عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز


الأسود 
ثم اتجهت إلى فراشها وأحضرت بعض الكتب في الهندسة وبعضها في السنة النبوية ثم جلست على فراشها تتفحص بعض الموضوعات للهندسة حتى استمعت لطرقات على باب غرفتها 
مدام ليلى أمير مش راضي يسكت ولسة واخد شاور معرفتش اجيبه لحضرتك 
نهضت سريعا عندما استمعت لبكاء الطفل بصوته الصاخب أسرعت لغرفته متناسية ماترتديه دلفت سريعا إليه 

إيه ياحبيب مامي زعلان وبتعيط ليه.. قالتها وهي تحمله لتهدئة بكائه 
ظل صرخات الطفل تعلو وضعت يديها على جبينه وجدت حرارته مرتفعة اتجهت تقيس حرارته ونظرت بفمه ثم تحدثت 
هاتي خافض الحرارة بتاعه شكله بيطلع سنان اميري واسنانه بتوجعه. أعطتها المربية دوائه .كان يقف على باب الغرفة استمع لصرخات الطفل فخرج حتى يرى مابه دلف ولكنه تسمر عندما وجدها بتلك الطلة هي لم تراه كانت تواليه ظهرها تهتم بطفلها..فأشار للمربية بخروجهاثم أقترب يقف خلفها يستنشق رائحتها وهو مغمض العينين..كانت تمسد على خصلات طفلها شعرت بأحد خلفها ظنت المربية فاستدارت وإذ بها تتجمد بوقفتها شعرت برجفة وانسحب الاكسجين من وجوده بتلك الحالة خلفها فكان يقف مغمض العينين 
ارتجف جسدها حينما اقترب قائلا 
أمير ماله! اطبقت جفنيها حتى تسطع السيطرة على نفسها ولا تلقي نفسها بأحضانه 
ليلى همس بها بجوار اذنيها..فتحت عيناها تبتعد عنه
أبعد عني المربية هتيجي تقول إيه...حاوطها بذراعيه وهو ينظر للطفل قائلا
الولد نام تعالي معايا عايزك..تسمرت بوقفتها ولم تتحرك وصلت المربية فابتعد
عنها قائلا 
خلي بالك من أمير ولو عيط او تعب تاني اتصلي بيا ثم سحب كف ليلى وخرج متجها لجناحها 
ليلى إزاي تخرجي من اوضتك كدا!
تراجعت مبتعدة عنه بعدما تذكرت ماترتديه وتحدثت بصوت متقطع 
أصل ..أصل أمير كان بيعيط وهو وهو أقترب بخطى سلحفية وعيناه تخترقها
اتجهت سريعا ناحية الباب فجذبها پعنف حتى اصطدمت بصدره وضمھا لأحضانه وهو يهمس لها
ليلى إمتى هنعيش زي أي اتنين متجوزين بيحبوا بعض
دقات عڼيفة بصدرها قائلة
أبعد عني أنا قولتلك مستحيل هتقرب مني طول ماأنت كذاب ومخادع كدا إحنا انتهينا من يوم ماضحكت عليا 
وضع رأسه بجيدها وكأنه لم يستمع لحديثها قائلا
بكرة هتنقلي لجناحي مفيش نوم برة الجناح دا تاني وإياك أشوفك هناك انت هنا مراتي والمكان اللي أنام فيه تنامي فيه 
احتضن وجهها بين راحتيه ينظر لمقلتيها
ليلى إحنا محتاجين بعض أنا محتاجك جدا الأيام الجاية عايز حد يحس بيا وإنت أكيد محتاجني
كانت تمارس أقصى درجات النفس على قلبها حتى لا ترتمي بأحضانه عله يزيل همومها ولكن كيف لها هذا وهو اكثرهم جراح ورغم ذلك رفعت انظارها إليه 
قولي ياحضرة المستشار ليه مصر إني انقل جناحك... ثم اقتربت وهي تحاول تملئ رئتيها ببعض الهواء حتى لاتجرح من غصتها كلما تذكرت بأن أخرى بحياته فأردفت بصوت متقطع 
على حد علمي إنك هتتجوز بعد شهر... يعني نقلاني هنا مالوش داعي... قالت ذلك وهي تغطي ألمها بتنهيداتها المنحسرة مع شهيقها وزفيرها 
تنهد على عنادها وكبريائها ف ظلت نظراته مثبتة عليها قبل ان يتحدث 
على حد علمي إنك مراتي والكل عارف كدا ومينفعش نبقى قدام الكل أننا أعداء 
لکمته بقبضتها الصغيرة بصدره الصلب 
انت بتقول ايه مرات مين دا... شكلك نسيت نفسك قولتلك مېت مرة جوازنا دا علشان الولد وبس... ومتنساش إنك متجوزني بألاعيبك القڈرة..قالتها وهي ترفع سبابتها بوجهه 
ارتفع إحدى حاجبيه تزامنا مع كلماتها وبدون وعي منه أردف 
اللي
اعرفه انك مراتي أنا وتخصيني أنا... متجوزك ولا لا !!.ثم رفع يديه ملمسا جانب وجهها و أكمل مستطردا 
وحتى حرام تمنعي نفسك عني 
امتقع لونها وكادت أن تفقد وعيها من لمسته لها... ولكن ايقظها عقلها سريعا عندما أغمضت عيناها منتشية رائحته الشهية لأنفها رفع نظره إليها تمنى ان يتذوق تلك الكريزة الشهية حتى يعلم مامذاق طعمها فقد أشتاق إليها بعدما امتنعت عن وجودها بمكان يجمعهما منذ خطوبته رفع أنامله يرفع ذقنها
فاق عندما دفعته بقوة
ايدك ياحضرة المستشار... ماتحاولش تستفزني وتخرج الۏحش اللي جوايا
برقت عيناه من الڠضب الذي اخافها عندما 
اقترب اكثر حينما اغضبته حركتها ودفعها الغير مقبول بالنسبة له... حاوط خصرها بقوة ناظر لسواد الليل بعيناها واردف
مفيش واحدة محترمة تزق جوزها كدا... دا حتى إنت عارفة دينك ومحجبة ولا الحجاب دا ساتر 
حاولت دفعه بكل قوتها إلا أنه أصبح كالحائط لم يتحرك انش واحد... ضغط على خصرها بقبضته 
انزل برأسه لمستواها وهو مازال يطوقها 
حركة كمان وهشيلك كدا زي ماانت بقميصك دا واخدك في مكان محدش يعرفه غيري
ارتفعت دقات قلبها وارتجفت إحمرار وجنتيها 
راكان ابعد ماينفعش كدا 
جذبها أكثر واكثر عندما ذكرته باسمه الذي حرم ثغرها بنطقه منذ فترة... فنطقها لاسمه يعد لحن موسيقي يغزو قلبه ويجعله يرفرف كالفراشة... أغمض عيناه 
عايز اسمع كنتي بتقولي جوازنا باطل مش كدا.. وانك متجوزاني ڠصب عنك 
نظر لمقلتيها التي جذبته كالمنوم المغنطيسي... إنت شايفة جوازنا باطل ياليلى 
رعشة قوية أصابتها
 

تم نسخ الرابط