عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
تبص لحمزة هتبلعه بعينيها ثم اتجهت بنظرها إلى راكان ففهم ماتريد
ادخل بارك لعروستك ياعريس الغفلة عشان نخلص من الليلة الحلوة دي
بالداخل كانت تنتظره دلف ووقف خلفها شعرت بوجوده استدارت إليه بهدوء
نظر إليها بسحر وهيام وهو صامتا وقف يرسمها فقط بعينيه مأخذوا بجمالها
رفع ذقنها إليه وتحدث
لمس وجنتيها التي ضجت بالحرارة والإحمرار فأصبحت مغرية لقلبه الضعيف دنى يحتوي وجهها بين راحتيه
ألف مبروك ياحبيبتي..أخيرا بقيتي مراتي حلالي..تراجعت للخلف عندما شعرت برجفة بقلبها
جذبها لأحضانها يضمها بقوة يستنشق رائحتها بها لأول مرة يشعر بتلك السعادة
أخرجها من أحضانها وهو يحتضن وجهها ثم طبع لثم خديها ارتجفت بين ذراعيه شعر بها فحاوط خصرها بذرعيها
انا مش محتاجة حاجة ياحمزة كفاية نكون مع بعض
ضم وجهها ونظراته تحاوط عيناها
طيب مفيش كلمة حلوة لجوزك أنا بقيت جوزك على فكرة
حاجة زي ايه يعني ماأنا قولتلك مبروك
ابتسم على خجلها فاحكم قبضته حول خصرها وهمس بجانب اذنها
عايز اسمع من مراتي بحبك ياحمزة
شعرت بدوار يسيطر عليها فابتلعت ريقها بصعوبة
حمزة ابعد مينفعش كدا..جذبها بقوة فاصطدمت بصدره واضعة كفيها عليه
حمزة قالتها بتقطع..داعب وجهها
داعب وجهها بأنامله
ياله حبيبي مستني..وضعت رأسها بأحضانه وهمست بصوت متقطع
بحبك ياحمزة..قطع كلماتها عندما التقط ثغرها بخاصته
سحبها من كفيها واجلسها بجواره وظل يحدق بها بنظراته
ارتبكت كثيرا من نظراته الجريئة وشعرت بالډماء تتدفق لوجنتيها من شدة الخجل اشاحت بعينيها بعيدا عنه
لو فضلت كدا هقوم بقولك اهو...ظل يرمقها بصمت يود لو يلتهم كلماتها
رفع كفيه على وجنتيها يتحسسها مردفا
تعرفي أول مرة شوفتك فيها كان نفسي أضربك على وشك مكنتش أعرف هحبك قوي كدا
استدارت تنظر إليه وتحدثت بتقطع
كنت عايز تضربني ياحمزة دنى يهمس
أمام وجهها وهز رأسه قائلا
أطلقت ضحكة خافته من بين شفتيها
ليه حضرتك كنت بطلجي ولا إيه..احتضن كفيها بين راحتيه ثم لثمه
لا مش بلطجي بس وقعت غلط وكنت مش قادر أتكلم
التمعت عيناها ببريق السعادة مردفة
عايز تفهمني ان عجبت حضرة المحامي من اول مرة
ضمھا لأحضانه قائلا
هتصدقي لو قولتلك آه بس طبعا عمري مافكرت فيكي بطريقة تانية رضيت بنصيبي مكنتش عارف إن ربنا بيشلي الأحسن
بعد فترة
دلفت الفتيات للداخل
كانت تجلس على المقعد تتذكر لحظاتهما منذ قليل ابتسمت بخفوت وهي تلمس السلسال ثم قبلته..جلست أسما بجوارها تلكزها
الكلام على إيه ياباشمهندسة
ابتسمت لها وتحدثت
الكلام على الحب أنا وراكان اتصالحنا
ضمتها أسما بسعادة
حسيت من ضحكات راكان برة ربنا يسعدكم يارب متخليش حد يدخل بينكم والحمد لله عرفتي تتصرفي صح
البركة في نوح هو اللي قالي كل حاجة..وكمان اكدلي انه مش هيتجوزها هو عايز يوصل لقاټل سليم
اومات أسما متفهمة قاطعتهم سمية
انتوا قاعدين كدا ليه قوموا احتفلوا بالبت..نهضت أسما وقامت بتشغيل الموسيقى..جذبت ليلى
قومي بقى ارقصي فيه حد قدك الليلة لازم تفرجيها علينا
شعرت پألما يغزو معدتها فهزت رأسها رافضة
لا مش قادرة ..نهضت درة
والله لترقصي ياليلى إيه مش عايزة تفرحي اختك مش كفاية مفيش فرح
ضمت اختها والسعادة تشق ثغرها رغم آلام معدتها وبدأت تتحرك ببطئ في بداية الأمر حتى انسجمت مع الموسيقى وبدأت تتحرك بحركاتها
بالخارج
كان يجلس بجوار نوح همس له
هربيك ياابو لسانين روحت كشفتنا الله يفضحك يااخي..غمز نوح قائلا
شكل الغزالة رايقة على الآخر الضحك من الودان للودان.. نهض يونس متحدثا وهو ينظر لسيلين
انا لازم امشي عندي عملية ومبروك يازومي عقبال لما اشوفك في الكوشة يلا
بعد قليل صدح صوت الطفل بالبكاء..توقفت سميه
هاته ادخله لمامته..هز رأسه رافضا
لا لازم نمشي عندي سفر الصبح بدري ممكن تبعتي ليلى عشان نتحرك
أومأت متحركة ولكن اوقفها عاصم
دخليني ياسمية الولاد مش غرب..نهض راكان ونوح معا
خدي أمير وأحنا نساعده..أخذت الطفل وقاموا بإسناد عاصم للداخل
تسطح عاصم بمساعدة نوح وراكان..أمسك عاصم كف راكان
اقعد يابني عايز اتكلم معاك شوية
بعد قليل خرج وهو يبحث عنها فلقد غلبه الشوق..وقف متصنما حينما وجد باب الغرفة مفتوحا وجسدها الأنثوي الذي يتحرك أمامه ...وخصلاتها التي تغطي وجهها
بلع ريقه بصعوبة متجها لباب الغرفة وقام بإغلاقه كور قبضته پعنف تكاد تخرج مقلتيه من محجريها كلما تخيل أن نوح قد رآها بتلك الهيئة..فتح اول زر لقميصه عندما شعر بإنسحاب أنفاسه
متابعة القراءة