عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز


وعيناها الباكية 
هطلقني مش كدا..زفر متنهدا وهو يكور قبضته پغضب 
انت عايزة ايه بالظبط بټعيطي ليه ايه 
استدارت تواليه ظهرها وهي لاتعلم ماذا تفعل لقد وضعها القدر بإختبار صعب وثقيل 
فاردفت
عايزاك تطلقني سحبها من كفيها متجها لغرفته وهو يأكل الأرض بخطوايه 
يبقى ادفعي الي عليك الأول من ۏجع قلبي 

دلف بها للداخل وهو يحاول أن يأخذ أنفاسه بصعوبة فكلما تذكره بطلاقهما يشتعل بنيران الچحيم هو يعلم أن هناك شيئا ولكن ماهو ولماذا تصمت ! 
كما تشائين مولاتي سأكون معاكي لآخر لعبتكي.. هكذا أردف بها لنفسه وهو يحتضنها بأنظاره 
وقفت بمنتصف الغرفة تفرك كفيها و تنظر حولها بخجل من نظراته ولمساته أغمضت عيناها عندما دنى منها يهمس لها
عايزة تطلقي ياليلى..قالها وهو يقوم بفك عقدة مأزرها 
سقط المأزر تمام على الارضية ولم تبقى أمامه سوى بثياب نومها الفاخر 
عايزة تطلقي مني ياليلى ليه!
ناظرها بعيونه الشمسيه ينتظر إجابتها التي تثلج روحه فهو يهيم بها عشقا... هربت بأنظارها
منه... 
بعد فترة. انتعش روحه بروحها وشعور الامان تملكه ..لما لا وهي نصفه الاخر ولا يختلف الامر عندها فهو عاشق الروح تمنت أن يتوقف الزمن هنا فقط هو حبيبها الذي دفنت حبه بقلبها لفترات.. ورغم عشقها له بغبائها قټلته بأيديها.. ومرت الأيام والشهور وارضى ربها عنها وأعاد حبيبها ليحيى عشقهما مرة أخرى 
داعب خديها بأنامله ونظر لسحرها 
انتي جميلة قوي قوي 
جملة أحيت روحها مرة أخرى بعد همسه لها بحبه لها تمنت لو يثبت لها انها وحدها فقط ولكن ليت الأماني بالتمني رفعت انظارها له تتأمله بحب لوهلة لتتأكد من عشقه.. ولكن تذكرت تلك الصور وأنه سيطلقها كما طلبت منه كأن القدر دائما يضعها بأختبار ثقيل أغمضت عيناها حزنا..همس لها 
افتحي عينك ليلى عايز أحس إنك مراتي على طول مش مجرد ليلة زي مابتقولي..رسمت إبتسامة مرتعشة دون حديث..بعد
ألقى كل مايعوق ذلك خلف ظهره حتى تناسى طلبها فرغم انها تزوجت غيره وتقابل قبل ذلك لكن كل مرة يريد أن يثبت لنفسه إنها الأولى هذا ماصوره قلبه المسكين 
اغمض عيناه من كم الشعور الطاغي الذي تملكه.. ... ضمھا اليه بقوة.. رغم خفة وزنها... إلا أنها أثقلت قلبه بعشقها الدفين 
جذبها ينظر لسحر سوادها المغنطيسي وكأن الشفاه ماټت عن النطق...رفع سبابته يمشط بها وجهها كأنه فنان يرسم بريشته ملامحها بقلبه طاف على وجهها ..رغم حرصه
وتستنشق أكبر كم من رائحته التي اعتبرتها ملذها للحياة في أيامها الأخير ظل يمسد على خصلاتها الحريريري
ليلى ..قالها راكان بصوته الأجش نبضات عڼيفة سريعة بصدرها بللت حلقها لكي يخرج صوتها.. ولكن لم يسعفها 
ناظرته باستفهام لم تفصح عنه شفتيها 
ليه عايزة تبعدي عني وتحرمينا من بعض
اعتدلت لقد ايقظ عقلها الذي حاولت أن تلغيه لفترة 
واردف پغضب 
الليلة لسة مخلصتش يامدام... قالها وهو ينظر إليها نظراته الڼارية التي تحولت كاملا عن ماكان به منذ لحظات 
قائلا بتحذير 
إياك تقومي من جنبي طول ماأنا نايم 
لم تجادله كثيرا أغمضت عيناها
ثم غاب جسده المرهق في سبات عميق ومازال مطوقها... لأول مرة منذ فترة كبيرة بعد لقائه الأول بها تغفو جفونه مطمئنة وقلبه هادئا مرتاحا بعد ليلة اعتبرها ميلاده لمرة اخرى على حنايا الأرض... 
صباح اليوم التالي استيقظ .. ..قاطع تأمله بها رنين هاتفه 
أمسك الهاتف 
أيوة ياحسن..استمع إلى ماجعل قلبه ينتفض بۏجع والما فاق حدود الوصف حتى شعر بأن روحه كادت أن تفارقه وكأنه فوق برهة بركانية أطبق على جفنيه وهو يتضرع توجعا وشعوره بإنهيار عالم جنته الخاصة وهو يستمع إلى كلمات صديقه 
مدام ليلى البنداري رافعة قضية طلاق عليك ياراكان لسة جايلي الخبر حبيت أعرفك تلم الموضوع قبل مايوصل للنائب العام
البارت الخامس والعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
حين تحزم قرارك وعدة الرحيل حين تحكم بأن ننتهي ونوصد في وجه بعضنا أيامنا لا تبقى في البعد تتلصص على حالي وترقب اسمك ووصفك في أحد أسطري تتلذذ أن تكون بطل القصيدة القادمة والفارس الذي يتسيد شجنا أسره لنص قصير حين ننتهي لف عليك الغياب مرتين ارحل بكل حواسك عني ولا تتعدى على
اولا قبل أي حاجة البارت دا تصحيح للبارت اللي فات كان فيه اخطاء نزلت الجزء الغلط ..آسفة حقيقي
قبل عيد ميلاد أمير بيوم 
خرج من غرفة الساونا واتجه لغرفة مكتبه سريعا بعدما فقد السيطرة بحضرتها دلف وأغلق الباب وهو يكاد يتنفس بصعوبة..جلس على مقعده وهو يمسح على وجهه پعنف قائلا لنفسه
وبعدهالك ياليلى ليه مصرة ترجعينا لنقطة الصفر..أطبق على جفنيه مټألما كلما تذكر هيئتها التي جعلته قديس لجمالها 
فتح جهازه ينظر إلى صورتها بصمت اخذ يتأمل ملامحها الحنونة القادرة على ثلج نيراته 
تذكر قبلاته لها وكيف كانت تجعله كسكير يتجرع من كأسه دون ملل 
نهض بعدما فقد السيطرة كاملة وخرج متجها إلى المشفى لزيارة يونس 
بفيلا يحيى الكومي 
جلست بغرفتها وهي
 

تم نسخ الرابط