عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
وكمان هي ضړبته بالقلم وحب ينتقم منها بس مقربش منها واتصل بيا علشان اجي اخدها
افترسه يونس بنظراته ثم نهض
قوم ياراكان علشان منخسرش بعض ظل راكان بمكانه محاولا التفكير حتى لا يأخذه فالمواجهة ستكون شرسة
طاح يونس بكل مايوضع على المنضدة وجهر قائلا
انت مخبي عليا ايه مخليك قاعد بتخطط لحاجة..وقع راكان في براثن الحيرة أيقص عليه أم يأخذه لمواجهتها مسح على وجهه ونهض متحركا دون حديث وصلا بعد قليل مع بعض الأشخاص الذي ارسلهم إليه يعقوب دلفوا لمكتبه وجدوه ينتظرهما..جلس راكان بمقابلته أما يونس الذي توقف يعقد ذراعيه قائلا
زوجتك متزوجة!! اقترب يونس وهو يمسح على ذقنه عندما علم بمكنوناته قائلا
نعم تكون زوجتي جلس يضع ساقا فوق الأخرى ثم ابتسم قائلا
جئت لكي اشكرك على حمايتها فلك مني جزيل الشكر سيد يعقوب ولكن لم يكن من الأخلاق حجزها عندك لما لا تتصل بالسفارة وتبلغهم بالأمر ..دلف بيتر قائلا
اتأخرت عليا كتير ياابيه دا كله..أما يونس الذي تجمد بوقوفه كأنها انتزعت قلبه ولم يعد للنبض مكانا شعرت بوجوده فخرجت من أحضان أخيها تتجه بنظراتها إليه شعرت بأن الأرض سحبت من تحت قدميها وهي ترى جموده ملامحه الجامدة التى اصطنعها بإمتياز دارت حرب الأعين بينهما سحبتها قدمها إليه تتامله عن قرب شهرين مفترقين لقد اشتاقت إليه كثيرا تناست كل ماصار وتركت لقلبها العنان فهمست بإسمه وهي تلقي نفسها بأحضانه
وحشتني حبيبي هنا فاق من وضعهما وابتعد يجذبها من كفيها ينظر إلى راكان
هنستناك برة..ثم اتجه بنظره إلى يعقوب
اشكرك كثيرا..قالها وتحرك للخارج..كان يراقب تحركها معه بنظرات حزينة تمنى لو حلمه تحقق فاق على صوت راكان
اشكرك لحمايتك لها وودت أن افيدك بما قولته لي ولكنك رأيت انها متزوجة
أومأ رأسه مبتلعا غصة مريرة منعت تنفسه فخرج صوته مهتزا بعض الشي
لا عليك مننت بمعرفة شخص بمثلك
تحرك راكان للخارج بمصاحبة رجله حتى وصل حيث وقوف يونس بعيدا ببعض الخطوات عن أخته
يونس!!
استدار يقف أمامها وجسده ينتفض بقوة
ولا كلمة مش عايز أسمع نفس استدار متحركا للخارج امسكه صديقه
ممكن تهدى خلينا نعرف نتكلم..رمقها بنظره ثم دفعه وعيناه كجمرتين من النيران يشير إليها بالما ېمزق قلبه
لو إنت هترضاها لنفسك ابتلع راكان ريقه عندما عجز عن الرد فصاح يونس قائلا
ماترد ساكت ليه قالها بصوت زلزل المكان حتى اقتربت منه ودموعها تنسدل على خديها
انا معملتش حاجة..استدار يرمقها بإحتقار
انت طالق..قالها وتحرك سريعا
للخارج
بعد عدة أيام بالقاهرة وخاصة بالعناية كان يجلس بجواره يتحدث معه كأنه يسمعه
كدا يانوح شهر كامل وانت ضعيف كدا وحشتني ياصاحبي لازم تفوق وترجع لي بسرعة اقولك سر..تنهد مقتربا منه
ليلى حامل شوفت صاحبك جامد ازاي قوم علشان نتريق على بعض طيب اقولك على خبر حلو
أسما حامل في توأم مراتك هتجيب ولدين ياحمار عارف لو مسمتش واحد راكان هربهولك على قلة الأدب..انسدلت عبرة من طرف عينيه
اتهموني بمحاولة قټلك اغبية معرفوش بكدا جابوا اخرهم بس شوفت صاحبك عمل ايه سجنتلك ابو راندا استنى وشوف هجرهم واحد واحد عايزك تفوق علشان تشوفهم وهم جنب بعض مش هرتاح لما اخد حقنا كلنا من شوية كلاب
احس بحركة اصابعه..نهض مقتربا منه وهو يتحدث بفرحة
نوح إنت سامعني ضغط على الزر ليستدعى الطبيب..همس بصوتا متقطع
راكان ..أسما ..ابتسم بسعادة وهو يطلق ضحكات بصوتا مرتفعة مع انسدال عبراته
الحمد لله..الحمد لله
صباح اليوم التالي
جلست
تضع الطعام أمام ابنها
ميرو مامي عايزة الأكل دا كله يخلص عشان ميرو يروح يلعب مع بابي لما يخلص
صفق بيديه وهو يقوم بفتح فمه قاطعهما دلوف العاملة
مدام ليلى فيه واحدة برة عايزة تقابل حضرتك ..اعتدلت تنظر للعاملة
مين دي أنا اعرفها..فركت الخادمة كفيها تنظر إلى زينب قائلة
معرفش حضرتك تعرفيها ولا لا بس زينب هانم تعرفها ..
ضيقت زينب عيناها متسائلة
مين دي يانعيمة ال اعرفها وعايزة ليلى..دلفت حلا وهي تمسك بكفيها طفلا يبلغ من العمر اكثر سنة
متابعة القراءة