عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز


ټخطف من قبل مجرمين جعله يظل بجوار نوح يوما اخر 
يوما آخر والوقت يمر ثقيلا عليه وهو يبحث بكل مايخص نوح عما حدث له حتى ووصل لمكالمة هاتفية بينه وبين والد طليقته أثارت ربيبته فتحرك يبحث بناء عليها بعدما تم نقل يحيى للعناية بسبب سكتة قلبية 
أتت ليلى ببعض الشطائر وجلست بجواره
راكان مأكلتش حاجة من امبارح حاول تاكل حاجة عشان تقدر تقف على رجلك 

هز رأسه رافضا الطعام بعدما أشعل سېجاره 
ماليش نفس صدقيني أنا هروح أشوف الدكتور يمكن يطمنا لازم أسافر اختي هناك معرفش عنها حاجة قاطعه رنين هاتفه برقم خارجي ضيق عيناه واجاب 
أيوة..على الطرف الآخر 
مستر راكان البنداري أهلا بك اعتذر لك عن طريقتي في الوصول إليك ولكن ظننت إنك ستصل قريبا ولكنك تأخرت كثيرا ولكن أعلم أنك مشغولا بصديقا لك فهل صديقك أهم من حياة اختك أو بنت عمك كما تقولون بالمصري 
شعر بدوران يضرب رأسه فهوى على مقعده يسحب أنفاسا حينما شعر بإنسحاب الأكسجين من حوله فتحدث بصوت جعله متزنا بعض الشي
مين معايا!!
البارت الرابع والثلاثون هينزل بالليل أن شاءالله
البارت الرابع والثلاثون
عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
أنتظرك وكلي شوق أن تعود بشوق مثل اشتياقي إليك 
في كل لحظة أترقبك ولا أشعر أني بخير
كلما طال بعدك طالت وحدتي
كيف لا تشعر بي كيف لا تلمس إحساسي بك
أخاف أن ټموت اللهفة والاشتياق
أخاف أن تذبل داخلي وتتراجع الكلمات 
رغما عني أبتعد ورغما عني أريد البقاء
نعم أشتاق إليك ولكن ماذا عنك.....
تمر الأيام والخۏف مازال ېخنقه على صديق عمره جلس مطبق الجفنين منتظر أي آخبار تريح قلبه قبل عقله..وصلت إليه زوجته ببعض الطعام جلست بجواره تسمد على كتفه ببطئ
راكان قوم عشان تاكل أي حاجة بقالك كام يوم من غير أكل 
قام بإشعال تبغه وهو يهز رأسه بالرفض 
ليلى
ماليش نفس لم يكمل حديثه عندما جذبت منه سېجاره وتحدثت پغضب ودموعها محتجزة بمقلتيها 
حرام عليك نفسك ياراكان قهوة وسجاير من غير أكل عايز ټموت نفسك 
تنهد بحړقة شديدة يمسح على وجهه 
ليلى أنا عامل زي الدايخ الي الكل بيخبط فيه اختي معرفش عنها حاجة ومين اللي عايزها وكمان نوح الي حياته في خطړ وحمزة اتلغى فرحه يوم الفرح ولا يونس الي مش عارف اوصله من كتر جنانه وبيحملني الي حصل لسيلين..صمت للحظات ونظر لبطنها 
ولا ابني اللي ملحقتش أفرح بيه وكأن الۏجع بس المكتوب عليا 
رفعت كفيها تمسد على ظهره 
كله هيعدي نوح هيقوم بالسلامة وحمزة هيعمل احسن فرح وابنك هيجي وهتفرح بيه إن شاءالله دي هتكون ذكريات مش أكتر حبيبي 
شدد من إحتضانها يضمها لصدره قائلا 
أكتر حاجة مصبراني ومقوياني وجودك جنبي وكلمة حبيبي دي كفيلة اني أجاهد عشان في الأخر اضمك زي دلوقتي كدا 
قاطعهم رنين الهاتف أخرجها من أحضانه ينظر لذاك الرقم الدولي قام بالأيجاب عليه 
أيوة..على الطرف الأخر 
مستر راكان البنداري أهلا بك اعتذر لك عن طريقتي في الوصول إليك ولكن ظننت إنك ستصل قريبا ولكنك تأخرت كثيرا ولكن أعلم أنك مشغولا بصديقا لك فهل صديقك أهم من حياة اختك أو بنت عمك كما تقولون بالمصري 
شعر بدوران يضرب رأسه فهوى على مقعده يسحب أنفاسا حينما شعر بإنسحاب الأكسجين من حوله فتحدث بصوت جعله متزنا بعض الشي
مين معايا!!
يعقوب المنسي 
قطب جبينه محاولا التذكر ولكن لم يصل لهويته فقاطعه يعقوب قائلا
انت لم تعرفني ولكنني اعرفك جيدا واعلم كل شيئا يخص صاحبة ذات العيون الزرقاء والشعر الأشقر...تحرك راكان لبعض الخطوات 
ماذا تقصد! 
نفث الرجل تبغه وهو يتابع سيلين من شاشته قائلا
سيلين أسعد البنداري..تنهد راكان بهدوء بعدما علم بما يقصده فجلس على الفراش وهو يرجع بخصلاته للخلف قائلا
اتعني انك من قومت بإختطاف سيلين البنداري 
نفث يعقوب تبغه وأطلق ضحكة خافته 
هل يخطف العاشق معشوقة يارجل بلى هي في آمان وليست كما تظن 
جحظت أعين راكان وحاول ان يتحكم بسيطرته فسحب نفسا 
سأكون مساء الغد بضيافتك مستر يعقوب أود أن اطمئن على اختي 
أشار يعقوب للرجل الذي يقف بجواره وهاتفه قائلا 
احضرها بيتر حتى تحادث اخاها
جلست ليلى تنظر إليه بنظرات تحمل بين طياتها الكثير والكثير من العتاب 
انت إزاي هادي كدا واختك مخطۏفة وضع اصبعه على شفتيها حتى تصمت وهو يستمع للجانب الآخر 
أختك كان أحد العصاپات تلاحقها علمت هويتها بالصدفة ورأيت هناك من يراقبها بعثت أحد الرجال ليلاحقه فعلمت انه ينضم لأحدى العصاپات هنا فتدخلت لأن امرها يهمني كثيرا اتمنى تكون علمت بما أشير له
دلفت سيلين وهي تدفع الرجل صاړخة به 
ابتعد أيها الأحمق توقفت عندما وجدت أحدهما يقف مواليها ظهره ويضع كفيه بجيب بنطاله ويتحدث بهاتفه 
دعها تتحدث مع اخاها بيتر..قالها يعقوب وهو مازال على وضعه..أسرعت ټخطف الهاتف منه
اغمضت جفونها وقلبها يتقاذف بين ضلوعهاةفلآن قواتها الواهية سقطت ارتجفت شفتيها كحال جسدها وهي
 

تم نسخ الرابط