عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
فخرج ونيران صدره تود لو تخرج للعالم لتحوله رمادا
استقل سيارته يضرب على المقود بصړاخ
ليه ياراكان بتعمل كدا ليه! أمسك هاتفه وقام بالرنين عليه..كان قد وصل لقصره ودلف للداخل بدخول نورسين التي ترجلت من سيارتها ترمق ليلى التي تحركت مبتعدة عنهما قائلة
هشوف أمير واستناك بالمكتب قالتها وتحركت سريعا عندما فقدت السيطرة على دموعها وضعت كفيها على صدره فرؤيتها لتلك الرقطاء حقيقة موجعة تجعل قلبها ېنزف ألما ويأن كوتر مقطوع..اقتربت نورسين تلقي نفسها بأحضانه
أنا في حالة لا تسمح بوجودك دلوقتي يانور فلو سمحتي راعي شعوري
قطبت مابين حاجبيها وتسائلت
دا كله علشان نوح مش نوح دا ال مبكلمكش وكان عايز يرفع قضية بفسخ الشراكة وخلى أسهم الشركة تنزل إزاي بعد دا كله تزعل عليه
وبعدين ايه الي جاب البت دي هنا
ضغط على ذراعها بقوة آلامتها قائلا بلهجة فظة
رفعت كفيها على زر قميصه وتغيرت كالحرباء قائلة
اهلا ياحبيبتي اتفضلي ثم اتجهت بنظرها إلى راكان
أخيرا يابني جيت شوفت بقيت عامل إزاي.. تحرك لغرفة جده قائلا
نسيت افهمك قوة العلاقة بينا لو عايزة تكملي معايا حمزة ونوح دول خطوط حمرا اياكي ثم إياكي تحاولي تقربي منهم حتى لو بنظرة أما بالنسبة ليونس فهو كفيل يرد
دلف للداخل وجد الممرضة تجلس بجواره اتجه بنظره إليها
اطلعي برة..ثم تحرك وجذب المقعد وجلس أمامه يطالعه بصمت سحبا نفسا وزفره يمسح على وجهه رغم شعوره بالڠضب ومقته منه إلا أن حالته احزنته وجد نظراته تدقق به فرسم إبتسامة قائلا
تعرف مكرهتش حد ادك بس في نفس الوقت متنمتش نومتك دي ابدا وجعتني أوي فوق ماتتخيل جبروتك من صغري واخدك ليا عشان تحرمني من ماما وتضغط عليها بجبروتك معرفش دا كله ليه...أشار بكفيه عليه
اخدت ايه من جري الوحوش ياتوفيق باشا كان نفسي بس تاخدني في حضنك وتعوضني عن غربة بابا بس ازاي توفيق باشا لازم يتجبر ويضغط عشان يعرفنا انه أقوى وأنه يقدر يعمل كل حاجة..دلفت ليلى وهي تمسك بكف
تعالي حبيبتي عارف انك خاېفة اتهور واموته..تحركت بجسد مرتعش من حزنها على ماوصل إليه زوجها حتى وصلت اليه اسرع أمير إليه رفعه بين ذراعيه وطبع قبلة مطولة على جبينه
عامل إيه ياحبيب بابي
انا حلو ..ابتسم وهو يرفعه بين ذراعيه مبتسما يشير لجده
عارف مين دا..نظر أمير ولم يرد ..أشار على توفيق وتحدث
دا جده الكبير وبحمد ربنا إنك مطولتش آذاها..
راكان ايه ال بتقوله دا .. قالتها ليلى وهي تأخذ أمير قائلة له
روح عند
نانا حبيبي..هرول أمير للخارج جذبها يجلسها بجواره ويحاوطها بذراعيه ينظر لتوفيق
دي ليلى راكان البنداري أظن كنت ھتموت وتعرف مين صاحبة الرسالة مولاتي دفعت كام عشان تعرف ..رفع كفه ېلمس وجنتيها مردفا
اهي ليلى هي مولاتي ياتوفيق باشا..توسعت أعين توفيق فاطلق راكان ضحكات حتى ادمعت عيناه وهو يشير إليه
مستغرب صح ماهو الصراحة خفت منك اوي أومأ برأسه قائلا
آه خۏفت منك بعترف بضعفي ماانت قټلت مراتي في حضڼي في يوم فرحنا خۏفت عليها لتعمل فيها زي شمس فاكر شمس ياتوفيق باشا كان ذنبها ايه انها وقفت وقالت عايزة حقي من الي حاولوا يغتصبوني كان ذنبها انها اتحامت بحفيدك الي خلاها تاخد حقها من شوية انجاس مخلوقين عشان ينجسوا الأرض
كانت تطالعه مستغربة احاديثه مع جده فاستدار إليها وخانته ذكرياته وارتسم الألم والحزن معا على ملامحه
مستغربة ليه بعدين نتكلم اتجه لجده قائلا
بسببك خلتني اتعامل مع ناس آخرهم بس ارمي عليهم السلام اقترب منه ينظر لمقلتيه
مين الي قتل سليم وعايز يموتني مين ال قتل ابنك ومراته أنا عارف انك حاولت ټقتل زينة بس مش انت اللي قټلتها عارف هخليك ټموت بحصرتك كدا ونفسك تشوف سيلين وتحضنها هحصرك عليها ياباشا
انسدلت دموع توفيق وشعر بإنسحاب أنفاسه وشحبت ملامحه فجذبته ليلى
قوم ياراكان كفاية بقى لو سمحت شوف الجهاز نبضاته انخفضت
نهض وامسك كف ليلى قائلا
انا معرفش
متابعة القراءة