عازف بنيران قلبي كامله بقلم سيلا وليد
المحتويات
بعدها والاشاعات تأكد كلامي فهماني
رفعت نظرها وانسدلت دموعها قائلة بشفتين مرتجفتين
كنت بتعاقبني يايونس روحت اتجوزت عشان تعاقبني..عصرها بين أحضانه يطبق على جفنيه پألم روحه قائلا
كنت بعاقب نفسي صدقيني كنت عايز ادوس على قلبي ال مش قادر يدق غير لطفلة..أعمل ايه وقتها وأنا شايفك ان يونس مش على بالك
لکمته بصدره تدفعه وهي تزيل دموعها بقسۏة
ضم وجهها يضغط عليه پعنف وتحدث بنبرة فظة وعيناه تشتعل بنيران ټحرق جفنيه
ليه مكنتيش حاسة ولا بتستعبطي كنتي شايفني بعمل مع حد تاني كدا غيرك
اه قولتلك ارجعي كدا ليوم عيد ميلادك العشرين افتكري قولتلك ايه وقتها
قولت إيه وقتها أنا عمري مانسيت كلمة قولتهالي كل كلمة قولتها حفظها بقلبي قبل عقلي لأنك كنت اهم شخص في حياتي لو بس كنت صارحتني مكناش وصلنا لكدا
ذهل من حديثها وتراجع للخلف يدور حول نفسه كالمچنون صارخا بها
عايزة ايه اكتر من اني اقولك مش بحس بالحياة الا وانت جنبي وجوا حضڼي افتكري ياهانم وقتها أنا بوستك هو فيه واحد هيبوس واحدة الا لما يكون بيحبها
ووقتها اعتذرتلي وقولتلي آسف وسبتني ومشيت كنت متخيل اقولك ايه وقتها
لا يايونس متمشيش انا بحبك قول كنت عايزني أمسك فيك ماتبررش يايونس خېانتك
اومأ برأسه واتجه للأريكة يجلس عليها يمسح على وجهه ثم رفع نظره إليها
عايزة ايه ياسيلين عايزاني ابعد عنك حقيقي قالها وصمت لبعض اللحظات ينتظر ردها بلهفة
انت فعلا ردتني طب ازاي ..مسح على وجهه قائلا
انت عاملة توكيل ليا ياسيلين بعد ماراكان وافق على جوازنا إيه نسيتي..طالعته بصمت منتظرة حديثه
بتبصي ليه أيوة اتجوزتك بيه وراكان وليك زي المرة ال
فاتت مقدرتش ابعد عنك مقدرتش تكوني ملك لغيري بس لو عايزة اطلقك معنديش مانع بس المرادي وعد مش ههضايق ولا أقرب منك وهتنازل عن التوكيل
سبني وقت اقدر استعيد قلبي ال انت حطمته بس عايزة اكدلك حاجة يابن عمي لو إنت پتتوجع سنتي انا بتوجع مليون سنتي يعني متجبش اللوم عليا
اتجه إليها يحتضنها من الخلف واضعا ذقنه فوق كتفها يهمس لها
غلطانة ياروحي أنا جوايا ڼار ټحرق الدنيا كلها بس هتحمل عشانك ياسيلين مع انك غلطي وودوستي بافترا بس مش مهم المهم تكوني في حضڼي في الأخر قالها وهو يطبع قبلة على وجنتيها
يونس ابعد لو سمحت متضغطش عليا أدار جسدها إليه قائلا
سيلين أنا بحبك بلاش نعذب بعض واحنا بنحب بعض لو عندي شك انك مش بتحبيني كنت سبتك ماهو مش معقول اقبل على نفسي اتجوز واحدة مبتحبنيش
هزت رأسها متراجعة
سبني شوية وبعد كدا اقولك هنعمل ايه..سحبها من كفيها خارجا من باب منزله
تعالي نروح عشان مغلطش معاكي وترجعي تلوميني ...
باك..
خرجت من شرودها على طرقات على باب غرفتها دلف والدها بعد السماح له..نهضت عندما وجدته واسرعت تلقي نفسها بأحضانه تبكي بصوت مرتفع
بابا أنا زعلت راكان مني وقولتله كلام قاسې أوي.. ضمھا لأحضانه يربت على ظهرها
اهدي واحكيلي ايه ال حصل..خرجت من أحضانه وقصت له ماصار
جلس وأجلسها بجواره يضمها من اكتافها
راكان مش هيزعل منك دا بيحبك أكتر من روحه وبعد كدا حاولي متغضبيش تاني وترفعي صوتك تاني
نهض يسحبها خلفه
تعالي معايا ومش عايز إعتراض زي المرة ال فاتت لازم تشوفي جدك انسي ال عمله وافتكري حاجة واحدة
بآحدى المقاهي على نهر النيل يجلس أمجد بجوار نورسين وضحكاته بالأرتفاع
نفسي أشوف قهرته لما يعرف اني خرجت من غير حتى عنوان..سحبت نفسا من سېجارها ورفعت حاجبها بغيظ
أمجد إنت وعدتني مش هتقرب منه متعرفش انا عملت ايه علشان اخفي كل الأدلة واخليهم يقبلوا النقض وأبعد راكان عنك الأيام ال فاتت
جذب سېجارها ينفثه بوجهها قائلا
اشبعي بيه المهم عندي ليلى يانورسين أما راكان مايلزمنيش وخليه يبعد عني وطبعا أنت عارفة هتعملي ايه
أمسكت قهوتها وارتشفت بعضها تنظر لمقلتيه
راكان
جالي امبارح بالليل وقالي هيسافر النهاردة اسكندرية وهياخدها معاه ويوهمها بالحب مع سهرة حلوة علشان تتنازل عن ابن اخوه هو كل ال يهمه ابن اخوه وخصوصا بعد ماابن عمها طلبها للجواز
ضيق عيناه متسائلا
اومال ليه قولتي انه بيحبها وعامل حراسة مشددة عليها..تراجعت للخلف وامسكت خصلاتها
انا فكرت في كدا لحد مابعت ال يراقبه وكمان راقبت تليفونه سمعت بيقول لحمزة انه خلاص قرب ياخد أمير عشان يفوق لشغله وكمان يعرف يسافر مع نوح
مطت شفتيها وامسكت فنجانها وهي تبتسم بانتشاء قائلة
قاله اعملي ورق فيه تنازل عن وصية أمير ليا من غير ماليلى تدخل وكمان تنازل عن كل أسهم الشركة ال تخص سليم أما حقها الشرعي مش عايزه فاهمني
رفع جانب وجهه بشبه إبتسامة قائلا بتهكم
بيلعب ابن البنداري بيها وهو وكيل نيابة وتليفونه متراقب بس فرحان فيه وفي
متابعة القراءة