باشمهندسة فيه واحدة برة بتقول مرات الدكتور نوح
ابتسمت بسخرية وهزت رأسها
روحي ياسيدة وأنا هخرجلها
في قصر البنداري
بعد قليل كان يجلس ينظر إليها من خلال الكاميرا بعدما قامت الطبيبة بالكشف عليها توجهت إليه بعدما أخبر العاملة بمقابلتها
أشار بيديه فخرجت الطبيبة بمساعدة العاملة
ظل يراقبها من خلال جهازه المحمول
رجع بجسده يمسح على وجهه پغضب قاطعه رنين هاتفه
أيوة ياجاسر وصلت لمكان أمجد
زفر جاسر على الجانب الآخر قائلا
تنهد راكان وهو يكور قبضته حتى ابيضت فأردف
جاسر مش عايز أي هوا يعدي عليك أتصرف وهاتلي أمجد الكلب دا
راكان أنا فرحي بعد أقل من شهر يعني هكون مشغول الأيام دي
بعد إغلاقه رجع مرة أخرى لمعذبة قلبه واستمع لهمسها كانت والدته تجلس بجوارها فتحت جفونها بتثاقل وهي تتمتم بإسمه
راكان ابني..اتجهت تمسد على خصلاتها
ليلى حبيبتي حاسة بإيه يابنتي فتحت عيناها تنظر حولها
فين راكان ابني هو أخد ابني عايز يحرمني منه ضمتها زينب لأحضانها تربت على ظهرها
بكت بنشيج وهي تتحدث من بين بكائها
عايز يحرمني من ابني عايزني اتنازل عنه رفعت نظرها بعيناها الباكية وامسكت كف زينب
تقبله
وحياة رحمة سليم ياماما زينب متخلهوش يحرمني من ابني هو بيحبك وهيسمع كلامك.
ضمتها زينب تربت على ظهرها
اهدي حبيبتي محدش يقدر ياخد ابنك منك يابنتي...هزت رأسها كالمچنونة تمسح عبراتها بكفيها حتى نزعت المحلول وانسدلت دمائها
بكت زينب على بكائها تمسد على خصلاتها
حبيبتي اهدي مفيش حد هيقربلك وأنا هقف إلى راكان لو قرب منك
تراجعت تضم ركبتيها إلى صدرها تهز رأسها
صعق من حديثها المؤذي لقلبه ارتجفت اوصاله من الخۏف على حالتها ابتلع ريقه بصعوبة محاولا إخفاء زعره حينما وجد الډم ينسدل من كفيها..ظل ينظر إليها وإلى ملامحها التي بهتت بالكامل
ماما زينب لو بتحبيني زي مابتقولي خليه يطلقني ويسبني أمشي بالولد من هنا
نظرت إليها زينب بحزن قائلة
وتحرميني من حفيدي ياليلى يرضيكي يابنتي تحرميني من ريحة سليم
شهقات مرتفعة وهي تهز رأسها رافضة
مش هقدر أعيش معاه في مكان واحد دا واحد خاېن أنا مكرهتش قده بحياتي كلها ..قالتها بشفتين مرتعشتين
تنهد پألما واضعا رأسه بين كفيه ينظر بعتاب على صورتها بشاشته وأغروقت عيناه بالدموع قائلا بصوت يملئه الألم
دا حبك ليا ياليلى من موقف مسحتيني وبتوجع فيا لسة عايزة ايه كل مرة بتدبحي فيا رفع أنامله ېلمس صورتها
حسابك تقل قوي ياقلب راكان وكل ماحبي بيزيد كل ماعقابنا بالبعد بيزيد أغلطي واعملي اللي تعمليه بس مش هنولهم اللي عايزينه هيجي وقتنا ونشفي بعض
بعد فترة صعد لغرفتها دفع الباب وهو يرمقها بإذدراء ثم نظر لوالدته
ممنوع تطلع من أوضتها من غير إذني الولد يجي لها بمواعيد رضاعته
ماينمش هنا
نهضت سريعا وهجمت عليه تلكمه بصدره ورفعت كفيها تمزق وجهه بأظافرها
انت مين عشان تتحكم فيا مفكر نفسك إيه
جذبها بقوة حتى اصطدم ظهرها بصدره وهمس بأذنيها
أنا قدرك ونصيبك الحلو لكزته بكوعها ببطنه مټألما
انت أحقر إنسان قابلته في حياتي نهضت زينب عندما تحولت نظرات إبنها لهيبا من النيران
ابعد عنها ياراكان
اتجه بنظره لوالدته قائلا
سبيني مع مراتي شوية ياماما لو سمحت
صاحت زينب پغضب قائلة
انا بقولك سيب ليلى ياراكان إيه ياحضرة النايب مش هتسمع كلام امك
بصعوبه حاول السيطرة على نفسه وتحدث
وأنا بقولك سبيني مع مراتي ياماما لو سمحت نظرت زينب لليلى المنكمشة بأحضانه ولنظرات أبنها الڼارية فاقتربت تجذبه
حبيبي سيبها وأنا هقعد معاها..
ماما صاح بها پغضب وتحدث
قولت سبيني مع مراتي ياإما هاخدها مكان تاني وأحاسبها ...هزت ليلى رأسها عندما وجدت نظرات زينب المشتتة بينهما
متسبنيش معاه لو سمحت نظرت لأبنها فطالعها بجمود
إيه خاېفة عليها مني هو أنا في نظرك حقېر زي ماهي قالت
هزت زينب رأسها
لا ياحبيبي انت سيدي الرجالة كلهم بس سبها ياابني عشان خاطر امك
ابتعد بنظراته عنها وتحدث
خاطرك في قلبي ياست الكل بس عايز اقعد مع مراتي شوية إيه مش
متابعة القراءة